ريم الكمالي : الروائي قادر على إحياء المكان من خلال كتابته


من علاقتها مع المكان بدأت الروائية الزميلة ريم الكمالي، بالحديث عن تجربتها مع الكتابة إذ قالت: إن الروائي قادر على إحياء المكان من خلال كتابته. جاء ذلك خلال أمسية أقيمت مساء في جناح «الملتقى» بعنوان «المشهد السردي الإماراتي - تألق الصوت النسائي» وقدمت للأمسية الإعلامية جنات بومنجل.المكان الأول يعود إلى الطفولة تحديداً إلى «خصب» قالت ريم الكمالي: إنها قريتي التي تقع خلف جبال رأس الخيمة ومن هناك بدأت أسئلتي التي لم أجد لها إجابات. ومن ثم انتقلنا إلى دبي بعد وفاة جدي، وهناك كنت أجد في الكتب إجابات على بعض أسئلتي. وأضافت: بعد ذلك ابتعثت إلى بيروت لأكمل دراستي وهناك تعلمت بواسطة أساتذتي كتابة البحوث كما تعلمت في هذه المدينة فكرة تقبل الآخر حيث التعددية هناك. وأوضحت: عند العودة قررت أن أكتب الرواية وبدأت أبحث عن المكان في وقت كنت أنتقل فيه أنا وزوجي من بيت لآخر فقررت أن أكتب تحت شجرة الليمون في بيت أبي روايتي «سلطنة هرمز».لكن الأمور لم تسر كما أرادت الكمالي، عن هذا قالت: بعد فترة مرضت والدتي وتنقلنا بها بين المستشفيات إلى أن رحلت، وعند العزاء كانت شجرة الليمون التي أكتب تحتها قد بدأت تذبل ولأجل أن لا تنقل الذبول إلى الشجرات الأخرى قطعوها، لقد قطعوها وهي واقفة وشجرة مثمرة. وأوضحت: من حينها اقتنعت أن لا أبحث عن مكان للكتابة بل أكتب في كل مكان أتواجد فيه.عن رواية «سلطنة هرمز» تطرقت ريم الكمالي إلى الإشكالية التي يواجهها الكاتب حين العودة إلى التاريخ إذ قالت: إنها تاريخ متخيل، وللأسف إن البعض بدأ يحكم على أنها تاريخ، أو أن يطلق الأحكام من دون أن يقرأ الرواية. وأوضحت أنا لا أستعرض معلوماتي التاريخية بقدر ما أقدم رواية إنسانية منسية تاريخياً. ومن جهة أخرى أوضحت الكمالي علاقتها بشخوص الرواية وأوضحت إلى أن الشخوص لا تقل أهمية عن المكان، وأشارت إلى أن أنها تعمل على إحياء شخصوها التي قد يعود بعضها إلى أزمان مختلفة.


نشر في البيان 13465 بتاريخ 2017/04/30


الرابط الإلكتروني : http://www.albayan.ae/five-senses/east-and-west/2017-04-30-1.2931249

المزيد من الأخبار في الأنشطة والفعاليات- البيان 13465

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة