إحياء الصالونات الأدبية بفعاليات تمتد حتى نهاية سبتمبر - فعاليات «دار الكتاب» في نادي القوز


بهدف تجديد وإحياء الصالونات الأدبية أولى فعاليات دار الكتاب في نادي القوز، التي تُقام في إطار «برنامج السركال أفنيو»، حيث ألقت الشاعرة الإماراتية عفراء عتيق مجموعة من قصائدها التي تتناول الحياة اليومية والمشكلات الحياتية الشخصية والمجتمعية. ويُعد هذا البرنامج فرصة لاستكشاف آفاق أدبية جديدة، ويمتد حتى نهاية سبتمبر، حيث يطرح خلال هذه الفترة مجموعة كبيرة من النقاشات، إلى جانب المبادرات الأدبية التي تثري المشهد الثقافي في دبي.قدمت الشاعرة الإماراتية مجموعة من قصائدها باللغة الإنجليزية، وطرحتها في إطار تفاعلي أدائي، بحيث كانت تحث الجمهور على التفاعل عبر حركات باليدين والأصابع ليصدروا أصواتا ترافق إلقاء الشعر. وتحدثت من خلال القصائد عن العلاقة التي تجمعها بالأكل، ولاسيما أن موضوع الأكل والعلاقة مع الطعام هي علاقة قوية ومتينة. كما ألقت قصائد تتحدث عن الأحلام، وعن أهمية السعي الى تحقيقها من خلال الطرق الصحيحة. اللافت في كلمات عفراء عتيق أنها لا تطرح الا المشكلات الحياتية اليومية، وبأسلوب بسيط، وهكذا تناولت موضوع هويتها، من خلال تجربة تعنيها، كونها مولودة من أب إماراتي، وأم أميركية – يابانية، لتبرز كيف يتعاطى الناس معها، وكيف يصنفونها «بنت الأجنبية»، إذ تبتعد عن وضع الأشياء والمشكلات في صناديق والاقفال عليها، بل تجيد التحدث بمباشرة. وألقت خلال اللقاء عدداً من القصائد حتى وصل زمن الجلسة الى ما يقارب الساعة، ومن عناوين القصائد التي ألقتها، «شراع» و«أرقام».وعن علاقتها بالشعر، قالت عتيق لـ«الإمارات اليوم»: «اكتشفت أني بدأت أكتب منذ أن كنت في المدرسة، ولكن لم أعرف أنه شعر، وأعتبر نفسي مؤدية أكثر من كوني شاعرة، لأنني حين أكون على المسرح أحب التواصل مع الجمهور، فهذه الطريقة تصل إلى كل الناس وهذا مختلف عما هو مطبوع، كما أنه يتيح للحضور التفاعل والتعايش مع الشعر». ونوهت بأنها تكتب الشعر باللغتين العربية والإنجليزية، مشيرة الى أنها تحب التحدث عن التجارب الحياتية اليومية، فتميل الى طرح الموضوعات، لأنها تشعر بالمسؤولية تجاه المجتمع، وبأن الشعر لابد أن يتضمن رسالة واضحة للناس. وحول نقل التجربة مع إلقاء الشعر الى الطباعة والإصدارات، لفتت الى أنها ستظل تعتبر نفسها مؤدية أكثر من كونها شاعرة، كما ترى أن الدكتوراه التي تحضرها لا تنفصل عن الشعر، وتطمح الى نشرها، معتبرة أنه من الضروري ابراز صورة الشعر في الإمارات، موضحة أن تجربتها مع الشعر كانت إيجابية في الإمارات، علماً أنه غير محبذ خوض مجال الشعر للمرأة عند البعض. وحول أكثر الموضوعات المتجددة التي طرحتها في شعرها، «أكدت أنه موضوع العلاقة مع الأكل، لأنه من الموضوعات التي لم يطرحها الشعر من قبل، فعلى الرغم من كونها علاقة تجمع كل شخص مع الطعام ولكن لا أحد يتحدث عنها شعرياً أو أدبياً».


نشر في الإمارات اليوم بتاريخ 2017/07/03


الرابط الإلكتروني : http://www.emaratalyoum.com/life/culture/2017-07-03-1.1008006

المزيد من الأخبار في الأنشطة والفعاليات- الإمارات اليوم

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة