توج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الطالبة عفاف شريف من فلسطين بطلةً لتحدي القراءة العربي في دورته الثانية، في حفل حاشد بدبي، كما كرَّم سموه مدارس الإيمان من البحرين التي نالت لقب المدرسة الأولى في تحدي القراءة العربي، وفازت بجائزة المليون دولار.فيما منح سموه الدكتورة حورية الظل من المغرب جائزة المشرف المتميز في التحدي، وذلك بعد منافسة قرائية ومعرفية شهدت مشاركة الملايين من الطلبة العرب، كما شهدت متابعة ودعم وتشجيع الملايين من الناس في مختلف أنحاء الوطن العربي خلال العام الجاري. وقال سموه: «تحدي القراءة العربي أظهر لنا شغف أبنائنا بالمعرفة، وأن أمة اقرأ.. تقرأ فعلياً»، لافتاً سموه: «هؤلاء الشباب هم الذين سيبنون مستقبل الأوطان وهم الذين سيواصلون رحلة البناء على أساس معرفي أصيل ومتين»، مشيداً بالنتائج بالقول: «فخور وسعيد ومتفائل بالنجاح الذي حققه تحدي القراءة العربي»، وأضاف سموه: «عندما يجتمع أكثر من 7 ملايين مشارك في مشروع عربي واحد، نعرف أننا في الطريق الحضاري الصحيح»، مضيفاً سموه: «الفائز الحقيقي اليوم هو الوطن العربي والشباب العربي المتسلح بقوة المعرفة والكتاب».وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على أن يبين بأن تحدي القراءة العربي لا يخص دولة معينة بل يخص كل عربي حريص على لغته وعلى مستقبل أبنائه، مشيراً سموه بقوله: «نحن أقوياء بالعلم والمعرفة، وأقوياء بالشباب العربي الذي يدرك أهمية القراءة، وأقوياء باجتماع العرب على مشاريع حضارية كتحدي القراءة العربي».وفازت الطالبة عفاف شريف من فلسطين بالمركز الأول في تحدي القراءة العربي 2017، من بين المتأهلين الـ 5 للنهائيات، حيث نالت جائزة مالية مقدارها 150 ألف دولار، منتزعةً لقب البطولة المعرفية الأكبر عربياً من كل من شريف مصطفى من مصر، الذي جاء في الترتيب الثاني.وحفصة الظنحاني من الإمارات التي احتلت المركز الثالث، وشذا الطويرقي من السعودية، في الترتيب الرابع، تلتها بشرى ميسوم من الجزائر في المركز الخامس.وفازت مدارس الإيمان - قسم البنات من البحرين بلقب المدرسة الأولى عربياً، وبمكافأة مقدارها مليون دولار أميركي، متفوقة بذلك على كل من مدارس الحصاد التربوي، من الأردن، التي حلت ثانياً، ومدارس الإمارات الوطنية في الإمارات التي جاءت في الترتيب الثالث. ونالت المشرفة الدكتورة حورية الظل من المغرب جائزة «المشرفة المتميزة» ومكافأة مالية مقدارها 100 ألف دولار أميركي، وهي المرة الأولى التي يتم فيها منح هذه الجائزة، وذلك تقديراً لجهود المشرفين والمنسقين، من معلمي ومعلمات المدارس، في توجيه الطلبة ومساندتهم ومتابعتهم طيلة مراحل التحدي.وشهد الحفل، الذي قدمه الإعلاميان مصطفى الآغا وبروين حبيب، حضور 2000 شخص من بينهم عدد كبير من المسؤولين ووزراء التربية والثقافة في الدول العربية وممثلي البعثات الدبلوماسية في الدولة وحشد من الإعلاميين والمثقفين.
نشر في البيان 13637 بتاريخ 2017/10/19
أضف تعليقاً