في جلسة حوارية بنادي القوز الأدبي - إيزابيل بالهول تستعرض حياتها في «كلمات»


في ركنه الخاص، بالسركال أفنيو بدبي، حيث تجتمع الإبداعات الإنسانية، لتمنحك رحلة ثقافية تجدد الحواس والمخيلة، يطالعك نادي القوز الأدبي «لايتراتشرهاوس» الذي، قدم جلسة حوارية، بعنوان «حياتي في كلمات» لإيزابيل بالهول الحاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية، الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، وأدارتها ماريان كاتالان كينيدي.تحدثت بالهول عن حياتها في الكلمات ومعها، وبكلمات تعبّر عن محبتها للكلمات، وكيف كرست حياتها لها، مستذكرة طفولتها في كامبريدج، وكيف اكتشفت فرحتها الحقيقية مع الكتب، لا سيما أن جو العائلة متناغم، فوالدها يحكي أو يقرأ لها قصة كل يوم، وأمها تحب القراءة والسينما، نشأت بين الكتب التي منحتها مخيلة، إضافة لدور المدرسة والمعلمين، إلى جانب حبها للسفر الذي تعلمت منه الكثير، وحتى قدومها إلى دبي مع شغفها الأدبي عام (1968)، وكانت المؤسس المشارك في مدرسة الاتحاد، ومكتبات ماجرودي، حاكية عن حياتها وتسلسلاتها إلى أن تأسس مهرجان طيران الإمارات للآداب، والذي سيحتفل بعامه العاشر في مارس (2018).كما أخبرتنا عن حياتها الخاصة وكيف اهتمت بأبنائها الخمسة، منطلقة من الصندوق الداخلي للإنسان، الذي يشرق منه التغيير، مؤكدة: التغيير في دواخلنا، ما دمنا نمتلك هذه الثقافة المكنوزة في المخيلة، وقراراتنا وأهدافنا وإصرارنا على تحقيق أحلامنا هي أدواته، والمتابعة واختيار الأفضل هي الطريق المؤدية إلى النجاح الذي علينا التفكير في كيفية استدامته. وتابعت: بلا شك، يمر كل إنسان بصعوبات، يستطيع أن يتجاوزها من خلال ثقته الداخلية وسلوكاته المؤدية إلى هدفه النبيل، مررت ببعض الصعوبات، وكنت واثقة بمساعدة الله؛ لأن الله يساعد الإنسان في حب المعرفة. صنعت يومي مدركة أن الثقافة أساسُ ارتكازي على الحياة، وأن الوقت محدود، والعمر كذلك، ولا بد من استثمار ذلك بإنجاز مختلف، وهذا ما تدرّب عليه أبنائي، وأتمنى أن يفعله كل إنسان، ليكون فاعلاً ومختلفاً، خاصة إذا كانت الكتب والمكتبة محفوظة في صندوقه الجواني، في قلبه، وعمله، مهما كان جنسه، لغته، جنسيته، وأضافت: محبة القراءة والكتابة والموسيقى والفن تجعل حياتنا كلمات، لا بد من أن تنمو في أعماق الأطفال والشباب والأجيال، لأنهم المستقبل، واختتمت: لا أنسى كيف بدأت حياتي العملية بين الإمارات والمملكة المتحدة، بين التعليم والمكتبة، وشعرت بأن الإمارات، بلد الدهشة واللا مستحيل، تجعل ما في الأعماق منطلقاً، ولذا كان مهرجان طيران الإمارات للآداب حالة من الحوار الحضاري الذي يشارك فيه المثقفون الإماراتيون والعرب والعالميون.


نشر في الإتحاد 15455 بتاريخ 2017/10/30


الرابط الإلكتروني : http://www.alittihad.ae/details.php?id=64304&y=2017

المزيد من الأخبار في الأنشطة والفعاليات- الإتحاد 15455

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة