تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كرّم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الحاصلين على درجتي الأستاذية والدكتوراه وشخصية العام العلمية التي منحت لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية ضمن جائزة راشد للتفوق العلمي في دورتها الـ 29 للعام 2017، والتي تحتفي بجهود أبناء الوطن وبالقيمة الفكرية والمعنوية لدراساتهم.حيث ركزت الجائزة طوال مسيرتها على تكريم المتفوقين في مختلف الشهادات العلمية، وفي السنوات الأخيرة الحاصلين على درجتي الدكتوراه والأستاذية في مختلف التخصصات لدفعهم نحو المزيد من العطاء، وليكونوا نبراساً للأجيال مقبلة.واحتضنت الجائزة منذ بدايتها الآلاف من أبناء الوطن، وفي كل عام تتزايد أعداد المتقدمين من مختلف التخصصات، حيث يُمنح المكرمون بالإضافة إلى المكافآت المالية، شهادات تقدير خاصة تتضمن إنجازاتهم.وكرم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم أربعة من الحاصلين على درجة الأستاذية و90 من الحاصلين على درجة الدكتوراه من أبناء الدولة، ومنحت جائزة شخصية العام العلمية لمؤسسة أسهمت بشكل فعال في دفع عجلة التقدم العلمي في الدولة وهذا العام قرر مجلس إدارة الندوة منح الجائزة لـ «مؤسسة الإمارات للطاقة النووية».من جانبه، أكد علي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي رئيس اللجنة الإعلامية، في كلمة له أن الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة تتجلى في التشكيل الوزاري الأخير الذي ركز على الطاقات العلمية الشابة، وهذا ما انتهجته الندوة عند استحداث جائزة العام العلمية، لافتاً إلى الدور الكبير التي تؤديه الدولة في هذا المضمار.لاسيما في اهتمامها بالذكاء الاصطناعي، وتعيين وزير دولة للتعامل مع هذا الملف المهم، واستحداث مناصب وزارية جديدة للتعامل مع الملفات المستقبلية، وتدخل على الحكومة تعديلات هيكلية لتلبية متطلبات المرحلة المقبلة، تجعل من عنوان هذه المرحلة تكنولوجيا المستقبل، ومهارات المستقبل، وكوادر الوطن المستقبلية.وأضاف أن ندوة الثقافة والعلوم تنهي عقدها الثالث وتبدأ العقد الرابع، ففي الثالث من شهر نوفمبر المقبل تكون الندوة قد أتمت عامها الثلاثين، حيث كان قرار إشهارها في الثالث من شهر نوفمبر عام 1987 جمعية ثقافية علمية ذات نفع عام. ونحن نجدد لكم اليوم العهد والوعد بأن نكمل الرحلة بالحماس نفسه الذي بدأت الندوة به انطلاقتها، وبقوة الاندفاع المتجددة التي رافقت مسيرتها طوال الأعوام الثلاثين الماضية.وقال إن حملة شهادات الأستاذية والدكتوراه، أضافوا لرصيد الوطن من العلماء والمتفوقين ذخيرة نعتز بها، لأنهم سيقودون الجيل الحالي من الشباب، ويقدمون له النموذج والقدوة، من أجل بناء وطن ترفعه العقول والسواعد معاً إلى المراتب العليا، ولا يكتمل بنيانه إلا بتضافر الجهود، وسعي العقول المستنيرة إلى المزيد من التفوق في كل مناحي المعارف والعلوم.وأكد سلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم استمرارية ندوة الثقافة في دعم وتشجيع المتفوقين علمياً والمبدعين من أبناء الدولة تمشياً مع الهدف الأول للقادة الذين أرسوا فريضة العمل والتفوق، والذي سُخّرت من أجله الجهود والطاقات وكل الإمكانات، لتحقق الإمارات الريادة في كل المجالات، وتكون في مصاف الدول المتقدمة علمياً وعملياً.
نشر في البيان 13650 بتاريخ 2017/11/01
أضف تعليقاً