21 كاتباً يوقعون بواكير إصداراتهم في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2017


شهد اليوم الخامس في جناح «ركن التواقيع» في المعرض، توقيع 17 كاتباً إماراتياً وعربياً لمؤلفاتهم الجديدة، التي تنوعت بين الدواوين الشعرية، والروايات، والأبحاث، والدراسات الأكاديمية.فقد وقع المستشار الدكتور محمد حسين أحمد بن علي الحمادي على مؤلفه «جرائم الاتجار بالبشر.. دراسة تحليلية مقارنة»، ووقعت منى محمد شريف كتابها «انتقال السلطة من جيل إلى جيل»، ووقع معاوية أنور، منجزه العلمي «ألف خرافة وخرافة طبية»، ووقعت ليلى نشيط على ديوانها «أذكريني»، وسيف خميس النقبي على مؤلفه «التعليم والتدريب المهني في دولة الإمارات مواقف واتجاهات»، وأسماء السوافيري على ديوانها «ظل وقلبان»، ومحمد آل سعيد على روايته «العودة إلى قبالة»، و«رسائل معرفية»، وجيهان أحمد ماهر السكري على منجزيها «السياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة بين الماضي والحاضر»، و«تراث دولة الإمارات العربية المتحدة»، وأشرف أبو حليمة على مؤلفه «الإبداع في تربية الأبناء»، وعبد الحكيم الأنيس على منجزه «كتاب الخواتيم للعلامة ابن الجوزي البغدادي»، وأحمد عبد الله المغربي على مؤلفه «ثقافة التسامح»، وعادل خزام على كتابه «حسن شريف»، وصالحة غابش على مؤلفها «أنا وبنات أفكاري»، وفاضل الكعبي على كتابه «حكايات لباب في معرض الكتاب»، وإبراهيم عبد اللطيف العبيدي على منجزه «مسائل مختصرة من زكاة الديون المعاصرة»، وأميرة كردي على روايتها «زنزلخت»، وديوانها «قميص الغيم»، وأحمد عبيد البح على منجزه «لطائف الخبرة».ووقعت حورية عبيدة مجموعتها القصصية«ويبقى عطرها»؛ تقول مقدمة لها: «مجموعتي القصصية الجديدة؛ سبعون قصة قصيرة؛ كتبتها بحبر الروح، لذا فلن يعيها إلا مَن يقرأها بعَين رُوحه، أُهديها إلى مَن يُصرِّون على الحياة بإنسانية وبهاء مهما ناوشهم الحزن والفناء، قصص مستلهمة من واقع يفوق الخيال حبكةً وإتقاناً، فالواقع وكما أقول دوماً: أرْوَعُ حَكَّاءٍ وأمْهَرُ رَاوٍ».وشهدت دور النشر عدداً من تواقيع أحدث إصداراتها، حيث احتفت دار مداد برواية «زمن الطيب» للكاتبة الشابة سارة حسن الحربي، ورواية «وحده الحب يفعل ذلك» للكاتبة أسماء وليد النقبي، وكتاب «mathematics book» لسارة الجابري، فيما احتفت دار كُتاب بالتوقيع على رواية «قميص يوسف» للكاتب سلطان فيصل.في كتابها «أنا وبنات أفكاري»، الصادر عن دار «صديقات»، ضمن سلسلة «صديقاتي العزيزات»، تتبع صالحة غابش نمطا إبداعيا مبتكرا تعتمد فيه على التصوير الفوتوغرافي للأحداث، ويوفر الكتاب متعة بصرية في تتبع الأحداث والحوارات بأسلوبية تحتل فيها الصورة المكانة الأولى.وفي كتابه «حسن شريف»، الصادر عن «جمعية الإمارات للفنون التشكيلية»، يغوص عادل خزام عميقا في عوالم التشكيلي الكبير، الذي يعتبر رائد المدرسة المفاهيمية.في نصوصها النثرية «قميص الغيم» الصادرة عن «مؤسسة سوريانا للإنتاج الإعلامي»، تنسج أميرة كردي من الغيمات قميصا، وتحيك تفاصيل نصوص مختلفة تحتفي بالكلمة وبالحب، وتدعو الآخرين للاستمتاع بالمحتوى الجمالي.في ديوانها «أذكريني» الصادر عن «سليكي أخوين طنجة» تأخذنا الشاعرة المغربية ليلى نشيط إلى عوالم متناقضة، تتصارع فيها مشاعر الحنين والحب، والتمرد والثورة، وتحمل النصوص هموم النفس البشرية.وفي رواية «زمن الطيب» الصادرة عن دار «مداد»، للكاتبة سارة حسن الحربي ينفتح النص على قصة حب يأبى إلا أن ينتصر.. حب في زمن الحرب والسلم فالحدود المكانية والمصاعب لا يمكن أبداً أن تقضي على حب صادق ونقي، وحتى في لحظة رحيل أحدهما لم ينته الحب. وفي مؤلفه «ثقافة التسامح»، الصادر عن دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، يسلط الكاتب الدكتور أحمد عبد الله المغربي الضوء على مسألة «التسامح» في الثقافة الإسلامية، التي تدعو إلى أن يكون التسامح ثقافة وسلوكا اجتماعيا وفرديا يتحلى به كل فرد على وجه البسيطة.
وفي ديوانها «ظل وقلبان»، الصادر عن دار فضاءات الأردنية، تطوف بنا الشاعرة الفلسطينية أسماء السوافيري في تجربة شعرية مختلفة، بمذاق أنثوي، حيث تكثف المعنى وتحتفي بالموسيقى الشعرية. في رواية «قميص يوسف»، الصادرة عن دار «كُتّاب» للنشر والتوزيع في دبي، للروائي سلطان فيصل، نطلع على عوالم من السرد الممتع والغامض، أو العصي الذي لا تنفتح أسراره إلا عبر متابعة دقيقة لفصول الرواية التي جاءت مختلفة في كل شيء حتى في عتباتها الأولى «العنوان»، وتبويب الفصول التي حمل كل منها كلمة أو مفردة، ومع أن العنوان يشير إلى قصة سيدنا يوسف عليه السلام، إلا أنه لم يأخذ من القصة إلا رمزية الظلم والزيف والظلمات الموجودة داخل نفوس البشر.


نشر في الخليج 14052 بتاريخ 2017/11/07


الرابط الإلكتروني : http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/4878a1a6-e3c0-4f91-beaf-a3dee8c77566

المزيد من الأخبار في كتب كتب كتب- الخليج 14052

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة