بالتزامن مع شهر القراءة الوطني على مستوى دولة الإمارات، الذي أقره مجلس الوزراء، شهد اللواء الدكتور السلال سعيد بن هويدي الفلاسي، مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، إطلاق مركز الترجمة في الإدارة العامة، مبادرة «تمتع بقراءة 1000 كتاب مترجم»، الهادف لتحفيز الموظفين على القراءة والاطلاع على ثقافات أخرى، وترسيخ العلم والمعرفة لديهم. وحضر إطلاق المبادرة العميد جمال سالم الجلاف، نائب مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، والمقدم منصور القرقاوي مدير إدارة الشؤون الإدارية، والأستاذة أمل محمد حسن رئيسة مركز الترجمة، وعدد من الضباط والأفراد ممن تفاعلوا مع المبادرة.وأكد اللواء السلال أن هذه المبادرة التي تمثل مشروعاً ثقافياً فكرياً يرسخ المعرفة لدى الأفراد، جاءت مواكبة لتوجهات الدولة التي تسعى للارتقاء بالمستوى المعرفي والثقافي، واضعة إياه ضمن أولوياتها، إيمانا منها بضرورة بناء الإنسان بما يسهم في بناء مجتمع معرفي يتحلى أفراده بالثقافة في مختلف المجالات، ويكون قادراً على دعم الجهود بفعالية للحفاظ على مكتسبات الوطن، وتحقيق التنمية المستدام.وقالت أمل إن المبادرة نفذها مركز الترجمة لألف كتاب مترجم من لغات عالمية متعددة، منها الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والألمانية وغيرها، وذلك بهدف تمكين الموظفين من الاطلاع على ثقافات مغايرة في المكتبة العامة للإدارة العامة للشؤون الإدارية، وحثهم على المطالعة الواعية المتنوعة، وإثراء معرفتهم بمعلومات عن الشعوب الأخرى، وتأصيل عادة القراءة لديهم، موضحة أن الكتب تتضمن مجالات عدة كالأدب والعلوم التطبيقية والسياسة وأخرى للأطفال وغيرها.نظمت محاكم دبي عدداً من الفعاليات والأنشطة القرائية التي تستهدف الموظفين وتخاطب مختلف اهتماماتهم وتحفزهم على تطوير عادة القراءة كأسلوب حياة، يأتي ذلك في إطار جهود محاكم دبي لتعزيز ثقافة القراءة بالتزامن مع احتفال الدولة بـ «شهر القراءة الوطني» في مارس من كل عام بهدف ترسيخ أهمية القراءة في المجتمع وتعزيز روح المشاركة في النشاط القرائي في الدولة.وقال طارش المنصوري مدير عام محاكم دبي إن محاكم دبي تشارك في الشهر الوطني للقراءة لترسيخ جهود القراءة التي تم إرساؤها في العام 2016 من خلال منظومة تشريعية ومنظومة استراتيجية متكاملة، مؤكدا أن «الشهر الوطني للقراءة» يشكل لبنة كبيرة في البدء بتحويل القراءة إلى شرط حياتي ومهني ومعرفي وتثقيفي.وأشار المنصوري إلى أن محاكم دبي تسعى في أن تكون منبراً جاذباً للعقول القارئة من خلال إطلاق سلسلة من المبادرات التي تعنى بدعم قيمة القراءة، كونها تعد مهارة أساسية لزيادة المعرفة واكتساب الخبرات وجزءاً لا يتجزأ من رؤية القيادة الرشيدة، التي اهتمت في المقام الأول ببناء الإنسان والارتقاء بفكره ليساهم في خدمة وطنه وتطوره.ونوه بحرص محاكم دبي على تقديم مجموعة من البرامج والمبادرات التي تغطي احتياجات الموظفين وتركز على أهمية الكتاب وتنمية القراءة بهدف تعزيز عادة القراءة، معتبراً القراءة الباب الملكي لإنشاء جيل إماراتي واعد يضم المبدعين والعلماء والمفكرين.
نشر في البيان 13800 بتاريخ 2018/03/31
أضف تعليقاً