فعاليات ثقافية وترفيهية في مبادرة «أنت جوهرة» - كاتبات إماراتيات يروين تجاربهم من التعليم إلى الإبداع


«إن المرأة هي المسؤولة الأولى عن الأسرة، وتعليمها أسس الحياة وتثقيفها هو من أهم الأشياء التي يقوم عليها العمل الإنساني في الدولة»، بدءاً من هذه الكلمات للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وضمن احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بعام زايد، استضافت قاعة الجوهرة بمدينة جميرا بدبي، مبادرة «أنت جوهرة» لتمكين المرأة الإماراتية، الممتدة ليومين، بدءاً من أول أمس، برعاية الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، وحضور عدد من الشخصيات الرسمية والثقافية والمهتمة وسيدات ورجال الأعمال.تميز البرنامج بالتنوع، وتضمنت فعالياته أنشطة ثقافية وفنية وابتكارية واجتماعية وتطوعية وموسيقية وترفيهية ورياضية وطبية، عاكسة جوانب الحياة المختلفة وشخوصها الممثلة لأطياف المجتمع، لا سيما المرأة كبطلة محورية في مواقعها كافة، تلك التي يعكسها معرض الصور والركن التراثي وركن «مجلسهن» الذي تحدثت فيه النساء الإماراتيات عن تجاربهن والإنجازات، وشاركت فيه إيزابيل بالهول، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب متحدثة عن تجربتها: أحببت الإمارات وأحبتها عائلتي، وأحببت هذه المبادرة، وعندما جئت إلى هذا المكان المختلف عن بريطانيا، أحببت كل شيء، الطقس، الناس، المكان، والتحولات المتسارعة التي جعلت الإمارات عائلة واحدة ودولة واحدة أنجزها الأخوان زايد وراشد، واخترتُ هدفي الثقافي، لأنني لا أستطيع الحياة دون قراءة، وبدأت من مدرسة خاصة بالعربية والإنجليزية، ثم مع الكتب لأنها كانت شيئاً مفقوداً، ومنذ خمسين سنة، اكتشفت أن الناس تحب الكتب والقراءة، وهكذا، اهتممت بالكتب والمكتبات إلى أن وصلنا إلى مهرجان طيران الإمارات للآداب، وسعادتي وسعادتكم لا تكتمل إلا بالقراءة والإبداع.صاحبَ الأنشطة معرض كتاب، وتواقيع كتب، ولقاءات حوارية مع كاتبات إماراتيات، أدارتها في اليوم الأول سوزان جويل مسؤولة النشاط الإعلامي والثقافي في (اقرأ واستمتع)، وبدأت الروائية القاصة إيمان اليوسف حكايتها مع السرد، مؤكدة حبها للرواية أكثر من القصة، لأنها تعيش في عالم شخوصها وأحداثها، وافتقادها لذاك العالم حالما تطبع الرواية، تماماً، كما حدث مع روايتها «حارس الشمس» الفائزة بجائزة الإمارات للرواية (2016). واستذكرت الكاتبة مريم المزروعي حياة المرأة قبل الاتحاد وبعده.وتحدثت الكاتبة الملحنة الموسيقية إيمان الهاشمي عن جماليات اللغة العربية وموسيقاها. وبدورها، رأت الكاتبة الناشرة الدكتورة مريم الشناصي الكتاب والكتابة ضرورة حياتية، مستذكرة عملية النشر التي ظهرت حديثاً كصناعة وهي من الإنجازات.ومن الكاتبات المشاركات فاطمة المزروعي، مريم البلوشي، وداد بو شنين، شريقة خسروي، أمل العلي، موزة عوض، وفاء أحمد، ولاء الشحي.


نشر في الإتحاد 15618 بتاريخ 2018/04/11


الرابط الإلكتروني : http://www.alittihad.ae/details.php?id=26971&y=2018

المزيد من الأخبار في الأنشطة والفعاليات- الإتحاد 15618

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة