إطلاق دار «منشورات الأدب الصيني» في «أبوظبي للكتاب» بالشراكة بين «كتّاب» و«شاندونغ للنشر»


أطلقت دار كتّاب للنشر والتوزيع بالتعاون مع مجموعة شاندونغ للنشر الصينية دار «منشورات الأدب الصيني»، ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، استكمالاً لمشاريع التعاون بين الجهتين في دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، والتي تضمنت أولاً: افتتاح للرف الصيني في مكتبات دار كتّاب للنشر، تسمى مكتبة نيشان، والتي تحضر بفرعها الثاني في مدينة دبي، عبر الشراكة مع مكتبة مجرودي، وتشمل على ترجمات مختلفة من الأدب والتاريخ تصل إلى نحو الـ 400 إصدار. وثانياً: تجسيد مفهوم «التبادل الثقافي»، وهو إحدى المشاريع الرائدة بين دار كتّاب للنشر والتوزيع ومجموعة شاندونغ للنشر، والذي يتركز على ترجمة أدب الطفل.شهد حفل إطلاق الدار جمال الشحي ـ صاحب دار كتاب للنشر والتوزيع. وانغ تشونغ ـ المدير العام لمجموعة شاندونغ للنشر، وقد اعتبرا أن شراكة النشر بين البلدين ستلعب دوراً محورياً في تعزيز أواصر الثقافة العربية والصينية. كما شارك في حفل الانطلاقة نخبة من المثقفين والكتاب من الجانبين الإماراتي والصيني.من جهته؛ اعتبر جمال الشحي أن ضرورة تأسيس التعاون مع الشركات والمؤسسات الصينية الضخمة، ذات التراكم الاحترافي، في مجال النشر يعد أمراً ضرورياً لأسباب عدة تمتد إلى العلاقات القديمة مع الشرق، إلى جانب أن الصين تمثل قوة ثقافية متنامية في مجال الطباعة والنشر.وبالنظر إلى مشروع «الحزام الأخضر» الصيني، الذي امتاز ببعده الاقتصادي الكبير، فإن العالم العربي يمثل نقطة تحول أساسية فيه، لذلك أصبح من المهم تشكيل أوجه استثمارية، تدعم مقومات سوق النشر المحلي، وتسهم في حضور الكتاب العربي في السوق الصيني. «هناك شغف متنامي لدى القارئ العربي نحو آداب الشرق»، كما لفت جمال الشحي، أثناء حديثه عن طبيعة مضامين الكتب المترجمة في مشروعات الدار الجديدة، موضحاً أنه يأمل أن تتحول دار كتّاب للنشر والتوزيع إلى منصة متفردة، ينتقل من خلالها الأدب الصيني والعربي بين القراء في العالم. وستطرح الدار في الفترة الحالية، ضمن جدولها السنوي، كتاباً مترجماً كل شهر من الصينية إلى العربية.وأضاف جمال الشحي، حول انتقاء الكتب من الطرفين، بأنه يخضع إلى لجنة اختيار مشتركة، تستهدف الكتب الأكثر مبيعاً وتأثيراً، مؤكداً أن الكتب المترجمة تلاقي الكثير من الدعم من الطرفين، لهذا المشروع، الذي يعكس الاهتمام المتنامي لدى الصين بالإنتاج العربي، سواء من خلال الترجمة أو عبر تخريج مترجمين للعربية، موضحاً جمال الشحي، بأن الجانب العربي سيعتمد دائماً على مراجعة النصوص وبيان مدى جودتها، ولكن الزخم النوعي من قبلهم لتجربة تعلم العربية، محور يستحق الدراسة والتأمل. أخيراً أشار الشحي، أن المكتبتين الصينيتين في دبي، الناتجة عن الشراكة النوعية بين «كتاب» و «المجرودي» و«شاندونغ»، تتضمن كتباً صينية، من شأنها أن تخدم الجالية الصينية في الإمارات والعالم العربي.


نشر في الإتحاد 15635 بتاريخ 2018/04/29


الرابط الإلكتروني : http://www.alittihad.ae/details.php?id=32545&y=2018

المزيد من الأخبار في من كل زاوية خبر- الإتحاد 15635

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة