فائزون بجائزة «زايد للكتاب» في ضيافة «بحر الثقافة»


استقبلت مؤسسة «بحر الثقافة» عدداً من الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب، الذين أكدوا أهمية الجائزة والمكانة العالمية التي ترمز إلى مكانة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقد تحدثوا عن أعمالهم الفائزة وموضوعاتها المتنوعة.أدارت الجلسة د.ثناء عباس، وشارك فيها كل من الصحفي والروائي خليل صويلح الذي فاز بالجائزة عن كتاب «اختبار الندم» في مجال الآداب، والمعلمة حصة خليفة المهيري عن كتابها «الدينوراف» في مجال أدب الطفل، ومحمد مختار مشبال الأستاذ بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان الذي فاز عن كتاب «في بلاغة الحجاج: نحو مقاربة بلاغية حجاجية لتحليل الخطاب» في مجال الفنون والدراسات النقدية، وناجي العونلي، وهو أستاذ الفلسفة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس، وفاز عن ترجمته لكتاب «نظرية استطيقية» للفيلسوف ثيودورو ف.أدورنو في مجال الترجمة.وقال خليل صويلح: «الرواية تعيش حالة الحرب السورية من الداخل، فيتجول راويها في أرجاء دمشق، مجسداً الأزمات النفسية».وأشار صويلح إلى أن روايته تفردت في الأدوات السردية والتراكيب اللغوية لأنني آثرت الابتعاد عن المبالغة في الوصف واستخدام الثرثرة غير الضرورية.وقالت حصة المهيري: «كتبت في أدب الطفل انطلاقاً من كوني معلمة في رياض الأطفال، ورأيت مواقف متعددة من الأطفال، وجاءت فكرة قصتي عندما كنت أرى صراعات بين الأطفال في غرفة الصف، فأردت أن أمنحهم رسالة تعلمهم السلام».وقال محمد مختار مشبال: «أردت أن أوضح للقارئ الفارق بين بلاغة الأدب وبلاغة الحجاج، وأن أعرفه على طبيعة الخطاب البلاغية، لأن كل نوع من أنواع المناظرات له قواعد معينة، ولا يجوز أن تكون المناظرة بصورة منطلقة دون قيود، لأن الإقناع لا يعتمد على الحجج العقلية فحسب، بل على الأسلوب واستجداء العواطف، وقلما ارتبطت بلاغة الحجاج بالإقناع، بل ارتبطت بتزيين الخطاب».وقال ناجي العونلي: مصطلح الاستطيقية يعني النظر إلى الوضع المحدث والمعاصر للفن، وأنا أراه علماً ملائماً لمجابهة السلبيات الناجمة عن المجتمع الصناعي الاستهلاكي، وقد توصل مؤلف الكتاب الذي ترجمته إلى أن الفن أصبح سلعة تجارية في العديد من الأحيان، وقد يستغل في غير محله، إلا أنه يحمل في طياته ما يجابه به كل سلبيات الحياة.


نشر في الإتحاد 15639 بتاريخ 2018/05/02


الرابط الإلكتروني : http://www.alittihad.ae/details.php?id=33330&y=2018

المزيد من الأخبار في الأنشطة والفعاليات- الإتحاد 15639

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة