«كلمة» ينظم محاضرة «الترجمة: جسر بين الحضارات»


احتفاء باليوم العالمي للترجمة، نظّم مشروع «كلمة» للترجمة، أحد أبرز مبادرات دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، بالتعاون مع جامعة السوربون أبوظبي محاضرة سلّطت الضوء على مبادراته الخاصة بالترجمة ورفع مستوى الوعي العام والارتقاء بمستوى الحوار الثقافي العالمي. أقيمت المحاضرة تحت عنوان «الترجمة: جسر بين الحضارات» في السوربون أبوظبي، وشارك فيها كل من: الدكتور البروفيسور فيتال رمبو، رئيس قسم الأدب الفرنسي في جامعة السوربون أبوظبي، والدكتورة هناء صبحي، بروفيسور أدب ولغة فرنسية في جامعة السوربون أبوظبي، والأستاذ سبينسر جونز، بروفيسور في كلية اللغات الأجنبية التطبيقية في جامعة السوربون أبوظبي، وماثيو أليوت، أخصائي أول حقوق نشر وتوزيع من إدارة النشر في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي.استعرضت المحاضرة المبادرات العديدة لمشروع كلمة، والتي أسهمت في تعزيز حركة الترجمة في العالم العربي، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها المترجمون اليوم في نقل دلالات وسياقات دقيقة من ثقافة إلى أخرى. كما استكشفت دور ترجمة الأفلام والبرامج التلفزيونية في توفير المعرفة والترفيه للجميع، إلى جانب القيود التي تحكمها مثل نقل تعبيرات الوجه، والمؤثرات الصوتية، والبقاء على نفس وتيرة المحادثة وسرعة التخاطب بين الشخصيات، والسبل السليمة لنقل التلاعبات اللفظية، وتوريات الكلام، والعبارات المبتذلة، والمراجع الثقافية التي ترتبط بأمة معينة ولكن قد لا تحمل نفس المعنى للشعوب الأخرى.كما ناقش المتحدثون الترجمة الاحترافية للنصوص الدينية، والتي تم تسجيلها لأول مرة في التاريخ من خلال ترجمة القديس جيروم للعهد القديم من العبرية إلى اللاتينية في 383-405م، والذي يحتفل العالم بذكراه في اليوم العالمي للترجمة. واستكشفت المحاضرة الصعوبات والتحديات التي تواجهها عملية الترجمة اليوم في العالم العربي، وقدرة مشروع «كلمة» على تجاوزها. وسلّطت الضوء على دور الترجمة في نقل المعرفة وبناء جسور الثقافة، وكذلك الترجمة المؤتمتة، وأهمية ترجمة المؤلفات من اللغات الأخرى إلى العربية، ومستقبل الترجمة الصوتية والمرئية، ومهنة الترجمة وأخلاقياتها. وقال عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «مما لا شك فيه أن الترجمة هي الأداة الأقوى تأثيراً في الحوار بين الثقافات ونقل المعارف والعلوم، ولذلك نحاول أن نبحث عن حلول عملية للتحديات التي تواجهها حركة الترجمة لاسيما إلى العربية، حيث نعمل من خلال مشروع «كلمة» للترجمة على تلافي هذه التحديات من خلال تنويع الترجمات التي نقدمها للقارئ العربي ومن مختلف لغات العالم. وفي اليوم العالمي للترجمة نقدم تحية للمترجمين الذين يعملون بإخلاص لمد جسور التحاور بين الثقافات».


نشر في الإتحاد 15790 بتاريخ 2018/09/30


الرابط الإلكتروني : https://www.alittihad.ae/article/66354/2018/%C2%AB%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%C2%BB-%D9%8A%D9%86%D8%B8%D9%85-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B6%D8%B1%D8%A9-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9-%D8%AC%D8%B3%D8%B1-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%

المزيد من الأخبار في الأنشطة والفعاليات- الإتحاد 15790

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة