أصدرت شعبة التثقيف والتوعية البيئية في وزارة البيئة والمياه بالتعاون مع الصندوق الدولي للرفق بالحيوان.. قصة بيئية تحمل عنوان " قطة ليلى " تتناول قانون الرفق بالحيوان . وقالت السيدة سمية الرميثي المشرفة العامة على مشروع إنتاج القصص والكتب البيئية في الشعبة .. إن العمل جار لإصدار سلسة من القصص ودفاتر التلوين الخاصة بالبيئة تعنى بالتثقيف معتمدة على أساليب متنوعة وشيقة للأطفال . وأضافت أن قصة " قطة ليلى " هي باكورة أعمال الشعبة تهدف الى تثقيف الفئة العمرية من خمس الى 12 سنة بالبيئة وأهميتها وقضاياها وترسيخ المبادئ البيئية السامية في نفوسهم خصوصا وأنهم يعتبرون مستقبل المجتمع وأن التغيير الفعلي في السلوك يجب أن يغرس من الصغر حتى يكون له تأثير كبير في المستقبل. وتتناول القصة حياة قطة صغيرة تربيها أسرة تحب الحيوانات وتحظى بكل الرعاية والعطف إلا انه وبسبب ظروف سفر جميع أفراد الأسرة تضطر لتركها في احدى الحدائق العامة مما يسبب لها الكثير من المضايقات والأذى بسبب تعرضها للحيوانات المفترسة لتعود في النهاية للأمان والرعاية مع عودة الأسرة الى بيتها. وأوضحت سمية الرميثي أن الفكرة التثقيفية في هذه القصة تتركز على ضرورة رعاية الحيوانات المنزلية وعدم إطلاقها في الحدائق العامة أو الشوارع وهو ما حث عليه وتضمنه قانون الرفق بالحيوان في الدولة. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2008/12/18
أضف تعليقاً