18 إصداراً هي حصيلة الكتب التي وقعها مؤلفوها في «ركن التواقيع» في ثاني أيام المعرض، واشتملت الكتب على سلسلة جديدة من الأعمال الفكرية التي مزجت بين الكتب الأدبية كالشعر والقصة والرواية، والدراسات التاريخية، وكذلك الأعمال المتخصصة في مجالات الإدارة والقانون والشبكة العنكبوتية.الدكتور محمد عمران تريم، وقّع كتابه «الجذور التاريخية لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة» وصدر عن دار الشروق للنشر والتوزيع في كل من الأردن وعمان، والكتاب، هو حصيلة مجهود دام لسنوات تنقل خلالها مؤلفه بين عدة دول، بحثاً عن المراجع والوثائق التي دعمت بحثه، فكانت مناسبة للاحتكاك والتواصل مع عدد كبير من الباحثين والأكاديميين في أوروبا وأمريكا، وفي بلدان عربية شقيقة.وهو أيضاً حصيلة دراسة وتأمل حاول د. محمد عمران تريم من خلالها، أن يبين للعالم حقيقة نشأة وتطور الإمارات بالوقوف على الجذور التاريخية للتأسيس، ومعاينة رهانات الاتحاد مع استشراف تحديات المستقبل، في إطار ما يعرفه العالم عامة والمنطقة بخاصة من تحولات وإكراهات.يتناول الكتاب كما جاء على غلافه الأخير، الجذور التاريخية للإمارات بالاعتماد على التاريخ المعاصر الممتد، وهو محاولة من مؤلفه لملامسة ذهنية الإنسان الإماراتي ورد الأمور إلى عمقها التاريخي، لتظهر أن هذه الجذور العميقة والمتنوعة والمنفتحة، كانت حاضرة وبقوة في ذهن الحكام وقت تأسيس الاتحاد.لم يغفل الكتاب الدور الحاسم للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في تأسيس الاتحاد، لذا كان اهتمام الباحث بالوثائق المتوفرة في دور الأرشيف، ومراكز البحوث المحلية خاصة مركز دراسات الخليج (دارة الشيخ سلطان القاسمي في الشارقة)، والأجنبية (البرتغال، هولندا، بريطانيا).والدكتور محمد عمران تريم حاصل على دكتوراه الفلسفة بامتياز في التاريخ المعاصر لدولة الإمارات من كلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة الحسن الثاني، في الدار البيضاء، وماجستير علوم سياسية من جامعة ميدل سكس، لندن عام 2011، ودبلوم عالٍ في الدراسات الشرطية كلية الشرطة الملكية الأردنية، وهو عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ما بين 2007 و 2011، وجمعية الإمارات لحقوق الإنسان 2015، وله كتابات عدة في الصحف الإماراتية باللغتين العربية والإنجليزية.الدكتور عبد الخالق عبدالله وقّع كتابه «لحظة الخليج في التاريخ العربي المعاصر»، وهو يبحث الدور الطلائعي لدول الخليج، التي أصبحت تشكل اليوم مركز الثقل العربي الجديد، وصدر الكتاب عن دار الفارابي في بيروت.الكتاب كما يوضح د. عبد الخالق، عبارة عن نسخة عربية موسعة ومفصلة ومطورة عن دراسة أولية، قدمها لمركز الشرق الأوسط للدراسات الاقتصادية والسياسية في لندن، الذي نشر في عام 2010 دراسة موسعة باللغة الإنجليزية بعنوان «لحظة الخليج والقضايا المعاصرة».جاء الكتاب في خمسة فصول هي: التأصيل التاريخي والنظري، والثقل الاقتصادي والمالي لدول الخليج الست، والنفوذ السياسي والدبلوماسي، والتأثير الاجتماعي والمجتمعي، الحضور الثقافي والمعرفي، الدور الإعلامي المرئي والمقروء، واختتم الكتاب بالحديث عن تحديات الحاضر ومسارات المستقبل.الكاتب أحمد عبيد البح وقّع كتابه «سعار القرصنة الإلكترونية»، وصدر عن منشورات القاسمي، ويتناول الكتاب هذا الموضوع المتخصص من خلال تعريفاته المختلفة كالقرصنة الفكرية، ومفهوم وبدايات القرصنة المعلوماتية، وأنواع القرصنة، بما في ذلك الاستجابة للهجمات الإلكترونية، ووسائل الأمن الإلكتروني، وسعار الحرب الإلكترونية بين إيران والغرب، والقوانين والتشريعات المكافحة للجرائم الإلكترونية.وشهد الركن توقيع جواهر جمعة الكتبي لكتاب «نظام إدارة الدعوى وفقاً لقانون الإجراءات المدنية الإماراتي» وصدر عن دار النهضة العربية في مصر، بالتعاون مع دار النهضة العلمية في دبي، وهو كما يشير عنوانه يبحث في نظام إدارة الدعوى في قانون الإجراءات المدنية الإماراتي، في ضوء التعديل الوارد بموجب القانون رقم 10 لسنة 2014، وقسمت الدراسة إلى مقدمة وفصلين وخاتمة.الدكتورة منى كامل زكي، وقعت كتابها «الحماية الجنائية لحق الخصوصية» وصدر عن دار النهضة العربية في القاهرة، كما وقع أحمد عبدالله النقبي كتابه «دهاليز الإبداع والابتكار» وصدر أيضاً عن دار النهضة العربية.ووقع محمد البديري عبد الباقي وأحمد إبراهيم أحمد، كتابهما المشترك «موسوعة أحكام القوانين في العلاقة بين المؤجرين والمستأجرين» وصدر عن مكتبة كنوز المعرفة للنشر والتوزيع في العاصمة الأردنية عمّان، كما وقع الدكتور هشام عبد الحليم محمود «استراتيجية مقترحة لتطوير الحركة الكشفية بدولة الإمارات العربية المتحدة» وصدر أيضاً عن مكتبة كنوز المعرفة للنشر والتوزيع في عمّان.في الأدب وقعت الكاتبة الإماراتية فتحية النمر روايتها «ما لم يقله أبي»، وجاء على غلاف الكتاب: «الحياة في الصحراء ضرب من المغامرة، حقاً، وطريقة رائعة لاكتشاف التناقضات التي يولدها، لا محالة، انغماس النفوس في ثناياها وعيشها بحب وإصرار لا مثيل لهما، في الصحراء ليس الفرح والحزن والانبساط والانغلاق، غير غيض من فيض، يغمرك وأنت تتوحد بالرمل، مأخوذاً بلونه الذهبي الفاتن والمتحول إلى الأبيض حيناً والأخضر حيناً وإلى الأسود حيناً».الكاتبة صالحة عبيد وقّعت روايتها «لعلها مزحة» وصدرت عن منشورات المتوسط في إيطاليا، وقدمت عبيد لكتابها بإضاءة لنصها الروائي تقول فيه: «المخيلة ربة الرواية، وهي هنا محاولة لرتق مجموعة من الأفكار، في نسيج إنساني واحد، وكل ما فيها ما عدا التواريخ وبعض الأحداث العامة هي من افتعال مخيلة متوثبة، ورغبة بابتكار ذاكرة موازية لما قد حدث»، كما وقّعت الكاتبة ليلى عبدالله عملها «دفاتر فارهو» وصدر عن منشورات المتوسط إيطاليا.الناقد عبد الفتاح صبري وقّع ديوانه الشعري «ربما أنا» وصدر عن دار الأدهم للنشر في القاهرة، ومن أجواء المجموعة: ساعة واحدة/ ربما أقل/ هبطت فيها العربة الرمادية/ من دروب النفي/ مزدانة بغصن/ زيتون/ ومكتنزة بالتعاويذ/ وأسرار عصية/ على النسيان.ووقّعت الكاتبة مريم الجسمي، روايتها الصادرة بالإنجليزية بعنوان «أن إبفاني»، بدوره وقّع حسام الزعبي روايته «خيمة في الخاصرة» وصدرت عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في الأردن، كما وقعت هبة الفقي ديوانها «ثورة قلب» وصدر عن دار النابغة في القاهرة، ووقعت دارين السويدي كتابها «أنت سؤال عقيم الإجابة»، وعبير شرارة روايتها «فلفل أسود» الصادرة عن دار المؤلف، كما وقعت نجاة الظاهري ديوانها «صدى مؤقت» الصادر عن المكتب الثقافي والإعلامي في الشارقة.
نشر في الخليج 14412 بتاريخ 2018/11/03
أضف تعليقاً