الفائزين بالجائزة العالمية للرواية العربية


أعلنت ''مؤسسة الإمارات'' أسماء الفائزين بالجائزة العالمية للرواية العربية إحدى أهم الجوائز العالمية المخصصة للأعمال الروائية في العالم العربي والتي شارك فيها 131 عملاً روائياً من 18 دولة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في لندن بالتعاون مع مؤسسة ''جائزة بوكر الدولية''. وتعتبر الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة أدبية مرموقة تهدف إلى مكافأة المتميزين في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءته عالمياً. وتدار شؤون الجائزة بدعم من ''مؤسسة الإمارات'' في أبوظبي وبالشراكة مع مؤسسة جائزة بوكر الدولية في لندن، وتعمل من أجل منح الروايات العربية المستحقة فرصة الانتشار العالمي عبر ترجمتها إلى لغات عالمية. وأعلنت لجنة التحكيم فوز الأعمال الروائية التالية: ''مديح الكراهية'' للروائي السوري خالد خليفة، و''مطر حزيران'' للكاتب اللبناني جبور الدويهي، و''واحة الغروب'' للروائي المصري بهاء طاهر، و''تغريدة البجعة'' للروائي المصري مكاوي سعيد، و''أرض اليمبوس'' للروائي الأردني إلياس فركوح، و''انتعل الغبار وأمشِ'' للكاتبة اللبنانية مي منسي. وسيحصل الفائزون الستة الذين وصلوا إلى القائمة النهائية على 10 آلاف دولار أميركي لكل منهم، فيما يحصل الفائز الأول والذي سيتم الإعلان عن اسمه في حفل كبير تستضيفه لهذه الدورة مدينة أبوظبي في 10 مارس المقبل على 50 ألف دولار أميركي إضافية. وتعتبر الجائزة فرصة مهمة لنشر الثقافة العربية والأدب العربي والانتقال به إلى آفاق العالمية من خلال نشر وترجمة الأعمال الروائية الستة الفائزة إلى أكبر عدد ممكن من اللغات العالمية.وتضم لجنة التحكيم التي اختارت الأعمال الروائية الفائزة كلاً من: صموئيل شمعون كاتب وصحفي عراقي رئيساً، ومحمد بنيس شاعر وناقد مغربي، ومحمد برادة كاتب وناقد مغربي، وفيصل دراج كاتب وناقد فلسطيني، وغالية قباني كاتبة وصحفية سورية، وبول ستاركي كاتب ومترجم بريطاني أعضاء.يذكر أن الجائزة العالمية للرواية العربية أطلقت رسمياً في أبوظبي في أبريل ،2007 وتعد ثمرة تعاون وتنسيق بين مؤسسة الإمارات ومؤسسة بوكر ومعهد وايدنفيلد للحوار الاستراتيجي. ( الإتحاد 11896 )


نشر في الإتحاد 11896 بتاريخ 2008/1/30

المزيد من الأخبار في جوائز الكتاب- الإتحاد 11896

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37227
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة