أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثانية للعام 2007 - 2008 عن فوز مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بجائزة فرع النشر والتوزيع، في حين تم حجب الجائزة في فرع أفضل تقنية في المجال الثقافي. وقد بلغت حصيلة المشاركات التي اعُتمدت مـن قبل لجان الفرز والتصنيف للجائزة والتي تمت دراستها من المحكمين بلغت 512 مشاركة في جميع الفروع التسعة للجائزة مقدّمة من 30 دولة، منها 23 مشاركة في فرع النشر والتوزيع، و10 مشاركات في فرع أفضل تقنية ثقافية.جاء في بيان الجائزة أن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية قد حصل على جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثانية عن فرع النشر والتوزيع، وذلك لتميزه كماً وكيفاً في عدد العناوين المنشورة من تأليف وترجمة مع استقطابه مجموعة كبيرة من المؤلفين والباحثين ومراعاة حقوق الملكية الفكرية، وتفرع مجالات إصداراته المنشورة في العلوم الاجتماعية والعلمية، واهتمامه بالارتقاء بمستوى صناعة الكتاب وإخراجه، والتزامه برسالة النشر في خدمة الثقافة والمعرفة وكفاءته في التوزيع. وفي حين أعربت الجائزة عن تقديرها للأعمال المترشحة للجائزة في فرع التقنية الثقافية، إلا أنه تمّ حجب الجائزة في هذا الفرع للعام الثاني على التوالي، وذلك نظراً لأن الأعمال المرشحة على أهميتها لم تصل لمستوى المعايير التي وضعتها الجائزة. ورأت الجائزة أن هذه الأعمال لا تُسهم على نحوٍ واسع في إنتاج الثقافة العربية أو تطويع اللغة الأم لاستيعاب أوعية المعلومات الرقمية.ويشار إلى أن جائزة الشيخ زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي، وكما جاء في توصيفها، تمنح للمؤلفات المكتوبة أو المسجلة رقمياً أو براءات الاختراع لإحدى التقنيات العلمية التي تسهم في إنتاج الثقافة أو تسجيلها أو تشكيل بعض خواصها، أو براءات تساعد على تطويع اللغة العربية ومواءمتها لتقنيات المعلومات الرقمية، سواء صدرت عن أفراد أو مؤسسات بحثية. ويشترط كذلك أن يكون النتاج الإبداعي للمرشح منشوراً في شكل كتاب ورقي أو إلكتروني أو سمعي، وأن يكون مُساهماً في تنمية الفكر والإبداع في الثقافة العربية. ( الإتحاد 11907 )
نشر في الإتحاد 11907 بتاريخ 2008/2/10
أضف تعليقاً