أطلقت مؤسسة الشارقة للفنون النسخة الأولى من معرض «نقطة لقاء»، في بيت عبيد الشامسي بمنطقة الفنون في الشارقة، وقد حضرت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيس المؤسسة فعاليات المعرض، والذي شهد كذلك حضور جمهور كبير من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية، ويعتبر المعرض الذي سيقام سنوياً، متخصصاً بالكتب الفنية ويهدف إلى نشرها وتوزيعها في المنطقة وفي العالم.يضم المعرض عدة أقسام تندرج كلها تحت مسميات تحرير الكتب، ودور النشر، والمطبوعات المستقلة، كالقسم الخاص من قبل المؤسسة، وقسم المطبوعات الصادرة عن المؤسسات الفنية في الإمارات، ويشارك في قسم «تحرير الكتب»، عدة فنانين وناشرين من جهات مختلفة حول العالم مثل: معرض الكتب الفنية الإفريقية، ودور: تشيمورينجا، خوج، فاسل، تيريموتو، ومؤسسة الشارقة للفنون.أما قسم دور النشر؛ فيضم منشورات اثنتين من أكبر دور النشر في العالم وهما: موسي بابليشينج، وبريستيل، واللتان تغطيان مجالات الفن والهندسة المعمارية والتصوير الفوتوغرافي والتصميم، وفي قسم المطبوعات المستقلة تشارك عدة مطبوعات هي: مطبوعات بلافت، ومعرض بون آرت للكتاب، كف للكتاب، وكولت إيديشونز، ميدياباص، مجتمع الكتاب، بيريمتر بوكس، دار الساقي، تارا للكتاب، وتريبل كانوبي.وفي القسم المُقيَمِ من قبل المؤسسة هناك توجد عدة دور نشر هي: مطبوعات 3030، ومجلة الآداب، وأشكال ألوان، بانانافيش، بنات، بلاك فونيكس، بوك ووركس، فولي بوكيد، مطبوعات هاف ليتر، إنيفا، جبل عمَان ناشرون، منشورات جفت الأقلام، مجلة قلمون، كوكب الرسامين، لارس مولر، لوكال، مارج، مجلة مايجرانت، إن كي أي: مجلة الفن الإفريقي المعاصر،أومك، بيتجز، رانكينج ليف، راستد راديشز، سيميوتيكست، ساوث آسيا، آرت، تيمز آند هودسون، مجلة توكتوك، آغلي داكينج بريسي، فيستوج، مجلة وردة.ويحتوي قسم «الإمارات العربية المتحدة» على مجموعة مختارة من المنشورات القديمة والجديدة والكتالوجات وغيرها من المطبوعات التي تنتجها مؤسسات الفنون والمتاحف والمعارض في جميع أنحاء الدولة، وتشمل: السركال أفينيو، آرت جميل، جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، متحف اللوفر أبوظبي، مركز مرايا للفنون، مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، متاحف الشارقة، وتشترك في هذا القسم عدة جاليريهات هي: كربون12، جاليري إيزابيل فان دين إيندي، جاليري جرين آرت، جاليري جري نويز، لوري شبيبي، جاليري الخط الثالث، وجاليري 421.وقالت وسن يوسف منسقة قسم المطبوعات في المؤسسة للخليج، إن المعرض عموماً موجه للمهتمين أساساً بالكتب الفنية، وأضافت: «يطلق المعرض كذلك عدة برامج وورش فنية متزامنة معه، والفكرة كانت أن نطلق منصة للكتب الفنية من الشارقة والإمارات، ونجتذب الجمهور المهتم بتلك النوعية من الكتب، إضافة إلى من يريدون أن يمارسوا ضمن الورش التشكيل الفني، ويجسدوا من خلاله معارفهم، وكذلك هناك عروض أفلام ضمن المعرض، كل هذا سيكون ضمن مكان واحد يجمعه».وأكدت يوسف، أنه في العالم العربي حالياً لا توجد منصة للكتب الفنية وقالت: «كانت هناك منذ زمن، واحدة في بيروت وأخرى في جدة، لكن حالياً لا توجد، وأردنا إطلاقها من هنا من الشارقة، وهذه أول نسخة من هذا المعرض ونتطلع إلى أن يكون القادم في النسخ المقبلة أفضل وأشمل».وشددت يوسف على أنهم أرادوا دمج عرض الكتب مع الورشات الفنية وغيرها في مكان واحد، لأن الجمهور متنوع ولكلٍّ اهتماماته، وسيكون من المفيد له أن يلاقي كل اهتماماته واهتمامات الآخرين في منصة عرض واحدة.
نشر في الخليج 14419 بتاريخ 2018/11/10
أضف تعليقاً