أعلنت إدارة مراكز التنمية الأسرية التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، أسماء الفائزين بجائزة الشارقة للبحوث والدراسات في دورتها 15 لعام 2018، التي أطلقتها الإدارة إسهاماً منها في دعم البحث العلمي في الدولة وتنشيطه، وذلك تحت رعاية قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.وحملت الدورة عنوان: «الأسرة المعاصرة.. الواقع والتحديات»، وشملت محاورها الزواج والطلاق والمشكلات الأسرية، والأسرة ووسائل التواصل الاجتماعي، ومستقبل الأسرة في القرن الحادي والعشرين، ونماذج عربية في مجال دراسات الأسرة.وحصدت المركز الأول في «فئة الدكتوراه» أريام مطر النيادي، والدكتورة خولة متعب التخاينة، وبلغت قيمتها 30 ألف درهم، وذلك عن بحث تناول أثر ساعات العمل الطويلة للأم العاملة في الجانبين الأكاديمي والإرشادي السلوكي للأبناء، «من وجهة نظر الأمهات العاملات في دولة الإمارات منطقة العين».أما المركز الثاني فحصده الدكتور بوبكر لبيض بن الموفق، ونال 25 ألف درهم، عن بحثه حول دور الأسرة في تهيئة وإعداد الفتاة للحياة الزوجية وتحدياتها المعاصرة، من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين «دراسة ميدانية في محافظات الجزائر»، بينما حل في المركز الثالث المصطفى حميد كاظم ونضال شاكر، وبلغت قيمة جائزتهما 15 ألف درهم، عن بحث الأسرة وتحديات مواقع التواصل الاجتماعي.أما في فئة الباحثين، فحصدت المركز الأول بقيمة 30 ألف درهم ولاء عبد الهادي صيام عن بحثها: رؤية استراتيجية لمواجهة إشكالية الأسرة في التنشئة الاجتماعية للأبناء في عصر شبكات التواصل الاجتماعي، وجاءت في المركز الثاني إسراء شاكر، ونالت 25 ألف درهم عن بحثها حول ثقافة الترف الاستهلاكي وعلاقتها بالتماسك الأسري في دولة الإمارات، بينما نالت زينب العنزي المركز الثالث بقيمة 15 ألف درهم، عن: التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بتعزيز الأمن الفكري، وهي دراسة ميدانية على عينة من أولياء الأمور في الشارقة.وقالت أميمة العاني، مديرة إدارة الدراسات ومعلومات الأسرة بالإنابة، في إدارة المراكز، إن السمات العامة لجائزة البحوث والدراسات تتميز بما تطرقه من مواضيع اجتماعية وأسرية، تشكل سبقاً علمياً رائداً في مجال الطرح والمعالجة لقضايا تفرزها مستجدات الحياة، مع ما نعيشه من تطورات سريعة في مناحيها المختلفة؛ حيث تطرقت هذه الدورة إلى طرح أهم المشكلات الاجتماعية المعاصرة في عدة محاور، متلمسة آراء أكاديميين وخبراء في المجال الاجتماعي والأسري، للدعم والمعالجة لهذه المستجدات.وأضافت أن التميز الآخر تمثل في وجود فئة علمية باحثة تهتم بالأسرة وتترقب طرح مواضيعها، لتسهم بمجهودها العلمي في دعم الأفراد والأسر في مجتمعنا الإماراتي والعربي والإقليمي. وتميزت الجائزة كذلك، بتطبيق التقييم الإلكتروني للبحوث، فقد أرسلت البحوث لمقيّمين بالبريد الإلكتروني، وتم استلام نتائج تقييمهم لاستخراج الفائزين بها.
نشر في الخليج 14460 بتاريخ 2018/12/21
أضف تعليقاً