جائزة الشيخ زايد للكتاب قيد التطوير : رأى راشد العريمي الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب أنّ الجائزة في سنتها الثانية تتميز، بالإضافة إلى تعدد الفروع وتوجهها الإنساني وشموليتها وإنسانيتها، بأنها حجزت لنفسها مكانة كبيرة في الساحة الثقافية العربية، فالمساهمات في ترشيحاتها جاءت من ثلاثين دولة مقارنة بخمس وعشرين دولة للسنة الماضية إلى جانب تحقيقها انتشارا أوسع وترسيخ قيمتها المعنوية لدى الناس. وأضاف العريمي “إن الجائزة انطلقت من أبوظبي باتجاه بُعديها العربي والإنساني فعلى هذا الأساس هي ليست جائزة محلية بل جائزة عالمية والإمارات جزء من هذا المشهد العالمي فالجائزة لا تستثني الإبداع المحلي، وليس لها أي خصوصية محلية”. وكشف العريمي أنّ حضور الثقافة المحلية جاء متميزاً لهذه الدورة الثانية من جائزة الشيخ زايد للكتاب، إذ احتلت الإمارات الترتيب السابع بين ثلاثين دولة (17 مشاركة من أصل 511 مشاركة مطابقة لشروط الجائزة) عدد المساهمات 731 تم استبعاد 220 مساهمة لعدم مطابقتها الشروط الموضوعة أو الوثائق اللازمة للترشيح، وجاءت نسبة 34% من المشاركات الإماراتية في فرع أدب الطفل، ونسبة 24% في فرع الآداب، ونسبة 12% في فرع المؤلف الشاب ونسبة 12% في فرع الترجمة، و 12% في فرع النشر والتوزيع، و 6% في فرع التنمية وبناء الدولة. ( الخليج 10526 )
نشر في الخليج 10526 بتاريخ 2008/3/14
أضف تعليقاً