ضمن فعاليات شهر القراءة في دولة الإمارات العربية المتحدة، نظمت إدارة المكتبات بجامعة الشارقة الملتقى العلمي الثاني، تحت عنوان "القراءة ضرورة للتطور الحضاري"، بحضور الدكتور حسين المهدي عميد الخدمات الأكاديمية المساندة بالجامعة، ونادية مسعود مدير المكتبات في الجامعة، وبمشاركة عدد كبير من الخبراء والباحثين في علوم المكتبات من دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، حيث ناقش الملتقى في عدد من الجلسات مجموعة من القضايا والموضوعات المهمة في هذا المجال.
وأكد الدكتور حسين المهدي في كلمته على دور المكتبات في جامعة الشارقة الفعال في تحقيق توجهات جامعة الشارقة في الاهتمام بالبيئة التدريسية للطالب الجامعي، وتوفير كافة المصادر المساندة للعملية التعليمية وكل ما يساهم في عملية التحصيل الدراسي، والعمل على ربط ما يتم تدريسه بالجامعة والبحث العلمي فيها باحتياجات المجتمع المحلي وسوق العمل، وذلك من خلال التوسع في المصادر والمراجع التدريسية والبحثية وتوفير البيئة المناسبة للمذاكرة ورفع مستوى الخدمات المكتبية بما في ذلك زيادة عدد ساعات عمل المكتبات بجامعة الشارقة لتكون متاحة حتى ساعات متأخرة من الليل.
ويركز الملتقى على مناقشة العديد من القضايا التي تهم دور المكتبات ومواكبتها للتطور التكنولوجي الذي أحدث ثورة في عالم القراءة سواء في النشر أو التواصل مع القارئ والخدمات المكتبية.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية تناول الدكتور شريف شاهين، موضوع اتجاهات القراءة لدى الطلاب في المكتبات الجامعية بين المطبوع والإلكتروني، كما قدم الدكتور خالد عبدالفتاح عرضاً تعريفياً تناول خلاله مكتبة دبي الرقمية وإمكانياتها المتطورة في توفير الخدمات الإلكترونية، كما تضمنت الجلسة الثانية مداخلتين الأولى تناولت الحاجة المجتمعية لثنائية القراءة والمكتبات: دراسة مسحية لمدينة أبوظبي، قدمها الدكتور عماد أبو عيد، ثم مداخلة القراءة لدى إعلامي العصر قدمها الدكتور محمد فراس النائب، كما تناولت الجلسة الثالثة مداخلة للدكتور عيسى الحمادي حول موضوع القراءة الإبداعية، ثم توصيات الملتقى والكلمة الختامية التي استعرضها الدكتور جاسم جرجيس.
نشر في الشارقة 24 بتاريخ 2019/03/23
أضف تعليقاً