شهد ركن توقيعات الكتب في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، توقيع 18 كاتباً لإصداراتهم الجديدة، التي جمعت بين الأدب والنقد والترجمة والإدارة وموضوعات حفظ التراث، فقد وقّع الباحث سلطان العميمي، مدير أكاديمية الشعر في أبوظبي، كتابه «لهجات سواحل الخليج العربي بين الإهمال والإقصاء: اللهجة البحرية في دولة الإمارات أنموذجاً»، وذلك بحضور الدكتور علي بن تميم، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وعبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.
يحاول العميمي في كتابه الإسهام في سد فجوة النقص الكبيرة التي تعتري لغة البيئات العربية خارج بيئة البداوة التي اقتصرت عليها جهود جمع اللغة في الماضي، حيث يتقصى إحدى هذه البيئات، وهي البيئة البحرية التي أصبحت في حاجة ماسة إلى رد الاعتبار إليها، بحسب ما يراه الكاتب، ولأهلها باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من بحر اللغة العربية المملوءة بالمفردات التي لا يمكن حصرها.
وواصل مركز سلطان بن زايد توقيع إصداراته لهذا العام، حيث وقّع الدكتور سمر روحي الفيصل الأستاذ بجامعة الإمارات كتابه «محمد المر- من القصّ إلى الرؤيا»، بحضور محمد المر نفسه، وتضمن الكتاب خمسة فصول تناولت بالتحليل مجموعة من القصص التي كتبها محمد المر.. واستعرضت بشكل فني الأساليب التي لجأ إليها المر في أثناء القصص، وخلص المؤلف إلى أن هناك رؤيا تحكم أساليب القصّ كلها عند محمد المر، انطلاقاً من أن تحليل الأساليب قادر على تحديد مكان المر بين القاصّين، ويوضح طبيعة الموهبة القصصية واتجاهاتها المتعددة.
واستضافت دار مداد التي حازت أفضل دار نشر محلية، في اليوم الثالث من المعرض، حفل توقيع كتاب «التنمية المستدامة» للكاتب الإماراتي أحمد معيوف الدرمكي، الذي تبوّأ مناصب عدة في مؤسسات الدولة، وأنجز أكثر من 35 برنامجاً تدريبياً في مؤشرات الأداء واستشراف المستقبل وإدارة التغير المؤسسي والابتكار، وتضمن كتابه 5 فصول، وجاء في 263 صفحة، سلطت الضوء على محاور عدة في موضوع الكتاب مثل: التعرّف عن قرب على نظريات ونماذج من التنمية المستدامة في الغرب وفي العالم الإسلامي والحديث المعاصر، وذلك من حيث الظروف التي أدت إلى نشأتها والأفكار الأساسية التي مثلت أساس انطلاقها، والمناهج النظرية والعملية التي سارت عليها والنتائج القريبة والبعيدة التي ترتبت على نجاحها أو فشلها.
وعن دار «نبطي» للنشر والتوزيع، وقّعت الزميلة نجاة الفارس ديوانها الشعري الجديد «أرملة أمير» بحضور عصام مصالحة سفير فلسطين في الإمارات، وعدد كبير من الشعراء والإعلاميين.. جاء الكتاب في 96 صفحة وتضمن 37 قصيدة من قصائد النثر، كتبتها الشاعرة على مدى عشر سنوات وأهدتها إلى زوجها الراحل المهندس علي فهمي الفارس رفيق دربها الذي وافته المنية قبل عامين قائلة في الإهداء: إلى روحك الطاهرة / تضيء دروب غربتي / نم قرير العين حبيبي / ستبقى أنفاسك الطيبة / عطر أيامي.
وقال الناقد والشاعر محمد عبد الله نور الدين في تقديمه للديوان «إن جمال هذه النصوص يكمن في ارتباطها بالذائقة الجمالية، وتفاعل الحواس، والمعنى الصادق، وهذا المثلث الإبداعي سمة مهمة من سمات مجموعاتها الشعرية الثلاث» ويضيف: «إن مررت بجمال الورد بين السطور، فاعلم أن هناك أنامل قد جرحت، وهي تهذب الشوك، لتروق لك نفحات قصائدها المنثورة بين دفتي هذا الكتاب».
ووقّع الكاتب الإماراتي الدكتور جاسم عبيد الزعابي، كتابه «في حب الوطن»، وجاء في 92 صفحة وأربعة أبواب، واسم الكتاب يعبر تعبيراً صادقاً عن مشاعر الولاء للوطن، وما يمثله من قيم إنسانية سامية، وعن مشاعر الوفاء للقيادة الرشيدة، التي تسير على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، قائد العطاء والخير والتسامح.
وشهد جناح «كتاب» للنشر والتوزيع توقيع رواية «المتحدثون بالكتابة»، لخولة السويدي، وهو الكتاب الفائز بالمركز الأول في جائزة الإمارات للرواية، وجاء الكتاب في أربعة فصول ونحو 255، فيها الكثير من التأملات الفلسفية.
سعاد سلطان الشامسي، وقّعت كتابها «عاشقة بين بولاق ودبي»، انقسم إلى قسمين، جاء الأول في نحو 405 صفحات، وتضمن 13 جزءاً، والثاني في 322 صفحة و11 جزءاً.
«ذكريات من عبق الماضي الجميل» هو عنوان الكتاب الذي وقّعته المؤلفة مريم سعيد سالم الواجف، رئيسة اللجنة النسائية في جمعية «شمل للفنون والتراث والمسرح»، وجاء في 255 صفحة، وجاء فيه «إن جلفار الأصالة تبني حضارة بسواعد الخير والنماء، بقيادة حكيمة لدولة عنوانها وشعارها الرقم واحد، ونحن دائماً نقول: «إن الإمارات في قلب كل مواطن ومقيم على أرضها يسعى لخدمة هذا الوطن الغالي».
بدورها وقّعت الكاتبة الإماراتية ليلى فريدون الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد للابتكار في إدارة المشاريع، ومستشارة مهنية رائدة في مجال الإدارة المؤسسية وإدارة المشاريع، في جناح دار «كتاب» مؤلفها «هكذا وجدت جانبي المشرق» في دار كتاب للنشر والتوزيع، وجاء الكتاب في 194 صفحة واشتمل على سبعة فصول.
نادر محمد السعيد وقع كتابه «في مدينة الجحيم»، وقدم المؤلف في عمله رؤيته الخاصة حول كيفية انتهاء العالم، هذا السؤال الذي يسأله الكثيرون ويحتمل العديد من الأوجه والتخمينات.
«القهوة مشروب الصحة والسعادة» هو عنوان الكتاب الذي وقّعه الدكتور سيف راشد الجابري، أستاذ جامعي في مادة الثقافة الإسلامية والمجتمع، وعضو خبير في مجمع الفقه الإسلامي، وصدر الكتاب عن دار سيف الجابري للطباعة والنشر والتوزيع وجاء في 129 صفحة، ووقّع الجابري كذلك كتاب «أصحاب الهمم بين الحقوق والواجبات» وصدر كذلك عن دار سيف الجابري، تطرق فيه إلى حقوق أصحاب الهمم، واهتمام الإسلام باحتياجاتهم، وكيف أخذت الإمارات هذا النهج الأصيل، فقدمت لهذه الشريحة تسهيلات جمة، وخصصت لهم مراكز تدريب وتأهيل، وساعدتهم على الاندماج في المجتمع.
من جهته وقّع عمرو منير دهب ثلاثة كتب في ركن التواقيع، الأول بعنوان «الشخصية السودانية»، وتناولها بالاستقصاء والتحليل من مختلف الزوايا، والثاني بعنوان «تباً للرواية» الذي بين أن سحر الرواية ليس لمزايا فنية خاصة أو هبات سماوية خالصة، أما الكتاب الثالث فهو «ما لا أملك من المشاعر والأفكار».
الشاعر والمترجم عادل خزام وقع في جناح دار «روايات» وهي إحدى شركات مجموعة «كلمات» في الشارقة، كتاب المترجم «طريق قديم سحب بيضاء»، للمؤلف ثيت نات هانه، وهو راهب فيتنامي، وحائز جائزة نوبل في عام 1967م.وقدم الكتاب شرحاً عن سيرة حياة بوذا، وتعاليمه التي استقاها المؤلف من 24 مصدراً أصلياً من عدة لغات بينها السنسكريتية والصينية.
وشهد الركن توقيع كتاب «أسرار الأنثى المحلية» للكاتب الإماراتي الدكتور سعيد قرواش، والكتاب، يفتح باباً نحو معرفة كلمة السر بين الرجال والنساء، ويساعد في كيفية التعامل مع نون النسوة.
محمد أبو الفرج صادق، وقّع كتابه «أصوات أدبية»، في دار مداد للنشر والتوزيع.
نشر في الخليج 14588 بتاريخ 2019/04/28
أضف تعليقاً