أعلن الأزهر الشريف أسماء الطلاب الفائزين في مسابقة مشروع «تحدي القراءة العربي» للموسم الرابع أمس، حيث حصلت الطالبة الشيماء علي بسيوني، من محافظة الإسكندرية على المركز الأول على مستوى الأزهر، وستمثل مصر والأزهر في التصفيات النهائية التي ستقام في دبي.
جاء ذلك، خلال فعاليات الحفل الختامي لمشروع «تحدي القراءة العربي»، لتكريم طلاب الأزهر الشريف الفائزين في المسابقة، بمركز مؤتمرات الأزهر الشريف بمدينة نصر.
حضر الحفل الشيخ صالح عباس وكيل الأزهر، نائباً عن فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وجمعة مبارك الجنيبي سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية، ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، واللجنة المنظمة للمشروع من دولة الإمارات برئاسة منى الكندي الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي، ولفيف من قيادات الأزهر الشريف، ورؤساء الإدارات المركزية لجميع المناطق الأزهرية.
وأشاد وكيل الأزهر بهذه المبادرة المباركة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، معربًا عن بالغ تقديره لهذا المشروع العظيم وما حققه من نجاح وما نعلقه من آمال للحفاظ على لغتنا العربية لغة القرآن الكريم وما ننتظره من جيل التحدي في المستقبل القريب من عزة ونهضة لأمتنا العربية والإسلامية.
ومن جانبها، قالت منى الكندي أهم أهداف «تحدي القراءة العربي»، هو تحقيق نسيج معرفي اجتماعي ترتبط مكوناته بخصال حب القراءة بين جميع الأشقاء في الوطن العربي، والذين وصل عددهم هذا العام إلى 13 مليون مشارك خاضوا التحدي، وقرؤوا 50 كتابا وتنافسوا لنيل الصدارة، وباتوا اليوم نموذجا تفتخر به عائلاتهم ومدرسوهم وحكومات دولهم.
التقت «الاتحاد» بالفائزين في المسابقة والذين عبروا عن مدى سعادتهم بالمشاركة في هذا المشروع الفكري والثقافي الهام على مستوى العالم العربي.
وقالت الشيماء علي بسيوني الفائزة بالمركز الأول لـ «الاتحاد»: «لم أتوقع أن أفوز بهذا المركز، ولكن شعرت بسعادة كبيرة عندما تم الإعلان عن فوزي به، وأشارت إلى أنها قرأت أكثر من 50 كتاباً في جميع المعارف، مؤكدة أن هذه القراءات أثرت شخصيتها وساعدتها على اتخاذ القرارات في مواقفها الصحيحة، ونمت فكرها وعقلها تجاه البيئة المحيطة بها.
ووجهت الشكر لدولة الإمارات على هذا المشروع الكبير، والشكر الخاص لصاحب المبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وعبر ماهر محمد من شعبة العلوم الإسلامية بمحافظة الشرقية والفائز بالمركز الثاني لـ «الاتحاد» عن سعادته الكبيرة بعد الحصول على المركز الثاني في هذه المسابقة الكبيرة والتي تعد أكبر مسابقة فكرية وثقافية على مستوى الوطن العربي، موجهاً الشكر للقائمين على هذا المشروع الفكري الكبير، والشكر الخاص لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قائلا: «لا توجد كلمات توفي هذا الرجل الخيِّر حقه، والذي يسعى لإنارة العقول العربية»، مؤكداً أنه استفاد من هذا المشروع استفادة كبيرة حيث فتح أمامه مجالات واسعة، وجعله يؤسس للكثير من الأفكار التي سوف يكون لها صدى واسعاً بإذن الله في مستقبله وعلمه، متمنياً أن يُعمم هذا المشروع في العالم كله.
وقال أحمد سامي رجب والفائز بالمركز الثالث لـ «الاتحاد»: «أشعر بالسرور والفرح أن الله تعالى بارك لي في قراءتي وكلل جهودي بهذا المركز الكبير الذي لم أكن أتوقعه».
وعبر أحمد سامي عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على المبادرات القيمة التي يقوم بها خدمة للعالم العربي.
نشر في الإتحاد 16067 بتاريخ 2019/07/04
أضف تعليقاً