أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب قبولها 263 ترشيحاً من بين 620 تسلمتها خلال الفترة الواقعة بين الأول من يونيو الماضي وحتى منتصف أكتوبر الماضي، فيما تم استبعاد 357 ترشيحاً لعدم استيفاء الشروط العامة. وكشف الأمين العام للجائزة راشد العريمي في بيان صحفي صادر عن الجائزة أمس عن الإحصاءات النهائية لمشاركات الجائزة في دورتها الثالثة 2008 - 2009 إذ تصدر فرع الآداب باقي فروع الجائزة، حيث حظي بـ62 ترشيحاً، بما يعادل 23,6% من إجمالي الترشيحات المقبولة، تلاه فرع المؤلف الشاب وفرع أدب الطفل اللذان شهدا زيادةً في عدد المشاركات، بالمقارنة مع ترشيحات الدورة السابقة. ففي فرع المؤلف الشاب، ارتفعت نسبة الترشيحات من 19,8% في الدورة السابقة إلى 22,4% في الدورة الحالية، كما كانت الحال في فرع أدب الطفل الذي شهد ارتفاعاً بنسبة 14,5% إلى 16%. ولفت العريمي إلى أن الترشيحات للجائزة جاءت هذا العام من مختلف دول العالم، حيث شكلت ترشيحات الدول العربية ما نسبته 94,3%، منها 14,3؟ من دول مجلس التعاون الخليجي، فيما جاءت المشاركات الإماراتية بنسبة 2,7% من إجمالي الترشيحات، وشكلت ما نسبته 18,9% من مجموع ترشيحات دول مجلس التعاون الخليجي. أما باقي الدول متضمنة: إرتيريا، وفرنسا، والسويد، وألمانيا، والولايات المتحدة، ومالطا، فقد شكلت 3% من مجمل الترشيحات المقبولة، بحسب العريمي، الذي قال إن الدورة الحالية تميزت بتنوع جغرافي في المشاركات، الأمر الذي يعكس مدى الاهتمام الذي باتت تحظى به الجائزة في مختلف الأوساط الثقافية العالمية والمصداقية الكبيرة التي حققتها منذ انطلاقها عام ،2006 باعتبارها رمزاً للاحتفاء بالمبدعين. وكان لمشاركة النساء النسبة الأكبر هذا العام مقارنة بالدورة السابقة فنسبة المشاركات النسائية بلغت 23% من مجموع الترشيحات الفردية للدورة الثالثة، متفوقة بذلك على الدورة السابقة التي جاءت بنسبة مقدارها 16%. ( الإتحاد 12182 )
نشر في الإتحاد 12182 بتاريخ 2008/11/12
أضف تعليقاً