نظمت ندوة الثقافة والعلوم بدبي بمقرها خلوة ثقافية علمية حضرها عدد من أعضاء الندوة و المهتمين بالشأن الثقافي والعلمي من المفكرين والباحثين وأساتذة الجامعات ومجموعة من شباب الإمارات وذلك في إطار الاستعداد "للخمسين عاما القادمة".
و قال بلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة إن الهدف من الخلوة، استذكار المنجز الحضاري الذي تحقق في الخمسين عاما الماضية من عمر الدولة والعمل على إعداد تصور للمرحلة القادمة في الإطار الثقافي نظرا لما للثقافة من أهمية فهي القاطرة التي تقود التنمية.. مشيرا إلى أن الثقافة والفكر هما أساس المنجزات الإنسانية والحضارية.
و انضم حضور الندوة إلى مجموعات مقترحة ممثلة في تنمية الموارد المالية ومجموعة إبراز ثقافة وإبداع الإمارات ومجموعة العناية بالنشر ومجموعة التوثيق ومجموعة دعم البرامج العلمية ومجموعة دعم الفنون البصرية والأدائية .
و خلصت الخلوة الثقافية إلى ضرورة دعوة القطاع الخاص إلى تبني المبادرات والبرامج الثقافية ودعمها والقيام بدراسة تحليلية لبرامج الندوة واستقطاب الشباب ورصد الحراك الثقافي والعلمي..و دعت إلى إعداد دليل ثقافي إلكتروني للتعريف بالشخصيات الثقافية.
وطالبت المؤسسات الثقافية باعتماد برامج للاحتفال بالخمسين عاما الماضية وما تحقق من منجز ثقافي و إنشاء الذخيرة الثقافية للإمارات على الانترنت وأكدت أهمية إعداد موسوعة إماراتية شاملة و العمل على ترجمة إبداع الإمارات إلى اللغات الآخرى وتعريب ما كتب عنها و تثمين جهود العاملين في توثيق التراث والتاريخ والدعوة إلى إعداد جيل جديد من المهتمين بالتراث و العمل على تكثيف جهود توثيق الحياة الثقافية والتاريخية والاجتماعية والاهتمام بتدوين الفنون وتوثيقها والاعتناء بثقافة الأطفال والناشئة والشباب، ونشر ثقافة الفنون عبر المدارس والتجمعات لرعاية المواهب وتكثيف الورش الفنية لرفع ثقافة الفنانين إلى جانب دعم جمعيات الفنون الشعبية وتأسيس فرق للتدريب.
نشر في وام بتاريخ 2020/03/01
أضف تعليقاً