أعلن معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم وجمعة الماجد خلال مؤتمر صحفي عن بدء تزويد 80 مدرسة حكومية في الدولة بمكتبات خاصة بواقع عشر مدارس في كل منطقة تعليمية، وتحمل كل منها 300 عنوان لأهم الكتب التي تضم شتى مناحي المعارف والعلوم والآداب والتاريخ، مساهمة من مركز جمعة الماجد في إثراء الحياة العلمية والثقافية للطلبة، وتحفيزهم إلى اكتساب المعرفة، ونهل العلم من مصادر مختلفة. وقال معالي الدكتور حنيف حسن أن الاتفاقية التي تم توقيعها في وقت سابق تعتبر ضرورية وتعكس مدى التعاون المثمر بين الوزارة والمؤسسات المحلية، مؤكداً أن الشراكة مع مركز جمعة الماجد تفتح آفاقاً أمام الطلبة للارتباط بالكتاب والقراءة، إضافة إلى إثراء المجتمع المدرسي بمجموعة من الكتب المميزة. وأشار معالي وزير التربية والتعليم إلى أن هذه الإسهامات لم تقف عند حد تزويد المدارس بمكتبات ثرية المحتوى فحسب، بل أصبح المجال مفتوحاً أمام الطلبة للانضمام إلى ورش العمل والمحاضرات التي خصصها مركز جمعة الماجد لخدمة الطلبة، والتي ترتكز محاورها على البحث العلمي والتراث الوطني. وفيما يتعلق بتزويد المدارس بالمكتبات أوضح أن هذا الأمر يمثل واحدة من رسائل المركز السامية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في إنقاذ الكتاب وإيصاله للقارئ، مشيرا إلى بعض بنود الاتفاقية التي تم تطبيقها فعليا على أرض الواقع ومنها زيارة 34 مدرسة إلى المركز، وإقامة 11 معرضا في المناسبات الوطنية في المدارس. كما تم تنظيم 9 محاضرات ودورات تدريبية للطلبة والمعلمين في المدارس، كما أقيم مهرجان الكتاب المستعمل كنشاط تعاوني بين الوزارة والمركز بمشاركة 140 مدرسة، وإهداء كتب متنوعة لـ 24 مدرسة داخل الدولة، بلغ مجموعها 2032 نسخة قبل الاتفاقية. وأوضح أنه تم يوم أمس الأول تنفيذ المرحلة الأولى من خلال تجهيز 6 آلاف 221 كتابا لعشرين مدرسة رشحتها الوزارة للمركز. ( البيان 10488 )
نشر في البيان 10488 بتاريخ 2009/3/06
أضف تعليقاً