عقدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة جلسة حوارية افتراضية حول موضوع «القراءة في ظل الجائحة بين المكتبات الرقمية والمكتبات الفعلية»، تحدث خلالها جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وأدارتها الإعلامية أسرار الأنصاري، وذلك ضمن الفعاليات التي تنظمها مبادرة بالعربي، خلال شهر القراءة.
واستعرضت الجلسة أهمية النشر الرقمي ولا سيما في ظل الأوضاع، التي طرأت على العالم بسبب جائحة «كورونا»، وأهمية الاستعداد التقني للظروف والأزمات، التي أثبتت جائحة «كوفيد 19» أنها من أشد التحديات التي تواجه التنمية والتطور، وأن الدول ذات البنى التحتية التقنية هي التي أثبتت جدارتها ونجاحها في مواجهة هذا الوباء.
وقال جمال بن حويرب: «تعد دولة الإمارات من الدول الرائدة في استشراف مستقبل العالم، والرائدة في وضع الخطط الاستباقية، للاستعداد لكل ما يطرأ من تحديات وأزمات، وإن النظرة الاستشرافية لقيادة الإمارات الرشيدة أثمرت تصدّر الدولة في مواجهة تبعات الوباء. وكانت البنية التحتية، التي تم تأسيسها منذ عقود خير معين على استمرار العلم والعمل على كل المستويات، سواء في المؤسسات التعليمية أو الحكومية أو الخاصة».
وأضاف: «إن الناشرين العرب يتحملون في هذا العصر مسؤولية كبيرة في تطوير قطاع النشر الرقمي، الذي يعد من القطاعات المتسارعة بشكل هائل، حيث إن دور النشر في الدول المتقدمة تولي الكتاب الرقمي عناية كبرى، إذ يعد من الوسائل الحديثة لنيل المعرفة، ويعطي القراء والباحثين فوائد جمة لا توجد في الكتاب الورقي».
وفي مداخلته التي تحدث خلالها عن مركز المعرفة الرقمي، أفاد أ.د خالد عبد الفتاح محمد، مستشار الحلول الرقمية والمعرفية بالمؤسسة، بأن المركز هو منصة عالمية في تغطيتها وفي آليات إتاحتها للمحتوى الرقمي، الذي بلغ أكثر من 160 ألف عنوان وملايين المواد الرقمية المتنوعة، حيث يتميز المركز بأنه منصة قابلة للتهيئة لخدمة احتياجات أي جهة معرفية، بحيث يمكن توظيفه لبناء مكتبات ومستودعات وحفظ وإتاحة الذاكرة الرقمية للمؤسسات.
نشر في البيان 14908 بتاريخ 2021/04/02
أضف تعليقاً