نظم نادي القصة في القاهرة ندرة تحت عنوان “الجوائز الأدبية للإبداع كحافز للإبداع.. جائزة الشارقة نموذجاً” وأكد د.مدحت الجيار أستاذ الأدب العربي في جامعة الزقازيق أن تاريخ الجوائز في مصر طويل، والجديد أن المؤسسات الأهلية تنافس المؤسسات الحكومية في إنشاء جوائز أهم ما يميزها أنها لا ترتبط بلجان التحكيم وجماعات المصالح ولا بالمقاييس السياسية ولا بالشلل وجماعات المصالح التي تتم في المؤسسات الحكومية بشكل عام. وأكد الجيار أن جائزة الشارقة لها سمات بعيدة عن السياسة، وهذا وجه من وجوه التقدير الكبير، لأن الحكم على النصوص الإبداعية تحكمه التقاليد الفنية بصورة مطلقة خالية من المجاملات. وطالب الجيار القائمين على الجائزة بتخصيص جائزة للكبار، تكون موازية لجوائز الشباب. وأشار الناقد عبد الفتاح صبري إلى أن جائزة الشارقة لا تتوجه إلى شباب الإمارات أو الخليج فقط وإنما الشباب العربي في كل الأقطار العربية، ولذلك أصبحت الجائزة تستحوذ على اهتمام الشباب العربي ربما لأنها اكتسبت عناصر المحبة في قلوب هؤلاء الشباب الذين يتلمسون طريقهم للنشر والتعريف بأدبهم وتكتسب الجائزة يقول صبري مصداقيتها لأن لجان التحكيم تتغير كل عام كما أن الإدارة لا تتدخل في التحكيم وأمانة الجائزة لها مطلق الحرية في اختيار المحكمين . ( الخليج 10847 )
نشر في الخليج 10847 بتاريخ 2009/1/29
أضف تعليقاً