تصدرت مؤلفات اللغة والأدب والنقد، مشهد ركن التواقيع في اليوم الخامس، من معرض الشارقة للكتاب، ودفع المؤلفون بكتب في شتى المعارف، إضافة إلى الدراسات والبحوث في التاريخ والتراث، وشهد الركن توقيع 23 كتاباً في مختلف مجالات المعرفة.
ومن إصدارات هيئة الشارقة للوثائق والتراث، وقعت لطيفة الريسي على كتابها «الإعلام في إمارات الساحل المتصالح»، والمؤلف يتناول نشأة وتطور الإعلام ووسائله في منطقة إمارات الساحل المتصالح امتداداً لبواكير الثقافة والوعي التي بدأت ملامحها في أوائل القرن العشرين.
كما وقع حازم جوهر، على مؤلفه «تاريخ الصحافة في الشارقة»، وهو الآخر يبحث في البدايات التي شكلت نقطة انطلاقة الدوريات والصحف في إمارة الشارقة.
د. سيف الجابري وقع على كتابه الجديد «السنع في الزواج الإماراتي»، من إصدارات دار «سيف الجابري، والكتاب يتناول العادات والتقاليد والطقوس المتعلقة بالزواج في الإمارات، خاصة ما يعرف ب«السنع».
مؤلفات دائرة الثقافة في الشارقة، شكلت الحضور الأكبر في مشهد ركن التواقيع، حيث وقعت د. عائشة جمعة الشامسي على كتابها «الشعر الإماراتي في ضوء النقد البيئي».
ووقعت د. حصة عبد الله الكتبي، على كتابها «التجريب في الخطاب الشعري الإماراتي المعاصر»، وهي دراسة نقدية تحاول أن تحيط بقضية التجريب نسبة لأهميته المتعاظمة.
بينما وقع د. منّي بونعامة، على مؤلفه «الفصوص... دراسات ومقاربات حول الإمارات»، ويشير الكتاب إلى أن الفضاء الثقافي الإماراتي يشكل مجالاً خصباً للدراسة والبحث من أجل استكشاف خفاياه ونبش خباياه وما ينطوي عليه من معارف وتاريخ وأدب وثقافة ونتاجات فكرية تشكل في مجملها نطاق التكوين الثقافي والفكري، الذي مرت به المنطقة بعد مخاض عسير أفرز ثقافة متمايزة عن غيرها وإن كانت متصلة كل الاتصال بفضائها العربي والإسلامي.
ضياء الجنابي وقع على «لامية العرب... قراءة نقدية أنثروبولوجية»، والكتاب هو دراسة متعمقة حول«لامية العرب»، للشاعر الجاهلي الشنفرى، والتي يصفها المؤلف بالقصيدة العملاقة المهمة بالنسبة للجيل العربي المعاصر، والأجيال القادمة من الذين لم يتنعموا بمثل هذه النفائس الإبداعية المهمة ذات الذائقة الرفيعة في الأدب العربي، وفي كل فصل من فصول الكتاب السبعة، يتعمق الكاتب في مسألة الشرح والنقاش حول أبيات القصيدة التي تتصف بالنصاعة وقوة البيان وجمال التصوير.
كما وقع كل من، مجدي محمد الأمين، على مجموعة شعرية بعنوان:«وللحب تفاصيل أخرى»، ود. عادل نبيل، على مؤلفه «أدب الصورة القلمية»، ونهلة خرستوفيدس، على كتابها«أوراق تداعب القلب».
ومن إصدارات دار«الآفاق» للطباعة والنشر، وقع كل من، د. نبال المعلم على كتابه«مهارات الاتصال باللغة العربية»، ود. غنى الماطري، على مؤلفها «اختصاص مجلس الأمن».
الأدب كان حاضراً بقوة في ركن التواقيع، حيث وقع جلال جرجس على روايته «دفاتر الوراق»، وهو العمل الذي حاز الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2021، والرواية تتناول حكايات عن المهمّشين تُروى من خلال عدد من الدفاتر في إطار زمني يقع بين عامي 1947 و2019 عن أشخاص يفقد بعضهم بيوتهم، ويعاني البعض الآخر أزمة مجهولي النسب، ويقاسي آخرون عدم انتمائهم إلى عائلات كبيرة، وتتقاطع مصائر الشخصيات ببعضها فتبرز قيمة البيت والذي حمل رمز الوطن مقابل أكثر من شكل للخراب، والشخصية المحورية في العمل «ورَّاق» مثقف وقارئ نهم للروايات إلى درجة أن تتلبسه شخصية أي رواية تقنعه ويتصرف عبرها، لكن جراء العزلة والوحدة وما عاشه من قسوة في عالم صاخب، تتفاقم حالته النفسية فتكتمل إصابته بفصام الشخصية ليعيش صراعاً بين صوتين في داخله: واحد مُحرض على ارتكاب عدد من الجرائم حيال واقع لم يمنحه حقه في العيش، والثاني يقف بوجهه متكئاً على محمول معرفي عميق.
فيما وقعت هبة الفقي، على مجموعتها الشعرية «قابضة على الضوء»، وصدرت عن دائرة الثقافة والسياحة، في أبوظبي، كما وقعت هاجر يوسف إبراهيم أحمد، على كتابها«أسرار مجرة»، وريم زياد، على مؤلفها«انتصارات صغيرة»، ناريمان علوش على كتاب «زواج قاصر»، وجمانة نجار،على «نقطة على الخصر»، ومريم زيادة على كتابها«في ظلال العابرين»، الصادر عن دار هماليل للنشر.
المؤلفات الدينية شكلت هي الأخرى حضوراً مميزاً، حيث وقع د. عبد الله العوضي، على كتابه«رسالة الإسلام للآخر»، ود. وفاء الشريف، على«لو كانوا يعلمون»، و«جنة الطاعات»، من دار النفائس للنشر والتوزيع.
كتب التنمية البشرية كانت حاضرة هي الأخرى، حيث وقع د. محمد عائش، على مؤلفه «ارسم حياتك»، الصادر عن دار الفكر الجديد للنشر والتوزيع، ووقعت د. كيران جاده، على كتاب «سحر الزواج الهندي»، وهو باللغة الإنجليزية.
نشر في الخليج 15513 بتاريخ 2021/11/08
أضف تعليقاً