"التشبيه والتجريد في الصورة".. موضوع جائزة الشارقة للبحث النقدي


اعتمدت الأمانة العامة لجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي "التشبيه والتجريد في الصورة: التشكيل العربي نموذجاً".. عنواناً للدورة الثالثة العشرة، التي تأتي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
أعلن ذلك، الأستاذ محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، الأمين العام للجائزة.
وقال محمد القصير: "تأتي الدورة الجديدة في سياق استكمال رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في الاهتمام بالفنون التشكيلية بوصفها خطاباً عالمياً، وهذا اليقين الحضاري انما هو روح مشروع الشارقة الثقافي الذي يؤسس لحوار إنساني مع شعوب العالم".
وتابع القصير: "شكّلت الجائزة منذ تأسيسها علامة نقدية فارقة في الوطن العربي، ذلك أنها ناقشت موضوعات فنية حيوية في اثنتي عشرة دورة متتالية بعناوين متجددة، وفيما تعد رافداً نقدياً تشكيلياً بوصفها الجائزة العربية الأولى من نوعها في هذا المجال، فإنها عزّزت في سياقها البحثي والنشري المتواصل من الحضور النقدي في هذا الحقل الفني الواسع عبر دعمها المادي والمعنوي للنقاد العرب، لتتمكن من تشكيل هويتها، وبناء شخصيتها الاعتبارية على مدى تلك السنوات".
وتطرق الأمين العام للجائزة في حديثه إلى عنوان الدورة الجديد، قائلاً: "يُحيل الموضوع الجديد إلى فضاءات فنية متنوعة تمنح الناقد العربي مساحة واسعة للدراسة والبحث حولها، خاصة وأن التجريد حاضر منذ زمن بعيد في الفنون التشكيلية، ويذهب إلى التعبير عن الفكرة الجوهرية المراد رسمها".
وحدد الأمين العام للجائزة الثالث عشر من اكتوبر المقبل موعداً نهائياً لاستلام البحوث المشاركة على أن يتم إعلان نتائج الفائزين في ديسمبر المقبل، وقال في هذا الصدد: "إن الجائزة تشهد تزايداً ملحوظاً في أعداد المشاركين مع كل دورة جديدة، لذلك فإن أبواب المشاركة مفتوحة أمام جميع النقاد والأكاديميين والمهتمين في النقد التشكيلي العربي".
يشار إلى أن الانطلاقة الأولى للجائزة كانت في العام 2008، ضمن توجه نقدي منفرد يُسلط الضوء على أهمية تحليل ووصف فلسفة الأعمال الفنية التشكيلية من وجهة نظر نقدية ترى التكوينات الجمالية بعين مغايرة، ليجري البحث في العمل الفني بوصفه مادة حيّة، لا بوصفه مادة ثابتة.


نشر في الشارقة 24 بتاريخ 2022/04/18


الرابط الإلكتروني : https://www.sharjah24.ae/ar/Articles/2022/04/18/ag8

المزيد من الأخبار في جوائز الكتاب- الشارقة 24

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
33325
المؤلفون
18459
الناشرون
1828
الأخبار
10188

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة