ندوة " كتابي الأول "


تناولت فعاليات ندوة " كتابي الأول " التي نظمتها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على هامش معرض الشارقة الدولي للكتاب مؤلفين جديدين للشاعرة فاطمة المعمري بكتابها " همس الربيع " الذي اختارت أن تصفه بأنه من جنس الأدب النثري أما الكاتب الآخر فهو للقاص محسن سليمان عضو نادي القصة بالشارقة بكتابه "خلف الستائر المغلقة " .وتحدث مقدم الندوة الكاتب سعيد العامري عن أهمية إصدار الكتاب الأول مونه يعد الأصعب في حياة أي مبدع لأنه يعاني مخاضا صعبا إذا جاز التعبير مؤكدا أن مشروع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الرائد إبداعات شابة قدم طوق النجاة للعديد من المواهب الأدبية وشجع أعداد كبيرة بتقديم إنتاجها لهذا الإصدار المتميز الذي لا يقوم فقط على النشر وإنما يتعداه للتقييم والتوجيه لهذه المواهب وهي في بداية الطريق وبحيث تتولى وزارة الثقافة تقديم عدد غير قليل منهم إلى المشهد الأدبي الإماراتي والعربي.وأشار الى ان فاطمة المعمري حاصلة على الماجستير في الأدب العربي ولها محاولا كثيرة في عالم الشعر كانت نواة لإصدارها الأول عبر إبداعات شابة " همس الربيع " وأنها تعد الآن لإصدار كتابها الثاني.من جهتها اشارت المعمري إلى أنها تطمح الى أن تخرج أفكارها حول العام والحياة والخير والتفاصيل الدقيقة للمشاعر الإنسانية في نسق أدبي مطبوع مشيرة إلى ان الكتاب الأول يعد بالنسبة لأي مبدع هو شهادة ميلاده الأدبية لأنه يعني أن هناك جزأ لا بأس به من المشهد الثقافي يعترف بما قدمه بل ويطرحه للجمهور القارئ الذي لا تخطئ شهادته أبدا فإما يكون العمل الأول هو بداية حقيقة لانطلاقة أدبية أو يرفضه الجمهور وهي الحالة التي تقلق أي مبدع موجهة الشكر لوزارة الثقافة التي ساعدت المبدعين لتخطي هذه العقبة.وقال القاص محسن سليمان أن بدايته مع الأدب بدأت من باب الشعر حيث عشق أعمال فاروق جويدة ونزار قباني وفاروق شوشة وتأثر بالصور الشعرية الرائعة في أعمالهم ثم ما لبث أن انتقل على عالم القصة القصيرة وكان هذا التحول في المرحلة الثانوية حيث نشر له في الخليج بعض المحاولات ولكن البداية الحقيقة من وجهة نظره كانت بانضمامه إلى نادي القصة بالشارقة حيث احتضنته إدارة النادي والأدباء والصحافيين الكبار ودعموه وشجعوه على مواصلة الكتابة وهو ما جعله غزير الإنتاج بشكل ملحوظ سواء في أدب الطفل أو المسرح إضافة إلى القصة القصيرة.وأضاف أن قصته" جونو" فازت بالمركز الثالث في مسابقة القصة القصيرة على مستوى الوطن العربي والتي نظمتها مكتبة الإسكندرية في حين قدم للمسرح مسرحية شبابيك معربا عن امله في الدخول إلى أجواء الرواية وإيضا الكتابة الدرامية للتلفزيون باعتبارها جنسا أدبيا متميزا ويصل على الجمهور ببساطة ويمكن من خلاله تقديم الأفكار الهادفة لتطوير المجتمع. ( وام )


نشر في وام بتاريخ 2009/11/19

المزيد من الأخبار في ندوات ومؤتمرات ومهرجانات- وام

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة