استضاف المنتدى الثقافي في معرض الشارقة الدولي للكتاب ندوة تعريفية بأهم الجوائز الأدبية والفنية التي تقدمها دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، وتناولت الندوة جوائز الشارقة للمسرح العربي والمسرح الخليجي والتأليف المسرحي وجائرة الشارقة للإبداع العربي وجائزة الأدب المكتبي وجائزة الفن التشكيلي، وأنعش الندوة كل من أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة والفنون، وعبد الفتاح صبري عضو اللجنة المنظمة لجائزة الشارقة للإبداع وفاطمة آل ثاني وفرح قاسم من دائرة الثقافة والإعلام .وقال بورحيمة إن جائزة الشارقة للمسرح العربي جائزة تقديرية تعطى سنوياً لأفضل مسرحي عربي حي ممن لهم بصمة في المسرح العربي، وتتبع في اختياره معايير نقدية عالية وتشرف عليها لجنة من المختصين الذين لهم يد طولى في التحكيم . وتشبهها جائزة الشارقة للمسرح الخليجي، إلا أنها كما هو واضح تختص بالمسرحيين الخليجيين، وأما جائزة الشارقة للتأليف المسرحي فهي جائزة تصرف للمؤلفين الإماراتيين، وتهدف إلى الرفع من مستوى التأليف المسرحي والرقي به، وإيجاد نص مسرحي وطني فصيح، وكل هذه الجوائز توزع في أيام الشارقة المسرحية، بالإضافة إلى الجوائز الأخرى المصاحبة .وتحدث عبدالفتاح صبري عن جائزة الشارقة للإبداع العربي “الإصدار الأول” التي قال إنها تستهدف المؤلفين الشباب من الوطن العربي والذين لم يصدروا من قبل أي مؤلف في المجال الذي يشاركون فيه، وتغطي الجائزة مجالات النقد والشعر والرواية والنص المسرحي . وقد ترسخت كإحدى أهم الجوائز الأدبية في الوطن العربي وحافظت على شفافيتها وثقة الكتّاب فيها .أما فاطمة ثاني فتحدثت عن جائزة الشارقة للأدب المكتبي والتي تستهدف الباحثين والمكتبيين، وهي جائزة سنوية تهدف إلى تشجيع البحث في عامة وفي علوم المكتبة خاصة، وهي مفتوحة أمام كل الباحثين العرب، وشرطها الأساسي هو الأكاديمية والمهنية في كتابة البحوث، وأشارت فاطمة إلى أن الشارقة تصدر مجلة خاصة بالمكتبات هي “اقرأ” وهي حولية الكتب والمكتبات والمعلومات في دولة الإمارات وهي مجلة محكمة، كما أنها الوحيدة من نوعها في الإمارات .وبدورها تحدثت فرح قاسم عن جائزة الشارقة لفن التشكيل التي تهدف إلى الرقي بفنون التشكيل، وإيجاد تقاليد تشكيلية نابعة من الخصوصية الثقافية للإمارات . ( الخليج 11145 )
نشر في الخليج 11145 بتاريخ 2009/11/23
أضف تعليقاً