27 كتاباً في التراث والمسرح والأدب


يتزايد الإقبال على ركن التواقيع ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث وقع الكتّاب والأدباء على 27 مؤلفا في مختلف أشكال وأنواع المعارف مع هيمنة لكتب وأبحاث التراث، إضافة إلى الإصدارات الأدبية في الرواية والشعر.
معهد الشارقة للتراث دفع بعدد من إصداراته الجديدة، حيث وقع د. سالم زايد الطنيجي، على كتابه «حِصن الذيد بين الماضي والحاضر»، ويعد حصن الذيد واحداً من أهم وأبرز المعالم الدفاعية في إمارة الشارقة، حيث بني في عام 1820، ومر بأطوار مختلفة ومراحل متنوعة، والدراسة تصب في خانة التعرف إلى أشكال العمارة الدفاعية وأنماطها في مدينة الذيد بوجه خاص، والمنطقة الوسطى بصورة عامة، وإمارة الشارقة على نحو أعم.
فيما وقع محمد راشد مخلوف النقبي على مؤلفه «ملامح من التراث الإماراتي في الساحل الشرقي»، ويعمل الكتاب على سبر أغوار الماضي لدولة الإمارات العريقة بتاريخها وتراثها، ويبرز صفحات وملامح مهمة تحتاج إلى الرعاية والاهتمام عن طريق توثيقها من مختلف المصادر.
ووقع حسن عبد الرحمن آل غردقة، على كتاب «التراث البحري في الإمارات... العناصر والروافد والمكونات»، ويشير الكتاب إلى تميز الثقافة الشعبية الإماراتية بالغنى والتنوع والتجديد، وتمثل وصفاً دقيقاً للهوية الثقافية الإماراتية بكل ملامحها، ويركز الكتاب على التراث البحري، فقد شكل البحر منذ القدم للإنسان الإماراتي مصدر رزقه الأول من صيد الأسماك إلى الغوص واستخراج اللؤلؤ.
بينما وقعت آمنة الرشيد على الجزء الثاني من كتابها «جديم الصوف في نقش الحروف»، وهو عبارة عن معجم يتناول مختلف مفردات التراث الإماراتي القديم من ملابس وأدوات لمختلف الأغراض وعادات وتقاليد وطريقة الحياة القديمة.
المسرحي القدير، عبد الله صالح، وقع على كتابه «إنتظارات ومسرحيات أخرى»، وصدر عن دائرة الثقافة في الشارقة، والكتاب يضم 7 من المسرحيات التي قدمها في أوقات وأزمنة مختلفة، حيث تعمل تلك العرض في معظمها على رصد الواقع الاجتماعي والمتغيرات.
الشيخة عواطف الصباح، وقعت على كتابها»وعيك سلاحك«، عن دار نشر منشورات السلاسل للنشر والتوزيع، ويندرج تحت فئة كتب تطوير الذات، ويحمل دروساً في التوعية بالصحة النفسية على أساس أن الوعي سلاح ضد الجهل، والكتاب يعرف بأنواع الشخصيات الانسانية والأدوار التي يلعبها الإنسان في الحياة.
الإعلامية والكاتبة إيمان عبيد السوم، وقعت على مؤلفها «إمارتيات ملهمات»، ويضم قصصاً لعشر ملهمات من النساء الإماراتيات اللاتي وصلن إلى مراتب علمية متقدمة في اختصاصات مختلفة بجهدهن وإخلاصهن ومثابرتهن، وساهمن في بناء المجتمع الإماراتي، حيث تناول الكتاب قصص: الشيخة عزة بنت عبد الله النعيمي، ود. آمنة خليفة، وحصة لوتاه، و د. عائشة البوسميط، ونجاة محمد راشد، ونهى عبيد السوم، وفاطمة المغني، وراية خميس محمد المحرزي، وكلثم عبيد المطروشي، وشيماء المرزوقي.
الشاعر محفوظ بشرى، وقع على كتابه«ركض قصير النفس»، وصدر عن دار ويلوز هاوس، والمؤلف عبارة عن نصوص تتمرد على التصنيف، وتأبى أن تقبع في أقبية تسلبها الحرية، وعلى الرغم من البلاغة، إلا أن القارئ ربما لن يجد المتعة بقدر ما سيلتقي بالرعب إذ تحاكم الكلمات كل شيء، ونقرأ في الكتاب: تصنع اللغة كائناتها من معدن المعنى، إذاً أي معنى خلف المادة؟، وأي مكر يحف بقداسة اللغات؟.
فيما وقع الموريتاني باب حسن مولاي الحسن، على رواية«نقوش مسوفية»، وصدرت عن دار تموز ديموزي بسوريا، وتتخذ الرواية من الموضوع التاريخي منطلقاً، تتبّع من خلاله الثقافة والعادات والموروث السائد في المجتمع الموريتاني، وطرق تفاعله في حقب ماضية.
ووقع كل من أسامة مرة، ومحمد نجيب قدورة، على كتاب «سيرة أحمد بن محمد سلطان القاسمي»، صدر عن منشورات القاسمي، والمؤلَف هو تجوال يغوص في جوانب من حياة الراحل الشيخ أحمد بن محمد بن سلطان القاسمي، منذ مولده في عام 1954، وحتى لحظة رحيله في عام 2018.
الكاتب الهندي فيليودان زين الدين، وقع على روايته شازيا، بلغة المالايالامية، ويحكي عن علاقة عاطفية تربط بين فرحان مالك من كشمير وشازيا من باكستان، وانتهت بالزواج ليواجها في حياتهما العديد من الصعوبات الاجتماعية والقانونية.
الكاتبة مريم الحمادي، وقعت على روايتها «سلام من باطن الأرض»، وهي من أعمال الديستوبيا والخيال العلمي، وتدور أحداثها في المستقبل، في عام 2090، حيث يشهد كوكب الأرض صراعات عنيفة بعد حرب نووية كبيرة، وينقسم الناس إلى طبقات تتقاتل فيما بينها ويظلون يبحثون عن حلول للخروج من تلك الأزمات.
دار قصة، قدمت العديد من الإصدارات المتنوعة، حيث وقعت د. نورة آل سنان، على كتاب«تلك النظرات»، ويتضمن مجموعة من النظرات المختصة بالعلاقات الإنسانية والحياة، ممتزجة بعدد كبير من الخبرات الحياتية التي صاغتها الدكتورة نورة بأسلوب أدبي شيق، ويحتشد العمل بالتأملات في الحياة والعلاقات الإنسانية والعديد من الدروس.
فيما وقع كل من: سلمى العبدولي، على مؤلفها «أمل»، وعبد العزيز محمد على«حتى إشعار آخر»، وعبد الرحمن رحماني على«كن كل شيء لكل شيء»، وعلي الطنيجي على«من نبض الخاطر»، وحصة هلال الكعبي على«50 عاما في ظل زايد الخير»، ومنية برباط على«الحب المسكون»، ويحيي الغنيمي على«ينغ يانغ».
فيما وقع د. شاجو جمال الدين على كتابه«حديقتي»، وهو صادر من دائرة الثقافية في الشارقة، ووقعت سهير سلطان على كتابها«حياة إيلي صعب»، وفراس اللسدي على مؤلفه«فن الاستثمار العقاري»، و قدير لطيف على«أسواق رأس المال الإسلامية»، وكامل أبو صقر على كتاب«فتى الغور 67»، وموزة العمران على مؤلفها«أول كل الأشياء»، وعمرو منير ذهب على كتابه«جينات مصرية في خصوصية المصريين»، فيما وقعت الريم آل علي على«مختارات من رسائل فان جوخ».


نشر في الخليج 15884 بتاريخ 2022/11/13


الرابط الإلكتروني : https://www.alkhaleej.ae/2022-11-13/27-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%AB%D9%82

المزيد من الأخبار في كتب كتب كتب- الخليج 15884

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
33325
المؤلفون
18459
الناشرون
1828
الأخبار
10187

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة