وقّعت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف عقداً لطباعة 100 ألف نسخة جديدة وفاخرة من المصحف الشريف، بعد 5 أشهر على توزيع الكمية ذاتها من الطبعة الأولى على مساجد الدولة.ومزجت الهيئة في الطبعة الثانية من المصحف الشريف، كما في الطبعة الأولى، بين الزخارف الإسلامية والتقليدية و''الحلية المميزة'' التي ازدان بها جامع الشيخ زايد الكبير، وفقاً لمدير عام الهيئة الدكتور محمد مطر الكعبي.وأوضح الكعبي أن الطبعة الثانية ستكون على نسق الطبعة الأولى مع إضافة بعض التعديلات الطفيفة من الناحية الفنية، وهي حظيت باعتماد الجهات المختصة بطباعة القرآن الكريم في الدول العربية والإسلامية.وقال الكعبي إن قرار الهيئة بإصدار الطبعة الثانية المؤلفة من 100 ألف نسخة من المصحف الشريف، يأتي بعد إصدار الطبعة الأولى الفاخرة وبالكمية عينها في أكتوبر الماضي، والتي جرى توزيعها على مساجد الدولة كافة. وتتميز الطبعة الجديدة من المصحف الشريف بأنها بقياس 17,5*25 سم، ويتكون الغلاف من 3 ألوان في الوجه والخلف والكعب. وتم تزويد المصحف بشريط علام.أما نوع ورق المصحف الشريف المستخدم في الطبعتين الأولى والثانية فهو ''أبيض شامو''، زنة 50 جراماً. وتم استخدام 4 ألوان في طباعته من الداخل. وهو موقّع باسم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.وتقوم الهيئة بالإشراف على 5 آلاف مسجد في إمارات الدولة، وإدارة مراكز تحفيظ القرآن الكريم، حيث تشرف على 300 مركز تتبع معظمها للهيئة، ويدرس فيها حوالي 4 آلاف طالب وطالبة. ( الإتحاد 12282 )
نشر في الإتحاد 12282 بتاريخ 2009/2/20
أضف تعليقاً