افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي في المقر الرئيسي لمكتبة الشارقة العامة، وكرّمت الفائزين بالدورة الثالثة والعشرين من الجائزة، التي جاءت هذا العام تحت عنوان «التعليم والتعلم والمكتبات: سبل الدمج والتمكين وأفضل الممارسات»، واستقبلت أكثر من 30 بحثاً من 8 دول.
وتجولت الشيخة بدور القاسمي في أروقة المكتبة قبل افتتاح الملتقى، وأشادت بتنوع وثراء أقسامها التي تلبي اهتمامات القراء من مختلف الأعمار والثقافات، واستمعت إلى شرح مفصل حول الخدمات الذكية التي تقدمها المكتبة لتسهيل استفادة الجمهور من موادها المعرفية.
وفي كلمتها خلال افتتاح الملتقى، أوضحت إيمان بوشليبي مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة التابعة لهيئة الشارقة للكتاب أن الجائزة تستهدف النهوض بالبحوث والدراسات في مجال المكتبات والوثائق والأرشيف والمعلومات، وزيادة الوعي بأهمية المكتبات ودورها في تطوير الحركة الثقافية والبحثية.
وأعلنت بوشليبي عن إطلاق هيكلية جديدة للجائزة، تشمل إضافة فئتين جديدتين، هما: «فئة أفضل مكتبة ومؤسسة معلومات عربية»، و«فئة أفضل مشروع وممارسة في حقل التخصص»، كما كشفت أن موضوع الدورة المقبلة من الجائزة سيكون بعنوان: «التحول نحو البيئة المعرفية الخضراء».
*تكريم
وفي ختام الافتتاح، تم تكريم الفائزين بالجائزة، حيث جاء المركز الأول من نصيب الدكتور محمود شريف أحمد زكريا، عن بحثه الذي جاء بعنوان «تضمين المفاهيم المتصلة بمؤسسات المعلومات في السياسات التعليمية الوطنية: سياسة التعليم الإماراتية أنموذجاً».
ونالت المركز الثاني الدكتورة نهلة محمد موسى، عن بحثها «مصادر التعلم في المكتبة الأكاديمية: أدوار وتحديات مكونات الذكاء الاصطناعي في مؤسسات التعليم العالي في الإمارات» وتوزعت جائزة المركز الثالث مناصفة بين الدكتور عماد عيسى صالح، والدكتورة أماني محمد السيد، عن بحثهما المعنون بـ «فضاءات الابتكار والإبداع» «Makerspaces» بالمكتبات المدرسية العربية ودورها في دعم العملية التعليمية: دراسة استكشافية».
نشر في الخليج 16188 بتاريخ 2023/09/14
أضف تعليقاً