آخر الأخبار
Altibrah logo
header shape

وصف الكتاب

إستطيقا قصص الأطفال : من الحوامل المكتوبة إلى الحوامل المرئية

سنة النشر :

2015

عدد الصفحات :

164

ردمك :

9789948021322 ISBN

الوسوم

شارك مع أصدقائك

مشاركة facebook icon مشاركة x icon
QR code scanner

استخدم كاميرا هاتفك لفتح هذه الصفحة عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة (QR).

إستطيقا قصص الأطفال : من الحوامل المكتوبة إلى الحوامل المرئية

ملخص

دراسة أكاديمية نقدية اتبعت فيها آليات إجرائية معينة طبقت منهجين أولهما البنيوي وذلك من أجل دراسة الشكل والوقوف على البنية السردية، وثانيهما سيمياء السرد، وذلك من أجل استنباط خبايا القصة الطفلية، واستعنت بسيمياء غريماس في دراسة المتن، ومن ثمة الوقوف على الأبعاد التي يرمي إليها المبدع؛ وذلك من أجل الكشف عن دلالات القصة الطفلية.
وقد قسمتها إلى :مقدمة وتمهيد وفصلين تطبيقين.
وسمت التمهيد بــــــ: قصص الأطفال (المفهوم والتاريخ) حيث تحدثت فيه عن مفهوم القصة الطفلية ومراحل تطورها في الثقافتين الغربية والعربية.
أما الفصل الأول فقد جاء بــــعنوان البنية السردية للقصة الطفلية وتحدثت فيه عن بنية الزمن والصيغة، والرؤى السردية متخذة من قصة ذات الرداء الأحمر لشارل بيرو وقصة أسرة السناجيب لكامل كيلاني نموذجا للدراسة، وهو فصل تطبيقي حاولت من خلاله مقارنة هذه القصص مقارنة بنيوية – مع نظيرتها التي تعرض الآن على شاشات التلفزيونء القصة الكارتونية. وكانت المقارنة على مستوى الشكل، كما راعيت الفارق الزمني بين القصص التي درستها وفي الأخير أشرت إلى التغيرات الحاصلة عليها. فسابقا كانت القصة ورقية والآن أضحت إلكترونية .
أما الفصل الثاني فوسمته بــــ قصص الأطفال من العلامة اللغوية إلى العلامة البصرية وقد تحدثت فيه عن العنوان علامة لغوية والغلاف علامة بصرية، مع مقارنة العناوين ببعضها متكئة على الفارق الزمني متخذة من قصة سندريلا وقصة الأميرة النائمة نموذجا للدراسة . وكانت الدراسة سيميائية حيث سعيت إلى فك شفرات القصص ومعرفة دلالاتها ومدى شعريتها مستعينة بسيمياء غريماس كونها تساهم في «تحديد البنيات العميقة الثاوية وراء البنيات السطحية المتمظهرة صوتيا ودلاليا، وتبحث عن مولودات النصوص وتكوناتها البنيوية الداخلية، وتبحث عن أسباب التعدد… وتسعى إلى اكتشاف البنيات العميقة والأسس الجوهرية المنطقية التي تكون وراء سبب اختلاف النصوص والجمل، فهي تمر عبر الأشكال لمساءلة الدوال من أجل تحقيق معرفة دقيقة بالمعنى») ( وقد أنهيت البحث بخاتمة ضمنتها أهم النتائج المتوصل إليها. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة ماهي إلا محاولة نقدية تسعى إلى الإحاطة بالعمل الإبداعي الموجه للطفل واستكناه أشكاله ومضامينه من خلال سبر أغواره بالمناهج الحديثة.
http://www.raialyoum.com/?p=234404