وصف الكتاب
الأوضاع السياسية والإقتصادية في ميناء ينبع خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر الميلادي / الثالث عشر الهجري
تأليف :
لطيفة مخلف هملان الشمريالناشر :
الشارقة : ملامح للنشر والتوزيعسنة النشر :
2024عدد الصفحات :
242
السلسلة :
مكتبة الدراسات التاريخية ، 38ردمك :
9789948766797 ISBN
الوسوم
استخدم كاميرا هاتفك لفتح هذه الصفحة عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة (QR).
ملخص
الأوضاع في الجزيرة العربيَّة بدأت تتغير منذ أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، بسبب ظهور قوة جديدة على مسرح الأحداث السياسة وهي الدولة السعوديَّة الأولى 1157-1233هـ/1744-1818م)، إذ تمكنت من تثبيت نفوذها في المناطق الوسطى من الجزيرة العربيَّة، ثم مد نفوذها على الأطراف حتى استطاعت في بداية القرن التَّاسع عشر الميلادي ضم الحجاز تحت سلطتها. مما كان يعني فقَّد الدولة العثمانية سيطرتها عليه، وهو أمر أثار حفيظتها؛ لأنها كانت تستمد شرعيتها من خلال كونها حامية الحرمين الشريفين. كما أنها تعتبر نفسها قد فقدت جزءًا من أملاكها؛ لذا حاولت تدارك الوضع عن طريق تكليف ولاتها في بغداد والشام ثم مصر بالتَّصدي العسكري للدولة السعوديَّة ، ولم يكن ميناء ينبع بمعزل عن التقلبات السياسيَّة السابقة التي مرَّ بها الحجاز، بل إنه كان في خضم الأحداث. حرص السعوديون خلال توغلهم العسكري في الحجاز الشمالي على دخول الميناء وضمه إليهم. وقد حدث ذلك بالفعل، مما استدعى الشريف غالب إلى سرعة استرجاعه، عن طريق تجهيز حملة بحريَّة من ميناء جدة تتوجه إليه، وبعد أن نجح في ذلك حرص على أن يظل له نفوذ فعلي عليه حتى بعد أن أصبح تابعًا للدولة السعوديَّة الأولى؛ بسبب منحه حرية إدارة الموانئ من قبل الإمام سعود بن عبد العزيز.