آخر الأخبار
Altibrah logo
header shape

وصف الكتاب

امرأة مبدعة من الشارقة : منيرة بنت أحمد بن سالم المزروع An Exceptional Lady from Sharjah : Muneera bint Ahmad bint Salem Al Mazrou

سنة النشر :

2020

عدد الصفحات :

97

ردمك :

9789948348450 ISBN

الوسوم

شارك مع أصدقائك

مشاركة facebook icon مشاركة x icon
QR code scanner

استخدم كاميرا هاتفك لفتح هذه الصفحة عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة (QR).

امرأة مبدعة من الشارقة : منيرة بنت أحمد بن سالم المزروع An Exceptional Lady from Sharjah : Muneera bint Ahmad bint Salem Al Mazrou

ملخص

يتناول الكتاب الذي يحمل عنوان «امرأة مبدعة من الشارقة – منيرة بنت أحمد بن سالم المزروع»، سيرة هذه المرأة التي لم تتقن فقط جبر الكسور ومعالجتها، بل كانت لديها القدرة على تشخصيها ووصف علاجها، حيث ساهمت مؤخراً وقبل جائحة «كوفيد 19» بمعالجة طفلة قادمة من السعودية، وساهمت الزيارات المتكررة التي قامت بها الدكتورة رفيعة غباش لمنيرة المزروع في معرفة المواهب التي حباها الله، عز وجل، إياها، حيث يعتبر التصوير إحدى هذه المواهب، فقد ساهمت بتصوير وتوثيق فترة الستينيات وتمتلك في منزلها أكثر من مائة كاميرا، وتحرص على متابعة تطور تقنيات التصوير وتحرص على اقتناء الكاميرات. إلا أن موهبتها في السلاح وإصلاحه والرماية هي أكثر ما يلفت النظر، حيث تعلمتها من والدها، إضافة إلى التطبيب، والذي اشتهر أيضاً بالتجبير، حيث انتبه إلى فطنتها وذكائها منذ كانت طفلة، حيث كان يطلب معاونتها في بعض الحالات الصعبة التي يعالجها أثناء التجبير وهي في السادسة عشرة من عمرها. رغم كل هذه المواهب في هذه السيدة إلا أنها حرصت على تقديم إبداعها وموهبتها في إطار قيم المجتمع الإماراتي الذي لم تحد عنه.
وعبرت الدكتورة رفيعة غباش عن اعتزازها بمنيرة المزروع التي وصفتها بالقيمة الإنسانية والوطنية المهمة، حيث يأتي هذا الكتاب محاولة لتكريم وتقدير تاريخها، وهي التي أجزلت العطاء لمجتمعها، فأبدعت وتميزت فكان هذا التوثيق لسيرتها للأجيال القادمة، حيث مارست العمل في مجال الطب وهي لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها، فاشتهرت أولاً بتجبير الكسور، ثم بالعلاج عموماً وعالجت حالات كثيرة من أمراض باطنية وجراحية وأمراض جلدية وأصبحت مرجعاً للناس يستعينون بها في كل معضلة صحية.
إضافة إلى ذلك أتقنت التصوير الفوتوغرافي، وسجلت بعدستها حقبة زمنية تمتد لأكثر من خمسين عاماً (1940 – 1990)، وثقت خلالها العديد من اللقطات والأحداث التي سوف تظل تراثاً ثقافياً موثقاً لبدايات نهوض مجتمع الإمارات، فكان التصوير عتبة مهمة لتطوير قدرات منيرة في صنع المجسمات، فهي سيدة التفاصيل الدقيقة فقد أجادت إصلاح البنادق بكل أنواعها، وأخيراً كان لديها خلطات لبناء البيوت تبدو متقنة لأقصى درجة وبأدوات بسيطة. ولم يقتصر الكتاب على منيرة المزروع، بل شمل أفراد أسرتها وكل من ترك أثراً جميلاً في حياتها ومجتمع الإمارات.
https://www.albayan.ae/five-senses/culture/2020-10-19-1.3990314