وصف الكتاب
زايد : تاريخ إنسان وحضارة وطن
تأليف :
شيخة الغاوياستخدم كاميرا هاتفك لفتح هذه الصفحة عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة (QR).
ملخص
دراسة وثائقية ميدانية لمآثر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد في الذاكرة الشعبية . وقدّم للكتاب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ورئيس المجلس الوطني للإعلام قائلاً: “من الصعب دائما أن يكتب الإنسان عن قريب عزيز خاصة إذا تعدت الصلة التي تجمعهما وشائج الدم إلى التأثر بالفكر والمنهج، فالإنسان يتأثر حكمه وتتلون موضوعيته بطيوف الحب والقربى والاحترام، وحتى ولو حاول فإن القارئ سينظر دوما إلى كتابات الابن عن أبيه على أنها من أنواع المديح والإطراء اللذين لا مفر منهما في مجتمع يعطي لمثل هذه العلاقة قدسية لا تمس، ولكن بعيداً عن المقدمة فإن هذا الإصدار النوعي برهان ودليل على علاقة ود وحميمية تتضح للقارئ من خلال جسور تاريخية تربط بين المؤسس والقائد وبين الشعب ضاربة في عمق التاريخ الذي تناوله الكتاب بطرق وأدوات علمية وتحليلية وموضوعية لا تدل على مجرد بحث عابر في زوايا المكان منقباً عن جوانب تاريخية هنا وهناك، حيث تجاوز هذه المفاهيم إلى مفهوم أوسع معرفة . . وأعمق شعوراً . . وأقوى علاقة . . ليجد القارئ أنه يقف بين يدي مؤسس وبانٍ محب للوطن وشعبه” . وتضمن الكتاب مجموعة من المقابلات مع كوكبة من الشخصيات المرموقة التي اقتربت من الأحداث ومن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهم الشيخ سالم بن مسلم بن حم وسالم بن إبراهيم السامان وأحمد محمد المحمود وبطي بن بشر وعبدالرحيم السيد موسى الهاشمي ومبارك بن قران المنصوري ومحمد بن خميس بن عبيد بوهارون وداوود سليمان السكسك وزهرة محمد حسن الخطاب ومحمد موسى الخالدي وسيف بن سويدان الكتبي ومحمد عبدالجليل الفهيم، وخصصت المؤلفة فصلاً من الكتاب لأهم الأقوال المأثورة للمؤسس والقائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه