نُشر في وام
بتاريخ
الأخبار
احتلت مكتبات جامعة الإمارات المركز الأول عربيا في مجال توفير المصادر العلمية الإلكترونية
احتلت مكتبات جامعة الإمارات المركز الأول عربيا في مجال توفير المصادر العلمية الإلكترونية ضمن استراتيجية لدعم البرامج الأكاديمية وجهود البحث العلمي بحسب بيان تلقت وام نسخة منه.وذكرت جامعة الامارات في بيان لها على هامش مشاركتها في معرض ابوظبي الدولي للكتاب 2013 أن مكتباتها تتبنى خطة استراتيجية تركز على تفعيل خدمات البرامج الأكاديمية وجهود البحث العلمي في الجامعة وابراز دور المكتبة وتحديثها باعتبارها مكتبة وطنية رائدة .وأوضحت الجامعة أن عمادة المكتبات الجامعية تعكف حاليا على إعداد مشروع دليل المكتبات الذي يعكس تاريخها ومكانتها ودورها التنويري في المجتمع.وتشارك المكتبات الجامعية بالمعرض في أكثر من 40 ألف مجلة علمية إلكترونية و130 ألف كتاب إلكتروني وتضم أكثر من 500 ألف كتاب في جميع المجالات ويتم مراجعتها وتقييمها مع التركيز على المصادر والكتب التي تخدم البرامج العلمية التي تطرحها كليات جامعة الإمارات العربية المتحدة.وتغطي هذه المصادر جميع القطاعات العلمية والأكاديمية بما في ذلك الاقتصاد والعلوم وتقنية المعلومات والعلوم الطبية بحيث يستطيع أن يصل إليها الطالب والباحث عبر الحساب الإلكتروني الخاص بجامعة الإمارات العربية المتحدة التي قامت مؤخرا بإضافة قرابة 10 الآف كتاب علمي إلكتروني من عدد من كبريات دور النشر الإلكترونية المعروفة عالميا.وتركز الاستراتيجية على تطوير المكتبات بتوفير أحدث الخدمات التقنية المتقدمة للطلاب والباحثين وغيرهم ما يمكنهم من الوصول إلى المعلومة بأسرع وقت ممكن بالإضافة إلى توفير خدمات جديدة أخرى متطورة للاستفادة من الكتاب الالكتروني والمجلات الدورية العلمية. وتسعى لتغطية أي نقص يظهر في إمكانيات المكتبات ومحتوياتها من خلال شراء الكتب العلمية الحديثة المنشورة في دور النشر العالمية المرموقة والتي تتبع المنهج العلمي السليم المتعارف عليه في الطباعة والنشر ومواكبة خطة الجامعة في توفير مثل تلك المصادر والدراسات العلمية الجادة.وتم مؤخرا إنشاء ركن خاص بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " ليمثل نواة للأرشيف الوطني الذي تسعى عمادة المكتبات الآن الى تكوينه وبلغ إجمالي عدد الكتب التي تتناول سيرة وإنجازات القائد المؤسس رحمه الله والتي تم جمعها أكثر من 200 عنوان .وبالرغم من النمو المطرد لمصادر المعلومات الرقمية وحرية الوصول إليها في الفضاء الافتراضي " ويب " فإن عمادة المكتبات في جامعة الإمارات ما زالت تعمل على إقتناء وتنمية المجموعات الأكاديمية وخاصة المصادر الرقمية " ديجيتل " ذات الصلة بمقرراتها التعليمية وبرامجها البحثية. ( وام )