ندوة الثقافة والعلوم تعلن أسماء الفائزين في جائزة العويس للإبداع 2025
أعلن بلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم أسماء الفائزين في جائزة العويس للإبداع دورة 2025، وسط احتفالات بهيجة بعيد الاتحاد ال 54، واختتام أنشطة واحتفالات مئوية سلطان العويس التي كان لها حضورها الثقافي والإبداعي والتي تناولت شخصية سلطان العويس ومكانتها ودورها ودعمها للعمل الثقافي.
أكد البدور أن يوم الاثنين المقبل، سيشهد مناسبة الاحتفال بالفائزين، تزامناً مع اختتام فعاليات مئوية العويس، وأن من يتعاطون الفعل الثقافي في الإمارات كثر وأسماء المرشحين كثيرة، ومن هنا تأتي إشكالية المفاضلة، مشيراً إلى أنه كان على لجنة المسابقات والجوائز دراسة جميع المشاركات والخروج بأسماء تستحق الجائزة والتكريم.
وأضاف بلال البدور: تحرص جائزة العويس للإبداع منذ تأسيسها عام 1990، على طرح محاور مهمة للتسابق والمشاركة، وترسل جميع المشاركات لعدد من المحكمين في تخصصات عدة وترسل النتائج للجنة وتقوم اللجنة بدراسة مبررات التحكيم، ثم يصادق عليها مجلس الإدارة وتعلن الأسماء.
واستعرض علي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة الإعلامية المبادرات والجوائز التي تنظمها ندوة الثقافة والعلوم، ويأتي على رأسها أشهر الجوائز وهي (جائزة راشد للتفوق العلمي) والتي كرمت في بدايتها الأوائل في جميع المراحل التعليمية، ثم اقتصرت على حملة الماجستير والدكتوراه، وفي سنواتها الأخيرة اقتصر التكريم على الحاصلين على درجة الدكتوراه والأستاذية.
وأشار علي عبيد الهاملي إلى جائزة ندوة الثقافة والعلوم للشعر العربي والتي استحدثت قبل عامين، وخلال دورتيها الأولى والثانية كرمت عدداً من الشعراء، والغرض منها تشجيع الشعر العربي الفصيح (العمودي - التفعيلة وقصيدة النثر) وخلال الدورتين حققت الجائزة مشاركة مرتفعة وحضوراً قوياً. وأشار إلى الجائزة الثالثة (جائزة العويس للإبداع) التي كرمت على مدى أكثر من عقدين من الزمن الكثير من أصحاب المواهب في كافة المجالات الثقافية والإبداعية، وكرمت شخصيات ثقافية خاصة قدمت مساهمات ثقافية جلية لدولة الإمارات.
وأعلنت نتائج جائزة العويس للإبداع وكانت على النحو التالي: منحت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان جائزة شخصية العام الثقافية باعتبارها من أبرز الشخصيات الثقافية والفكرية في الإمارات، إذ كرّست حياتها لخدمة المعرفة والهوية الوطنية، وجعلت من الثقافة والقراءة ركيزة أساسية في بناء المجتمع الإماراتي. وانطلقت مسيرتها من إيمان عميق بأن العمل الثقافي هو القاطرة الحقيقية للتنمية المستدامة، وأن تعزيز الهوية الوطنية لا يتحقق إلا عبر ترسيخ قيم القراءة، النقد، والإبداع في الأجيال الناشئة.
أما الجائزة الثقافية الخاصة، والتي تذهب لثلاثة من المقيمين في الدولة أسهموا في الحراك الثقافي والإبداعي، فاستحقها في هذه الدورة الفنان الخطاط تاج السر حسن، والدكتور عرفات النعيم، والكاتب والروائي ناصر عراق.
وتاج السر حسن خطاط ورسام ملون، ومصمم جرافيك وحروف طباعية، وباحث وكاتب/ محكّم دولي في فن الخط العربي، حاصل على شهادة بكالوريوس الفنون/ كلية الفنون الجميلة والتطبيقية (درجة امتياز)، الخرطوم، السودان، 1977، ودبلوم دراسات عليا في تصميم الجرافيك- الكلية المركزية للفنون والتصميم، لندن، المملكة المتحدة، 1983، وماجستير في تصميم الجرافيك - الكلية المركزية للفنون والتصميم، لندن، المملكة المتحدة، 1983.
أما د. عرفات النعيم، فيعد أحد أبرز الروّاد الذين أسهموا بشكل محوري في تشكيل وتطوير مشهد التصميم والتعليم التصميمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإبرازه على الخريطة العالمية. حصل على الدكتوراه في فنون الجرافيك والتصميم من الأكاديمية الوطنية للفنون في صوفيا.
أما ناصر عراق فتخرج في كلية الفنون الجميلة بالزمالك عام 1984/ قسم التصوير الزيتي، وصدر له 14 رواية وفازت روايته (الأزبكية) بجائزة أفضل رواية عربية في جائزة كتارا للرواية العربية/ الدورة الثانية 2016، كما فازت بجائزة أفضل رواية عربية قابلة للتحويل الدرامي في الدورة نفسها، كما وصلت روايته (العاطل) إلى القائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية/ البوكر العربية/ الدورة الخامسة 2012.
وفي مجال المسابقة العامة والتي تتناول عدة محاور فكانت نتائجها على النحو التالي: فازت الباحثة عائشة سعيد سالم محمد الزعابي بجائزة مسابقة أفضل بحث عن دولة الإمارات، الدراسات الإنسانية - المحور الثقافي، عن بحثها: «الهوية الثقافية في ظل الذكاء الاصطناعي»، وفي الدراسات الإنسانية - المحور التربوي، فازت الباحثة مريم عبيد محمد حسن الزعابي، عن بحثها: «الدور الفعال لأولياء أمور الطلبة في دعم المواطنة الإيجابية لدى الأبناء في دولة الإمارات/ وفي الدراسات الإنسانية - المحور المعلوماتي، فاز الباحث وسام يوسف مصلح، عن بحثه: «نحو مكتبات مستدامة: استكشاف العلاقة بين المكتبات الذكية والخضراء» وفي مجال الدراسات التطبيقية - المحور البيئي، فاز الباحث محمد علي محمد عبدالله القاسم، عن بحثه: «تعزيز قدرة دبي على التكيف مع تغير المناخ (بحث باللغة الإنجليزية)».
أما جائزة أفضل إبداع أدبي أو ثقافي، فكانت على النحو التالي: فاز الكاتب محمد الحبسي بالمركز الأول في جائزة أفضل إبداع سردي عن روايته «قصر الزباء» وفازت الكاتبة صالحة عبيد بجائزة (المركز الأول مكرر) عن روايتها «إلا جدتك كانت تغني». كما ارتأت اللجنة منح جائزة تشجيعية لأفضل عمل سردي لرواية «لم يخطر على البال» للكاتب عمر العامري.
وعن جائزة أفضل كتاب عن الإمارات للمواطنين فاز كتاب (التحولات السردية في الأدب الإماراتي) للدكتورة مريم عبدالله الهاشمي، وكتاب (شريعة حمورابي أم شريعة إبراهيم عليه السلام) للدكتور محمد فارس الفارس، وتم حجب جائزة أفضل كتاب لغير المواطنين.
ومنحت جائزة تشجيعية لمسرحية «تهديد الوردة» لفاطمة المزروعي لنجاح الفكرة والرؤية للمسرحية، كما حجبت جائزة أفضل ديوان شعر، وجائزة أفضل كتاب لأدب الطفل، وجائزة أفضل عمل مترجم.
وذهبت جائزة أفضل حساب وسيلة تواصل اجتماعي لحساب «كلنا ربان» على منصة (إنستغرام)، لمؤسسه غانم عبدالله بن جابر المهيري، وفازت عائشة سعيد الملا بجائزة أفضل فيديو توعوي «تحذير لأبنائنا المبتعثين في الدول الأجنبية»، وأيضاً بسبب مجمل نشاطها التوعوي وما تبثه من مادة ثرية ومفيدة، كما ذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي محلي للمخرجة نجوم الغانم عن فيلم «أطياف ذلك الضوء (إنتاج مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية).
وتم حجب جائزة أفضل برنامج ثقافي أو اجتماعي محلي (إذاعي أو تلفزيوني).
أما جوائز الإبداع الفني للكبار، ففي مجال الرسم تم حجب جائزة المركز الأول،
فيما ذهبت جائزة المركز الثاني للوحة «الكيرخانة» للفنانة مريم راشد الكيتوب، وفي مجال الخط العربي تم حجب المركزين الأول والثاني، ومنحت جائزة تشجيعية للوحة (ربي اجعل هذا البلد آمناً) في خط الثلث الجلي، لمحمود عبدالكريم محمد العبادي، وفي مجال التصوير ذهب المركز الأول لصورة «مدينة دبي» للمصور فيصل أحمد الرئيس، وتم حجب المركز الثاني.
وفي مجال النحت والخزف، حصلت منحوتة «تمثال السلام» بالمركز الأول، وهي للفنانة آمنة عبدالله غانم الفلاسي، وفي المركز الثاني منحوتة (الاتحاد) لسالم أحمد صالح جوهر، وحجبت جائزة الموسيقى (العزف على إحدى الآلات الموسيقية). وفي جائزة أفضل عمل فني (شباب) في مجال الرسم تم حجب المركز الأول، وفازت بالمركز الثاني مريم يونس عبد الرحمن محمد عن لوحة «الفيل» وفي المركز الثالث ندى يوسف مفتاح الحمادي عن لوحة «الصقر»، وتم حجب جائزة الخط العربي. وفي مجال التصوير، حصلت صورة «نخيل» لأحمد علي الشريف بالمركز الأول، وصورة «جميرا» لعمير علي الشريف بالمركز الثاني.
في جائزة أفضل ابتكار علمي فاز بالمركز الأول (كبار) يوسف البرعي، عن ابتكاره: «البراغي الذكية»، ونال المركز الأول مكرر (كبار) محمد عدنان محمد عبدالله الأحمد، عن ابتكاره: «جهاز معالجة الأسطح بتقنية النينهايدرين».
وفي المركز الثالث (كبار) فازت مريم حسن علي عيسى الذباحي، عن ابتكارها: «اختيار موقع مرافق خدمات الطوارئ - قائمة على التعلم الذاتي».
وفي مجال الابتكار العلمي للطلبة، فاز بالمركز الأول ابتكار «توربينات رياح عمودية للطرق السريعة» لحمدان محمد جمعة، وفي المركز الثاني «طفاية الحريق» لسلطان عبدالرحمن الزرعوني، والمركز الثالث ابتكار «طريقة غير جراحية قائمة على التعلم الآلي لمراقبة عدد خلايا الدم البيضاء» لزهراء محمد أحمد العيسى، ومنحت الجائزة التشجيعية/ ابتكار: «نظام تمكين الذكاء المهني باستخدام الذكاء الاصطناعي» لحصة عيسى المازمي.