نُشر في البيان 15562
بتاريخ
كتب كتب كتب
عبدالغفار حسين يحاضر عن «عمتنا النخلة» ويوقع كتاب حكاياتها في عيون الشعراء
وقع الأديب عبدالغفار حسين، عشرات النسخ من كتابه «عمتنا النخلة» في مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، بحضور بلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، والدكتور سليمان الجاسم نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، وعدد من الشخصيات الثقافية والإعلامية وجمهور من أصدقاء المؤسسة.
وقال عبدالغفار حسين قبيل توقيع الكتاب، إن تسمية دبي جاءت من النخلة حسب ما رواه له الشاعر المعروف أحمد بن سليم نقلاً عن حمد الجاسر (علامة الجزيرة)، وأكد أن الرحالة جون غوردون لوريمر ذكر في كتابه (دليل الخليج) أن دبي كان فيها أربعة آلاف نخلة.
وطاف عبدالغفار على الأشعار التي قيلت في النخلة، أمثال أبو النواس وأحمد شوقي وطاف على مفردات من علم النخل ثم مدخل إلى زراعة النخيل في الإمارات والتمر في الإمارات وعُمان، والنخل في عيون الشعراء، كما ذكر أهمية النخلة باعتبارها قيمة وجدانية في ضمير أبناء الإمارات، فضلاً عن بعدها الاقتصادي والعلمي وما يرتبط بها من نتاج مهني دخل التاريخ، حيث كانت النخلة مصدر الرزق والخير.
وشارك في الحوار عدد من الحاضرين الذين أغنوا المحاضرة بمداخلاتهم مثل د. عارف الشيخ وغادة درغام ونجيب قدورة وغيرهم. وفي ختام المحاضرة قدم الدكتور سليمان الجاسم درع المؤسسة للأديب عبدالغفار حسين وشكره على جهده الطيب في الاحتفاء بالنخل من خلال هذا الكتاب، وبدوره شكر عبدالغفار حسين مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية على تنظيمها لهذه الاحتفالية الرمضانية ثم وقع كتابه للحاضرين والتقطت الصور التذكارية.
يذكر أن الأديب والمؤرخ والكاتب عبدالغفار حسين واحد من ألمع رجال الإمارات الذين وهبوا جلّ حياتهم للبحث والكتابة التاريخية والأدبية والاجتماعية، وتفرغوا لإلقاء المحاضرات والمشاركة في الندوات المعرفية ورئاسة عدد من الجمعيات والاتحادات ذات الصلة، وذلك بعد سنوات طويلة أمضاها في خدمة وطنه كموظف حكومي. وهو إلى جانب ذلك أول ناقد أدبي، وأول كاتب تراجم منظم، وأول كاتب مراجع للكتب، كما أنه عضو مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية. وأصدر عبدالغفار حسين مجموعة من المؤلفات المهمة في الشعر والتاريخ والتراجم منها: «الصور الإبداعية في شعر سلطان العويس»، وغيرها.
وقال عبدالغفار حسين قبيل توقيع الكتاب، إن تسمية دبي جاءت من النخلة حسب ما رواه له الشاعر المعروف أحمد بن سليم نقلاً عن حمد الجاسر (علامة الجزيرة)، وأكد أن الرحالة جون غوردون لوريمر ذكر في كتابه (دليل الخليج) أن دبي كان فيها أربعة آلاف نخلة.
وطاف عبدالغفار على الأشعار التي قيلت في النخلة، أمثال أبو النواس وأحمد شوقي وطاف على مفردات من علم النخل ثم مدخل إلى زراعة النخيل في الإمارات والتمر في الإمارات وعُمان، والنخل في عيون الشعراء، كما ذكر أهمية النخلة باعتبارها قيمة وجدانية في ضمير أبناء الإمارات، فضلاً عن بعدها الاقتصادي والعلمي وما يرتبط بها من نتاج مهني دخل التاريخ، حيث كانت النخلة مصدر الرزق والخير.
وشارك في الحوار عدد من الحاضرين الذين أغنوا المحاضرة بمداخلاتهم مثل د. عارف الشيخ وغادة درغام ونجيب قدورة وغيرهم. وفي ختام المحاضرة قدم الدكتور سليمان الجاسم درع المؤسسة للأديب عبدالغفار حسين وشكره على جهده الطيب في الاحتفاء بالنخل من خلال هذا الكتاب، وبدوره شكر عبدالغفار حسين مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية على تنظيمها لهذه الاحتفالية الرمضانية ثم وقع كتابه للحاضرين والتقطت الصور التذكارية.
يذكر أن الأديب والمؤرخ والكاتب عبدالغفار حسين واحد من ألمع رجال الإمارات الذين وهبوا جلّ حياتهم للبحث والكتابة التاريخية والأدبية والاجتماعية، وتفرغوا لإلقاء المحاضرات والمشاركة في الندوات المعرفية ورئاسة عدد من الجمعيات والاتحادات ذات الصلة، وذلك بعد سنوات طويلة أمضاها في خدمة وطنه كموظف حكومي. وهو إلى جانب ذلك أول ناقد أدبي، وأول كاتب تراجم منظم، وأول كاتب مراجع للكتب، كما أنه عضو مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية. وأصدر عبدالغفار حسين مجموعة من المؤلفات المهمة في الشعر والتاريخ والتراجم منها: «الصور الإبداعية في شعر سلطان العويس»، وغيرها.