نُشر في وام
بتاريخ
من كل زاوية خبر
الأرشيف الوطني يكشف عن مشروع المستودع الرقمي
كشف سعادة ماجد المهيري المدير التنفيذي في الارشيف الوطني ان الارشيف سيعلن قريبا عن تحويل مشروع "ارشيفي مسئوليتي" الى تطبيق اليكتروني او ما اسماه "مستودعا رقميا" بحيث يمكن لكل افراد المجتمع الاماراتي ان يحفظوا فيه كل مالديهم من الوثائق والشهادات والصور العامة والخاصة.وقال المهيري - في تصريح خاص لوكالة انباء الامارات / وام / - ان المستودع الرقمي يهدف الى التوعية العامة باهمية الوثائق والشهادات والصوروالتوسع في حفظها في غير الشكل الورقي باعتبارها جزءا من تاريخ وتراث الدولة حيث يجب المحافظة عليها وتخزينها في ذاكرة الوطن مشيرا الى ان هذه الخطوة جاءت في ضوء النجاح الكبير لمشروع ارشيفي مسئوليتي لدى طلاب المدارس.جاء ذلك في اعقاب تكريمه اليوم الفائزين في اول فعالية للارشيف على مستوى الدولة بجائزة مشروع أرشيفي مستقبلي والمشاركين فيها في حفل بمسرح الارشيف حضره ممثلو وزارة التربية والتعليم ومجلس أبو ظبي للتعليم والمناطق التعليمية بالدولة .واكد المهيري ان المشروع الاساسي "وثق" الذي وزع الارشيف الصناديق الخاصة به على الاف الاسر وجد تعاونا من وزارة التربية والتعليم ومجلس ابوظبي للتعليم اللذين بذلا جهدا كبيرا يشكران عليه حيث كان الاقبال كبيرا جدا عليه ماجعل الارشيف يفكر في توليد مشاريع وبرامج جديدة مشتقة منه كالمحاضرات الخاصة بطلبة مؤسسات التعليم العالي لتعزيز مبادىء الولاء والانتماء لديهم للوطن.واضاف ان المشروع تضمن ايضا ورش عمل تدريبية للمدرسين والطلبة لمعرفة كيفية اعداد وترتيب الوثائق والصور ملاحظا ان المشروع كشف عن هوايات ومواد لدى افراد بعض الاسر مااغنى صناديقها الارشيفية واضاف معلومات جديدة للارشيف الوطني عن الحياة السابقة لدى الاجداد والاباء.وأشاد بالمشاركات الطلابية الإبداعية في جائزة أرشيفي مستقبلي وبجهود أولياء الأمور في دعم أبنائهم الذين استطاعوا أن يثبتوا وعيا وإدراكا بأهمية الوثيقة تجاوز في بعض الأحيان تطلعات المشروع مبرهنا على ذلك بمقتنيات بعض صناديق الطلبة التي دلت على ما يتمتع به الطلبة من حس وطني وولاء وانتماء للوطن ولقيادته الحكيمة مم ما يعد مصدر فخر لأبناء الوطن وللقائمين على العملية التعليمية والتربوية في الدولة.وبين سعادة المدير التنفيذي دور مشروع "أرشيفي مستقبلي" في تقريب الطلاب من مجتمعهم حيث أوصلوا رسالة الأرشيف الوطني لذويهم الذين استجابوا لنداءاتهم فأودعوا وثائق تاريخية مهمة في صناديق "أرشيفي مستقبلي" من شأنها أن تثري ذاكرة الوطن التي يعمل الأرشيف الوطني على جمعها وحفظها.وأشار التقييم الذي قامت به لجنة مختصة شمل حوالي 300 طالب وطالبة شاركوا في المسابقة وكل ما قدموه يدعو للبهجة والتفاؤل بمستقبل واعد للأرشفة والتوثيق عند الأجيال القادمة.وتم خلال الحفل عرض فيلم وثائقي تضمن استعراضا لمراحل المشروع بدءا من إطلاقه في الحادي عشر من أكتوبر 2015 ومرورا بالورش التدريبية العشر التي توزعت على المناطق التعليمية حيث تعرف500 معلم منسق من 230 مدرسة على المشروع وأوصلوا فكرته الى مئة ألف طالب وطالبة فيما تم توزيع ثمانين ألف صندوق لحفظ الوثائق على مستوى مدارس الدولة.