نُشر في البيان 15596
بتاريخ
الأنشطة والفعاليات
«السرقات الأدبية» في دائرة أضواء ثالث أيام «دبي للمسرح المدرسي»
تحقيق المتعة الفكرية والثقافة المعرفية ذات الصلة بطبيعة المناهج الدراسية، كانت محوراً مهماً في العروض المسرحية في اليوم الثالث من مهرجان دبي للمسرح المدرسي في نسخته الثالثة، والذي أضاءت نصوصه على الكثير من الجوانب التعليمية والأخلاقية في قالب ترفيهي تحت إشراف مدربي ومعلمي نوادي المسرح المدرسي الذي يراعي قدرات واستعداد الطلاب في مرحلة التكوين وبلورة الشخصية المتوازنة.
وفي السياق، تناولت مسرحية «لنتعلم الدرس» بمشاركة 15 طالبة ومدرسة الليسيلي قضية السرقات الأدبية من منظور توعوي، نظراً إلى أن معظم الطلاب لا يعرفون ما هي السرقة الأدبية، فهم يملكون وجهة نظر غير صحيحة، مفادها أن ما يتم نشره في العام يُعتبر ملكية مشتركة، كما تعرضت أحداث العمل إلى أهمية الابتكار المدعوم بالمعرفة لضمان إنتاج نص مسرحي أصيل، دون حضور اقتباسات من نصوص أخرى، مع بذل جهد جماعي لإنجاز وتحقيق المتطلبات بما يتناسب مع ثقافة المجتمع والقضايا التي تهم البيئة المدرسية، وقادرة على طرح المشكلات، وأيضاً إيجاد حلول مناسبة.
ومن جانب آخر، استعرضت مسرحية «اقرأ» التي قدمها طلاب نادي مسرح مدرسة راشد بن سعيد الحلقة الثالثة بنين، محوراً آخر متصلاً بقيمة القراءة وأهميتها في تنمية المعارف استناداً إلى قراءات ونصوص من صلب المنهج التعليمي في دولة الإمارات، حيث عرّجت المسرحية على تفاصيل تتناول رواية «عساكر قوس قزح» المدرجة ضمن مادة اللغة العربية الصف التاسع، مما يشكل تشجيعاً خفياً في سياق النص الدرامي للطلاب والطالبات على قراءة نصوص المنهج الدراسي لتحصيل الثقافة المعرفية أولاً قبل التحصيل الدراسي المرتبط بالدرجات والنجاح الأكاديمي.
وحول أهمية المسرح المدرسي في طرح بعض مسارات المناهج الدراسية بأسلوب شيق وممتع تقول إنجي مصطفى معلمة فنون بصرية بمدرسة الليسيلي للبنات: «العمل المسرحي المدرسي يسهم بدوره في تحقيق المتعة الفكرية، عبر نشاط مسرحي جماعي يتحول بالتدريج إلى وسيلة لإمداد الطلاب بمعلومات تاريخية واجتماعية جديدة؛ لأن أثر اللعب التمثيلي أعمق وأبقى من آثار الشرح التقليدي الرتيب، من خلال فعل المشاركة في التمثيل أو تنفيذ الديكورات والأزياء وغيرها من الأساسيات المرتبطة بشمولية العمل الفني المسرحي».
ومن جانبه، يؤكد أيمن يحياوي كاتب ومخرج نص مسرحية «لنتعلم الدرس» ومعلم المسرح بمدرسة الليسيلي للبنات، أنّ المسرح المدرسي له الكثير من الأدوار الثقافية والمعرفية وفي مقدمتها دوره التعليمي والأخلاقي بقالب ترفيهي، والذي يهدف إلى القيام بنقل المعارف والقيم التربوية ضمن موقف درامي معين يضع في الاعتبار المراحـل العمريـة وطبيعـة الحكايـة وعرضها والشخصيات الممثلة ومدة العروض المسرحية، والذي يوصل الطلاب إلى اكتشاف مهاراتهم وتعزيز اكتشاف الذات، ومواطن القوة في مواجهة الآخرين والتحلي بقدرات الخطابة والحوار.
وحول العلاقة الوطيدة التي تربط تدريبات المسرح المدرسي بمنظومة التنشئة الاجتماعية يقول محمد بودان معلم المسرح ومدرب مسرحية «اقرأ» بنادي مسرح مدرسة راشد بن سعيد الحلقة الثالثة بنين: «تدرك المؤسسات التعليمية بدولة الإمارات دور المسرح المدرسي كقناة تربوية مهمة على نطاق تكوين وبلورة شخصية طلاب المراحل الدراسية نفسياً واجتماعياً ووجدانياً علاوة على ما يحققه من إشباع لرغباته في اللعب والتقليد والمحاكاة والتعبير وصقل الموهبة، وعليه لا بدّ من تجنّب المسرحيات التي تحتـوي علـى حكايات معقدة».
وأشارت نسرين ردايدة معلمة المسرح في مدرسة الراية للتعليم الثانوي إلى أنّ انخراط الطلاب والطالبات في العمل المسرحي المدرسي يسهم في تكوين ثقافي وعلمي وإعدادهم لمواجهة الواقع والتأقلم معه، فهو وسيلة لتجمّع الأحداث، حيث إنّ التمثيل المسرحي مرتبط بالحياة، إلى جانب غرس العادات والتقاليد الحاضرة، وتطور الأحكام الأخلاقية المتطلبة لحاجات المستقبل، خلال تقديم مواقف تعتمد على التكرار والتوجيه.
وفي السياق، تناولت مسرحية «لنتعلم الدرس» بمشاركة 15 طالبة ومدرسة الليسيلي قضية السرقات الأدبية من منظور توعوي، نظراً إلى أن معظم الطلاب لا يعرفون ما هي السرقة الأدبية، فهم يملكون وجهة نظر غير صحيحة، مفادها أن ما يتم نشره في العام يُعتبر ملكية مشتركة، كما تعرضت أحداث العمل إلى أهمية الابتكار المدعوم بالمعرفة لضمان إنتاج نص مسرحي أصيل، دون حضور اقتباسات من نصوص أخرى، مع بذل جهد جماعي لإنجاز وتحقيق المتطلبات بما يتناسب مع ثقافة المجتمع والقضايا التي تهم البيئة المدرسية، وقادرة على طرح المشكلات، وأيضاً إيجاد حلول مناسبة.
ومن جانب آخر، استعرضت مسرحية «اقرأ» التي قدمها طلاب نادي مسرح مدرسة راشد بن سعيد الحلقة الثالثة بنين، محوراً آخر متصلاً بقيمة القراءة وأهميتها في تنمية المعارف استناداً إلى قراءات ونصوص من صلب المنهج التعليمي في دولة الإمارات، حيث عرّجت المسرحية على تفاصيل تتناول رواية «عساكر قوس قزح» المدرجة ضمن مادة اللغة العربية الصف التاسع، مما يشكل تشجيعاً خفياً في سياق النص الدرامي للطلاب والطالبات على قراءة نصوص المنهج الدراسي لتحصيل الثقافة المعرفية أولاً قبل التحصيل الدراسي المرتبط بالدرجات والنجاح الأكاديمي.
وحول أهمية المسرح المدرسي في طرح بعض مسارات المناهج الدراسية بأسلوب شيق وممتع تقول إنجي مصطفى معلمة فنون بصرية بمدرسة الليسيلي للبنات: «العمل المسرحي المدرسي يسهم بدوره في تحقيق المتعة الفكرية، عبر نشاط مسرحي جماعي يتحول بالتدريج إلى وسيلة لإمداد الطلاب بمعلومات تاريخية واجتماعية جديدة؛ لأن أثر اللعب التمثيلي أعمق وأبقى من آثار الشرح التقليدي الرتيب، من خلال فعل المشاركة في التمثيل أو تنفيذ الديكورات والأزياء وغيرها من الأساسيات المرتبطة بشمولية العمل الفني المسرحي».
ومن جانبه، يؤكد أيمن يحياوي كاتب ومخرج نص مسرحية «لنتعلم الدرس» ومعلم المسرح بمدرسة الليسيلي للبنات، أنّ المسرح المدرسي له الكثير من الأدوار الثقافية والمعرفية وفي مقدمتها دوره التعليمي والأخلاقي بقالب ترفيهي، والذي يهدف إلى القيام بنقل المعارف والقيم التربوية ضمن موقف درامي معين يضع في الاعتبار المراحـل العمريـة وطبيعـة الحكايـة وعرضها والشخصيات الممثلة ومدة العروض المسرحية، والذي يوصل الطلاب إلى اكتشاف مهاراتهم وتعزيز اكتشاف الذات، ومواطن القوة في مواجهة الآخرين والتحلي بقدرات الخطابة والحوار.
وحول العلاقة الوطيدة التي تربط تدريبات المسرح المدرسي بمنظومة التنشئة الاجتماعية يقول محمد بودان معلم المسرح ومدرب مسرحية «اقرأ» بنادي مسرح مدرسة راشد بن سعيد الحلقة الثالثة بنين: «تدرك المؤسسات التعليمية بدولة الإمارات دور المسرح المدرسي كقناة تربوية مهمة على نطاق تكوين وبلورة شخصية طلاب المراحل الدراسية نفسياً واجتماعياً ووجدانياً علاوة على ما يحققه من إشباع لرغباته في اللعب والتقليد والمحاكاة والتعبير وصقل الموهبة، وعليه لا بدّ من تجنّب المسرحيات التي تحتـوي علـى حكايات معقدة».
وأشارت نسرين ردايدة معلمة المسرح في مدرسة الراية للتعليم الثانوي إلى أنّ انخراط الطلاب والطالبات في العمل المسرحي المدرسي يسهم في تكوين ثقافي وعلمي وإعدادهم لمواجهة الواقع والتأقلم معه، فهو وسيلة لتجمّع الأحداث، حيث إنّ التمثيل المسرحي مرتبط بالحياة، إلى جانب غرس العادات والتقاليد الحاضرة، وتطور الأحكام الأخلاقية المتطلبة لحاجات المستقبل، خلال تقديم مواقف تعتمد على التكرار والتوجيه.