نُشر في البيان 13056
بتاريخ
عام القراءة 2016
ثلاث طالبات «يؤلّفن» كتاباً ناطقاً يعزز القراءة والمعرفة
نجحت ثلاث طالبات في إنجاز كتاب ناطق، يحفز على القراءة والتعلم وتوسيع مدارك الطلبة، باللغتين العربية والإنجليزية، وقد نبعت فكرة الكتاب من وحي التفاعل مع مبادرة «2016 عام القراءة»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أخيراً.وترتكز فكرة الكتاب الناطق على استخدام تقنيات حديثة في قراءة القصص، والتفاعل مع المشاركات والمسابقات الداخلية والخارجية، في اللغتين العربية أو الإنجليزية، وكذلك تأكيد الحضور التربوي في المعارض التي تنفذها وزارة التربية والتعليم.وأكدت الطالبات مهرة عبد الله ومهرة يوسف وعلياء محمود، من مدرسة الأبرق للتعليم الأساسي التابعة لمنطقة أم القيوين التعليمية، أن مشروع الكتاب الناطق هو إنجاز مشترك لهن تم تنفيذه بإشراف مديرة المدرسة فاطمة عبد العزيز، والفكرة تؤكد أهمية القراءة والاطلاع والحض عليها ببرامج تقنية محببة لدى الأطفال، بما يبقيها جزءاً لا يتجزأ من يوم الطلاب والطالبات حتى تدوم القراءة عادة يومية.وأوضحت صاحبات الكتاب الإلكتروني أن المشروع المبتكر يتكون من لوحة تتصل بالهاتف الذكي عن طريق سماعة البلوتوث يتم عبرها تشغيل الدروس والأناشيد التعليمية بالتزامن مع إصدارها إضاءات ملونة وإشارات تؤكد صحة الإجابة أو خطأها، ما يحفز الطلبة على المتابعة والاطلاع والقراءة. ويهدف المشروع إلى كسر جمود الحصة الصفية وإثراء التنوع في أساليب التعلم، وتنمية مهارات الاكتشاف والتفكير، واستثمار قوة الإدراك الحسي للطفل في هذه المرحلة العمرية.وأكدت فاطمة عبد العزيز مديرة المدرسة والمشرفة على المشروع أن المشروع بشموليته المعرفية المحببة لدى الصغار، يتماشى أيضاً مع مشروع «تحدي القراءة» الذي أطلقه مؤخراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث يشجع الطلبة على القراءة ويجعلها محببة بالنسبة لهم.وذكرت أن تركيز دولة الإمارات على القراءة خلال عام 2016 يجدد التأكيد على المضي قدماً وبقوة وثبات، لتكون دولتنا مركزاً ومنارة للفنون والثقافة والمعرفة في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى ما تمثله الإمارات من نموذج فريد للتسامح والتعايش والتنوع الثقافي والفكري بين ملايين أشخاص من جنسيات مختلفة.