نُشر في الإتحاد 17656
بتاريخ
الأنشطة والفعاليات
جلسة حوارية حول كتاب «محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»
أقيم بمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الثانية والأربعين، الثلاثاء 7 نوفمبر 2023، حفل توقيع كتاب معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بعنوان: «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية».
حضر الحفل نخبة من كبار المثقفين الذين أشادوا بالكتاب، وأكدوا أهميته الكبيرة للإمارات وغيرها من دول المنطقة، وللعالم كله، وأعقب الحفل جلسة حوارية لقراءة ومناقشة فصول الكتاب الأربعة، أدارتها الدكتورة نجوى الحوسني نائبة جامعة كلباء، والتي رحبت بالحضور، وهنأت معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي على الإصدار الأهم في مسيرته البحثية والفكرية، وأشادت بموضوع الكتاب، ووصفته بأنه كتاب استراتيجي، يعزّز انتماء المواطنين لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويزيد التلاحم بين الإماراتيين وقيادتهم الرشيدة.
واستهل الجلسة الحوارية الخبير عبداللطيف الصيادي، مدير إدارة مكتبة اتحاد الإمارات بالإنابة بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بقراءة للفصلين الأول والثاني، بدأها بالإشادة بالكتاب، والتأكيد على أهميته للإماراتيين خاصةً، ولأبناء دول الخليج والعالم عامةً، موضحاً أن الفصل الأول ناقش نشأة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، منذ مولده عام 1961 بمدينة العين، ورحلة سموه التربوية في بيت الحكم.
واستعرض الصيادي في الفصل الأول رؤية الكتاب للمسيرة التعليمية لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً أنها جعلت من سموه قيادة عسكرية ومدنيّة فريدة وعظيمة، بدءاً من مدارس أبوظبي، ومروراً بالأكاديمية الملكية في الرباط بالمغرب، ومدرسة «جوردن ستون» بأسكتلندا، وانتهاءً بأكاديمية «ساندهيرست» العسكرية الملكية الشهيرة بالمملكة المتحدة.
كما استعرض الصيادي نهج الأب المؤسس، طيّب الله ثراه، في تربية ابنه، التربية التي صقلته على التحمل والاعتماد على النفس، وجعلت منه شخصية فذّة، ذات مكانة رفيعة ومتواضعة، ومُحِبَّة للشعب الإماراتي ومتسامحة مع كل الناس. وبيَّن الصيادي فلسفة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في التنمية المستدامة المتمثلة في أن تسير دولة الإمارات العربية المتحدة في الخطط التنموية كافة.
وأكد الصيادي أن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، اكتسب من والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، «كاريزما» القيادة والصفات المتفردة في الحكم والحكمة، والقرب من الناس، والتركيز على تطوير التعليم لبناء الإنسان الإماراتي، مشيراً إلى أن عبقرية الأب المؤسّس، طيّب الله ثراه، التي اكتسبها الابن تتضح من قدرته على تحويل انتماء الإماراتيين إلى الدولة الوطنية، من دون الإخلال بالانتماء للقبيلة.
وانتقل الصيادي إلى الفصل الثاني المعنوّن «محمد بن زايد وفلسفة القوة»، قائلاً: إن الكاتب يشرح كيف أن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، يدرك الشروط التي يحددها المؤرخون العظماء لنهضة الأمم، وأهمها الجيوش القوية في الميدان، والقدرة على مواجهة التحديات واتخاذ القرارات، ويطبقها بكفاءة، للنهوض بالدولة إلى آفاق المستقبل.
وأوضح الصيادي أنه خلُص من الكتاب إلى أن القوة لدى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تقوم على الفكر الإيجابي واستشراف المستقبل، ولا تستند إلى الجانب العسكري إلا عند الضرورة، مؤكداً أن الكتاب لم يترك إضاءة في مسيرة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وتجارب سموه العسكرية، إلا وذكرها، لاسيما إنجاز سموه الكبير في تحرير الكويت، واستعادة الشرعية باليمن، ودوره في تطوير القوات المسلحة الإماراتية وفق أحدث المعايير العالمية، والمشاركة في الحرب ضد الإرهاب.
وأشاد الصيادي بما جاء في الكتاب عن العقيدة العسكرية لدولة الإمارات العربية المتحدة، لاسيما عقيدة الأمن الوطني، والتي تنطلق من أن أمن دولة الإمارات العربية المتحدة جزء من الأمن القومي العربي، قائلاً: أتفق مع الكاتب في أن الإنجاز الأهم لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، هو تغيير الثقافة السائدة في المجتمع عن القوات المسلحة، إذ أصبح التعليم عنصراً أساسياً في القبول بها، وصارت القوات المسلحة أكبر داعم للتعليم.
ومن جهته، أشاد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات العربية المتحدة محمد بن هويدن، بالكتاب، ووصفه بأنه كتاب مهم للغاية، وهنأ معالي الدكتور جمال السويدي على إصداره، وقدم قراءة وافية للفصلين الثالث والرابع، المعنونين بـ«العمل السياسي في الداخل والخارج»، و«القيم الإنسانية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ودولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها». وقال «بن هويدن»، إن هذين الفصلين يشتملان على محاور في منتهى الأهمية، ويتضمنان إضاءات قيّمة عن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، مشيراً إلى أن الفصل الثالث يستعرض الجهود الضخمة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وإنجازات سموه الهائلة التي جعلت دولة الإمارات العربية المتحدة دولة قوية وعصرية، على النحو الذي يراه ويلمسه الجميع الآن. وأكد أن الكاتب اتسم بالموضوعية في حديثه عن تلك الجهود والإنجازات، موضحاً أنها تحققت بفضل التعليم والأخلاق، والتحول الاقتصادي، وثورة المعلومات والتكنولوجيا، وتوطين الصناعات التحويلية، والحرب ضد التطرف والإرهاب، بالإضافة إلى إنجازات أخرى عديدة.
حضر الحفل نخبة من كبار المثقفين الذين أشادوا بالكتاب، وأكدوا أهميته الكبيرة للإمارات وغيرها من دول المنطقة، وللعالم كله، وأعقب الحفل جلسة حوارية لقراءة ومناقشة فصول الكتاب الأربعة، أدارتها الدكتورة نجوى الحوسني نائبة جامعة كلباء، والتي رحبت بالحضور، وهنأت معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي على الإصدار الأهم في مسيرته البحثية والفكرية، وأشادت بموضوع الكتاب، ووصفته بأنه كتاب استراتيجي، يعزّز انتماء المواطنين لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويزيد التلاحم بين الإماراتيين وقيادتهم الرشيدة.
واستهل الجلسة الحوارية الخبير عبداللطيف الصيادي، مدير إدارة مكتبة اتحاد الإمارات بالإنابة بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بقراءة للفصلين الأول والثاني، بدأها بالإشادة بالكتاب، والتأكيد على أهميته للإماراتيين خاصةً، ولأبناء دول الخليج والعالم عامةً، موضحاً أن الفصل الأول ناقش نشأة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، منذ مولده عام 1961 بمدينة العين، ورحلة سموه التربوية في بيت الحكم.
واستعرض الصيادي في الفصل الأول رؤية الكتاب للمسيرة التعليمية لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً أنها جعلت من سموه قيادة عسكرية ومدنيّة فريدة وعظيمة، بدءاً من مدارس أبوظبي، ومروراً بالأكاديمية الملكية في الرباط بالمغرب، ومدرسة «جوردن ستون» بأسكتلندا، وانتهاءً بأكاديمية «ساندهيرست» العسكرية الملكية الشهيرة بالمملكة المتحدة.
كما استعرض الصيادي نهج الأب المؤسس، طيّب الله ثراه، في تربية ابنه، التربية التي صقلته على التحمل والاعتماد على النفس، وجعلت منه شخصية فذّة، ذات مكانة رفيعة ومتواضعة، ومُحِبَّة للشعب الإماراتي ومتسامحة مع كل الناس. وبيَّن الصيادي فلسفة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في التنمية المستدامة المتمثلة في أن تسير دولة الإمارات العربية المتحدة في الخطط التنموية كافة.
وأكد الصيادي أن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، اكتسب من والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، «كاريزما» القيادة والصفات المتفردة في الحكم والحكمة، والقرب من الناس، والتركيز على تطوير التعليم لبناء الإنسان الإماراتي، مشيراً إلى أن عبقرية الأب المؤسّس، طيّب الله ثراه، التي اكتسبها الابن تتضح من قدرته على تحويل انتماء الإماراتيين إلى الدولة الوطنية، من دون الإخلال بالانتماء للقبيلة.
وانتقل الصيادي إلى الفصل الثاني المعنوّن «محمد بن زايد وفلسفة القوة»، قائلاً: إن الكاتب يشرح كيف أن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، يدرك الشروط التي يحددها المؤرخون العظماء لنهضة الأمم، وأهمها الجيوش القوية في الميدان، والقدرة على مواجهة التحديات واتخاذ القرارات، ويطبقها بكفاءة، للنهوض بالدولة إلى آفاق المستقبل.
وأوضح الصيادي أنه خلُص من الكتاب إلى أن القوة لدى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تقوم على الفكر الإيجابي واستشراف المستقبل، ولا تستند إلى الجانب العسكري إلا عند الضرورة، مؤكداً أن الكتاب لم يترك إضاءة في مسيرة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وتجارب سموه العسكرية، إلا وذكرها، لاسيما إنجاز سموه الكبير في تحرير الكويت، واستعادة الشرعية باليمن، ودوره في تطوير القوات المسلحة الإماراتية وفق أحدث المعايير العالمية، والمشاركة في الحرب ضد الإرهاب.
وأشاد الصيادي بما جاء في الكتاب عن العقيدة العسكرية لدولة الإمارات العربية المتحدة، لاسيما عقيدة الأمن الوطني، والتي تنطلق من أن أمن دولة الإمارات العربية المتحدة جزء من الأمن القومي العربي، قائلاً: أتفق مع الكاتب في أن الإنجاز الأهم لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، هو تغيير الثقافة السائدة في المجتمع عن القوات المسلحة، إذ أصبح التعليم عنصراً أساسياً في القبول بها، وصارت القوات المسلحة أكبر داعم للتعليم.
ومن جهته، أشاد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات العربية المتحدة محمد بن هويدن، بالكتاب، ووصفه بأنه كتاب مهم للغاية، وهنأ معالي الدكتور جمال السويدي على إصداره، وقدم قراءة وافية للفصلين الثالث والرابع، المعنونين بـ«العمل السياسي في الداخل والخارج»، و«القيم الإنسانية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ودولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها». وقال «بن هويدن»، إن هذين الفصلين يشتملان على محاور في منتهى الأهمية، ويتضمنان إضاءات قيّمة عن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، مشيراً إلى أن الفصل الثالث يستعرض الجهود الضخمة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وإنجازات سموه الهائلة التي جعلت دولة الإمارات العربية المتحدة دولة قوية وعصرية، على النحو الذي يراه ويلمسه الجميع الآن. وأكد أن الكاتب اتسم بالموضوعية في حديثه عن تلك الجهود والإنجازات، موضحاً أنها تحققت بفضل التعليم والأخلاق، والتحول الاقتصادي، وثورة المعلومات والتكنولوجيا، وتوطين الصناعات التحويلية، والحرب ضد التطرف والإرهاب، بالإضافة إلى إنجازات أخرى عديدة.