نُشر في الشارقة 24
بتاريخ
من كل زاوية خبر
محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية لتحويل "تحدي القراءة" لمنتَج تلفزيوني
حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقية شراكة بين كل من مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وشركة أبوظبي للإعلام، بغرض تحويل تحدي القراءة العربي الذي ينضوي تحت مظلة المؤسسة إلى منتج تلفزيوني عربي رائد.وتهدف اتفاقية الشراكة إلى نشر ثقافة القراءة والاطلاع وتعميمها بين شباب العالم العربي من أجل المساهمة في إعداد جيل عربي قادر على استئناف الحضارة العربية.وتسعى الاتفاقية إلى خلق تفاعل مباشر ومتابعة حية من المشاهدين والجمهور لأبطال تحدي القراءة ولمراحل التحدي المختلفة من البداية وحتى التصفيات ما قبل النهائية والمنافسات النهائية واختيار أبطال التحدي، بالإضافة إلى إبراز إنجازات الأبطال والمشرفين المتميزين والمدارس المتميزة.كما تهدف اتفاقية الشراكة بين مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وأبوظبي للإعلام إلى إبراز نماذج ملهمة وصناعة نجوم في عالم القراءة والثقافة والمعرفة في العالم العربي، بما يحفز قطاعات واسعة من النشء والشباب والطلبة من الجنسين على المواظبة على القراءة والاطلاع وحب المعرفة.وقع الاتفاقية عن الجانبين، كل من سعادة سعيد العطر، الأمين العام المساعد لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم عالمية وسعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام شركة أبوظبي للإعلام.في هذا الصدد، أكد الدكتور علي بن تميم إن دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة تواصل تسطير إنجازات نوعية وإطلاق مشاريع ثقافية يشار إليها بالبنان في المنطقة والعالم، بحيث أصبحت نموذجاً يحتذى، وأسست مسيرة نهضة علمية وثقافية رعايتها تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.يشار إلى أن تحدي القراءة العربي في دورته الثالثة لهذا العام، شهد مشاركة أكثر من 10 ملايين و500 ألف طالب وطالبة، من 44 دولة عربية وأجنبية، بالتزامن مع مشاركة 52 ألف مدرسة، من القطاعين العام والخاص في 14 دولة عربية، ضمن مراحل دراسية مختلفة، وانضم إلى التحدي أيضا أكثر من 86 ألف مشرف ومشرفة، من معلمين ومعلمات، أشرفوا على تنظيم الأنشطة القرائية المتنوعة في مدارسهم ووفروا كل أشكال الدعم للطلبة.