نُشر في وام
بتاريخ
من كل زاوية خبر
الاحتفال بيوم البحث العلمي وتكريم خريجي دورات مناهج البحث العلمي
أشاد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي بالنتائج المتميزة التي حققتها دورات مناهج البحث العلمي التي نظمها مركز دعم اتخاذ القرار وحرص مديره الدكتور محمد مراد عبدالله على عقد مثل هذه الدورات للاستفادة من الأبحاث لوضع حلول ناجعة لمشاكل المجتمع سواء الأمنية أو الاقتصادية أو الاجتماعية .وتمنى أن تحذو جميع الإدارات العامة في شرطة دبي بمختلف تخصصاتها لإعداد دراسات وأبحاث لتطوير العمل الشرطي والأمني وتحسين الأداء واستباق الجرائم والتصدي لها.وثمن معاليه كلمة العقيد الدكتور علي سالم الطنيجي من وزارة الداخلية التي حملت معاني ورسائل صادقة تؤكد على أهمية مراكز البحوث العلمية كمنارة للعلم وكطريق واضح للوصول إلى الحقيقة ودراسة الواقع دراسة صحيحة. وأشاد معاليه بالدراسة التي قدمتها الملازم أول مليحة محمود المازم من شرطة الشارقة التي سعت من خلال هذه الدراسة العلمية للحصول على درجة الماجستير بعنوان "التداعيات الأمنية للازمة الاقتصادية وكيفية مواجهتها " . جاء ذلك خلال الاحتفال بيوم البحث العلمي وتكريم خريجي دورات مناهج البحث العلمي خلال الأعوام من 1996 وحتى 2011 تحت شعار العلم في خدمة الأمن في قاعة حمدان بن محمد بحضور مديري الإدارات العامة ونوابهم وعدد من كبار ضباط .من جهته أعرب الدكتور محمد مراد عبدالله المنسق العلمي للدورات في كلمته عن شكره وتقديره لكل من أسهم في إنجاح هذه السلسلة من الدورات المتعمقة بدءاً من صاحب فكرة عقدها معالي الفريق ضاحي خلفان تميم المفكر والباحث والكاتب والشاعر ..وهي الصفات التي جعلته قريباً من الباحثين الشبان يدعمهم ويشجعهم ويتفهم مشاكلهم ويعمل على تحقيق طموحاتهم ومروراً بالإدارات العامة التي تساند المركز وتتعاون معه وتعمل على نجاح جهوده .وحيا مبادرة جائزة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على تلك المسابقة الواعدة التي تجري في الوقت الحالي بين الباحثين العاملين في مختلف أجهزة الشرطة لتشجيعهم وتحفيزهم على التعمق والتفوق والإبداع. وثمن الخطوة الرائدة التي أقدمت عليها الدولة بإنشاء هيئة اتحادية للبحث العلمي حيث ينتظر أن تقود هذه الهيئة جهود تنمية واستثمار البحث العلمي وتفعيل دورة في الارتقاء بالمجتمع وتقوية ركائز ودعائم الدولة لتتبوأ مكانتها بين الأمم المتحضرة. ( وام )