نُشر في وام
بتاريخ
ندوات ومؤتمرات ومهرجانات
بدور القاسمي تشارك في المؤتمر الدبلوماسي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية في مراكش
بدور القاسمي تشارك في المؤتمر الدبلوماسي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية في مراكش : أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي ضرورة تقديم وسائل الدعم الفكري لذوي الإحتياجات الخاصة في كافة أنحاء العالم وتيسير وصول الكتب إليهم بإعتبارهم جزءا أساسيا من نسيج المجتمع ولهم كافة الحقوق التي يجب توفيرها لتطوير أنفسهم وقدراتهم المعرفية .جاء ذلك خلال كلمة ألقتها في المؤتمر الدبلوماسي الأول للمنظمة العالمية للملكية الفكرية المنعقد حاليا في مدينة مراكش المغربية والذي تستمر فعالياته حتى 28 يونيو الجاري .وتأتي مشاركة الشيخة بدور القاسمي - المؤسس والرئيس التنفيذي لدار كلمات للنشر- في فعاليات المؤتمر الدبلوماسي بناء على دعوة اتحاد الناشرين الدولي تقديرا لدورها في دعم قضايا النشر للأطفال ولذوي الإحتياجات الخاصة على مستوى الوطن العربي والتواصل مع المنظمات والمؤسسات الدولية بما يسهم في دعم وتعزيز ثقافة تلك الفئات .ويعنى المؤتمر الدبلوماسي الذي يعقد للمرة الأولى عالميا باستكمال مباحثات إبرام معاهدة لتيسير ولوج الأشخاص فاقدي نعمة البصر "المكفوفين" والأشخاص العاجزين عن قراءة المطبوعات حول العالم إلى المصنفات المنشورة والمصنفات المحمية بحق المؤلف .وأكدت الشيخة بدور أن المؤتمر يناقش مسألة ثقافية إنسانية بإمتياز مشيرة إلى أن العديد من المؤسسات والشركات الحكومية والخاصة في كافة أنحاء العالم تسعى إلى تنفيذ مبادرات إنسانية أو اجتماعية أو ثقافية وذلك من منطلق حرصها أو مطالبتها بأن يكون لها دور إيجابي في مجال المسؤولية المجتمعية .وأضافت أنه " بينما نحن العاملون في قطاع النشر نتحمل في كافة تفاصيل عملنا مسؤولية كبيرة تجاه مجتمعاتنا مسؤولية فكرية وثقافية وإجتماعية وإنسانية .. مسؤولية مرتبطة بالماضي والحاضر والمستقبل ".و أشارت إلى أنه " جميعنا نؤمن بأن القراءة حق للبشرية كافة دون تمييز وذلك لأننا نؤمن بأنها نور المستقبل ومصدر الإلهام والإبداع والتطور للجميع ونحن هنا نسعى لتوفير ذلك النور لمن حرموا من نور البصر ولا نريدهم أن يحرموا أيضا من نور الفكر" مؤكدة أن المعاهدة تحمل رسائل إنسانية ومودة حقيقية يجب أن تصل إلى العالم كافة وأن يستفيد منها كل شخص كفيف وضعيف البصر في هذا العالم ".ودعت الشيخة بدور المشاركين في المؤتمر إلى اتخاذ القرار وتوقيع المعاهدة والسماح لملايين الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر حول العالم بالوصول إلى الكتب بسهولة واعتبرت إبرام المعاهدة إنجازا تاريخيا لهذه الفئة وأنها لن تضر أيا من الناشرين خاصة في ظل قوانين وإجراءات تضمن حقوق الناشرين والمؤلفين كافة في هذا الشأن .وتمنت النجاح لأعمال المؤتمر وتحقيق الأهداف التي عقد لأجلها .. مؤكدة استعدادهم للعمل مع الجميع لحل كافة المسائل والتفاصيل المتعلقة بتوقيع المعاهدة والخروج بها إلى الواقع لضمان مستقبل أفضل لـ أكثر من 300 مليون رجل وإمراة وطفل حول العالم .ويناقش المؤتمر الذي يحضره وفود الحكومات وممثلو المنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال النشر والتأليف على مستوى العالم اعتماد معاهدة دولية لتحسين نفاذ الأشخاص معاقي البصر والأشخاص العاجزين عن قراءة المطبوعات على الصعيد العالمي إلى المصنفات المحمية بحق المؤلف حيث يتوقع أن يستفيد من المعاهدة في حال اعتمادها ما لا يقل عن / 300 / مليون شخص من معاقي البصر والعاجزين عن قراءة المطبوعات في العالم / 90 / في المائة منهم في البلدان النامية حيث تعاني المكتبات من قلة الكتب المعدة في نسق يستطيع معاقو البصر الولوج إليه وهي نسبة تصل إلى أقل من خمسة في المائة من أصل مجموع الكتب التي تنشر على مستوى العالم كل عام والبالغ عددها مليون كتاب تقريبا . ( وام )