نُشر في الخليج 15505
بتاريخ
الأنشطة والفعاليات
طالب الرفاعي : مأزق الكاتب الوحدة الأدب أحلام الإنسان
ثمّن الروائي الكويتي طالب الرفاعي تكريمه بجائزة شخصية العام الثقافية في معرض الشارقة الدولي للكتاب، وأكد أن تجربته كانت حصيلة مراحل مختلفة من القراءات التي غرست في وعيه الشعور بقيمة الكتابة، وعززت لديه الإيمان بقدرة الأدب على تصوير مشاعر الإنسان والغوص في عوالم البشر وتصوير معاناتهم وأحلامهم.
جاء ذلك خلال جلسة أقيمت تحت عنوان «نهر القراءة وضفاف الكتابة»، أدارها نواف يونس، رئيس تحرير مجلة الشارقة الثقافية، وتحدث خلالها الرفاعي عن المحطات التي شكّلت تجربته منذ الطفولة ومراحل الدراسة الأولى وقراءاته المبكرة في الأدب العالمي.
واستعرض الرفاعي أثر القراءة في تكوين شخصيته الأدبية، ابتداءً بغوصه في عالم الأدب الروسي وقراءاته لأعمال مكسيم جوركي، وخاصة روايته الشهيرة «الأم» التي وصف تأثيرها فيه كقارئ بالزلزال، مروراً بأعمال دوستويفسكي وفرويد، وحتى الأدب الفرنسي والإنجليزي، ثم الأدب الأمريكي من خلال أعمال أدباء أبرزهم وليم فوكنر صاحب رواية «الصخب والعنف».
وعن الأسماء العربية التي أثرت في تجربته، أشار إلى كل من الأديب الكويتي الراحل إسماعيل فهد إسماعيل، والروائية الكويتية ليلى العثمان، ودورهما في تعريفه على عدد كبير من الأدباء والفنانين التشكيليين والمسرحيين العرب من الأجيال التي سبقته.
وأضاف طالب الرفاعي أن القراءة فتحت وعيه على إمكانات اللغة الأدبية في الإلمام بالعوالم النفسية للبشر والتعبير عن مشاعر وهموم النفس الإنسانية، التي مهما اختلفت جذورها وثقافاتها إلا أنها تشترك في الأحلام والهواجس وتتقاسم المخاوف والآمال ذاتها.
وفي تكثيف لرؤيته للأدب والحياة، قال الرفاعي: «إن مأزق الكاتب أنه يعيش في وحدة طوال الوقت، ومأزق الإنسان يتجسد في أنه لا يعيش التجربة في لحظتها الطازجة سوى مرة واحدة».
جاء ذلك خلال جلسة أقيمت تحت عنوان «نهر القراءة وضفاف الكتابة»، أدارها نواف يونس، رئيس تحرير مجلة الشارقة الثقافية، وتحدث خلالها الرفاعي عن المحطات التي شكّلت تجربته منذ الطفولة ومراحل الدراسة الأولى وقراءاته المبكرة في الأدب العالمي.
واستعرض الرفاعي أثر القراءة في تكوين شخصيته الأدبية، ابتداءً بغوصه في عالم الأدب الروسي وقراءاته لأعمال مكسيم جوركي، وخاصة روايته الشهيرة «الأم» التي وصف تأثيرها فيه كقارئ بالزلزال، مروراً بأعمال دوستويفسكي وفرويد، وحتى الأدب الفرنسي والإنجليزي، ثم الأدب الأمريكي من خلال أعمال أدباء أبرزهم وليم فوكنر صاحب رواية «الصخب والعنف».
وعن الأسماء العربية التي أثرت في تجربته، أشار إلى كل من الأديب الكويتي الراحل إسماعيل فهد إسماعيل، والروائية الكويتية ليلى العثمان، ودورهما في تعريفه على عدد كبير من الأدباء والفنانين التشكيليين والمسرحيين العرب من الأجيال التي سبقته.
وأضاف طالب الرفاعي أن القراءة فتحت وعيه على إمكانات اللغة الأدبية في الإلمام بالعوالم النفسية للبشر والتعبير عن مشاعر وهموم النفس الإنسانية، التي مهما اختلفت جذورها وثقافاتها إلا أنها تشترك في الأحلام والهواجس وتتقاسم المخاوف والآمال ذاتها.
وفي تكثيف لرؤيته للأدب والحياة، قال الرفاعي: «إن مأزق الكاتب أنه يعيش في وحدة طوال الوقت، ومأزق الإنسان يتجسد في أنه لا يعيش التجربة في لحظتها الطازجة سوى مرة واحدة».