نُشر في الخليج 12397
بتاريخ
ندوات ومؤتمرات ومهرجانات
ندوة بعنوان “تقنيات الكتابة للطفل”
احتضن ملتقى الأدب في مهرجان الشارقة القرائي ندوة بعنوان “تقنيات الكتابة للطفل” اشترك فيها كل من فاطمة شرف الدين من لبنان، ويعقوب محمد اسحق من السعودية، ووفاء المزغني من تونس، وسكوت غاردنر من أستراليا، وهيلين ناثان من بريطانيا، وأدارتها عائشة العاجل مسؤولة قسم الإعلام في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة .حددت فاطمة شرف الدين معايير للكتابة للطفل وهي جدة الفكرة، وأن يكون النص باللغة الفصحى القريبة من الطفل، وأن تراعى فيه الفئة العمرية التي يتوجه لها الخطاب، “فمع مراحل الطفولة الأولى تكون الأهمية للألوان والإيقاع، وفي مرحلة الطفولة المتوسطة تكون الحركة والحوار والتنوع المكاني مفيدة، أما في الطفولة المتأخرة فينبغي التركيز على الخيال وما يثير فضول الطفل، وفي مرحلة المراهقة، ينبغي أن يركز الكاتب على هموم هذه المرحلة ومشاكلها ويحاول فهمها” .يعقوب محمد اسحق فرق بين مفهومي الكتابة عن الطفل والكتابة للطفل، ورأى أن الكتابة عن الطفل تكون لأغراض علمية مثل الدراسات النفسية والاجتماعية والتربوية والاقتصادية، “أما الكتابة للطفل فهي الخطاب الذي يتوجه إلى الطفل نفسه ويخاطب عقله ووجدانه، ويشترط فيه أن يكون صاحبه متمكنا من أدواته محيطا بالمواضيع التي يكتب عنها موضوعيا وعاطفيا في الوقت ذاته، وأن يكتب بلغة فصيحة سلسة قريبة من أفهام الأطفال” .سكوت غاردنر جال في عالمه الكتابي متحدثا عن مؤلفات عدة وضعها لفئات متعددة من الأطفال والمراهقين، اتسمت بالجدية تارة وبالخيال تارة أخرى وبالفكاهة في بعض الأحيان .هيلين ناثان تحدثت هي الأخرى عن تجربتها في كتابة قصص للأطفال موضوعها الأساسي هو كيفية مغامرات صناعة كعك الخبز انطلاقا من كونها في الأصل خبيرة طهي، وقد وجدت في تلك القصص طريقة لتعليمهم وإكسابهم خبرات جديدة .الكاتبة وفاء المزغني انطلقت من كون علماء التربية يتفقون على أن الكتابة للطفل تعتمد على معيار الفئة العمرية، وحددت المزغني هذه الفئات في أربعة أقسام هي، الفئة الأولى من 3- 5 والثانية من 6- 8 والثالثة من 9 -12والرابعة هي فئة المراهقة من13-،18 وهي قريبة من تلك التي طرحها الآخرون . ( الخليج 12397 )