آخر الأخبار
Altibrah logo
ندوة بعنوان "خلق ثقافة البحث والتطوير في دولة الإمارات"
نُشر في وام بتاريخ ندوات ومؤتمرات ومهرجانات

ندوة بعنوان "خلق ثقافة البحث والتطوير في دولة الإمارات"

نظم مجلس القيادات الجامعية في الحرم الجامعي لمعهد مصدر في أبوظبي ندوة بعنوان "خلق ثقافة البحث والتطوير في دولة الإمارات" تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي حضرها أعضاء اللجنة التنفيذية للمجلس .وشكلت الندوة منتدى حيويا لمناقشة ورقة عمل بعنوان "إرساء ثقافة البحث والتطوير لخلق اقتصاد المعرفة" تم إعدادها من قبل مجلس القيادات الجامعية وهو منصة تجمع نخبة من القيادات الأكاديمية لتبادل الأفكار الإبداعية وتعزيز المصالح المشتركة وإطلاق مبادرات جديدة لنقل وتبادل الابتكار والتكنولوجيا في المنطقة.وضمت قائمة المتحدثين في الندوة التي أدارها الدكتور فريد موفنزاده رئيس معهد مصدر وبحضور أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس القيادات الجامعية الدكتور بيتر هيث مدير الجامعة الأميركية في الشارقة والدكتور تود لارسن رئيس جامعة خليفة والدكتور وايت هيوم نائب مدير جامعة الإمارات.وأعلن أعضاء اللجنة التنفيذية أنه سيتم قريبا عقد ورشة عمل رفيعة المستوى تتناول قضايا البحث والتطوير والابتكار وريادة الأعمال وحقوق الملكية الفكرية.وقال الدكتور فريد موفندزاده إن التعليم من مستوى المدارس الابتدائية إلى المجالات المتخصصة الفنية والإبداعية يعد المطلب الأساسي باعتباره المساعد فى تسهيل وتشجيع ثقافة راسخة للبحث والتطوير والابتكار واختبار أفكار جديدة وما أن يتم تطوير بيئة تنظيمية لنظام يفضي إلى تنمية محلية لقطاعات جديدة قائمة على المعرفة سيتبع ذلك بالتأكيد نمو في قطاع ريادة الأعمال .بدوره قال الدكتور بيتر هيث " إن البحوث الأساسية والتطبيقية تتطلب بيئة فكرية مناسبة لايجاد أفكار جديدة تؤدي بدورها إلى تعزيز الابتكار ولدى الأوساط الأكاديمية دور مهم في هذا الإطار .. ونحن نعتقد أن ورقة العمل هذه تمثل إحدى الأدوات التي يمكن أن تقدم لنا خارطة طريق لتحديد مسارات التقدم كما يمكن للمؤسسات الأكاديمية أن تتعاون مع قطاعات الأعمال والحكومة لإتاحة المجال أمام انطلاق حقبة جديدة والدخول تدريجيا في ثقافة البحث والتطوير في دولة الإمارات " .من جانبه قال الدكتور تود لارسن " إن جزءا من العملية برمتها يتعلق بدعوة القطاع لتقبل التغيير والاستثمار في الأفكار الجديدة وبناء القدرات البشرية ويمكن تحقيق هذا عن طريق توفير التمويل وإشراك المؤسسات الأكاديمية في المجالات التي تهم قطاعات محددة الأمر الذي سيؤدي بالشركات إلى اعتماد وتوفير منتجات وخدمات أفضل وأكثر ذكاء وأعتقد أن التمويل هو العامل المحوري لبناء مجتمع يتبنى ثقافة الابتكار".وقال الدكتور وايت هيوم "ينبغي أن تبقى الحكومة المحرك الأساسي والقوة الرئيسية لإرساء ثقافة البحث ويمكن لها أن تفعل ذلك من خلال إنشاء الإطار التنظيمي الصحيح وتقديم الحوافز ولا شك أن احتمال تحقيق نتائج إيجابية ومثمرة من البحوث الممولة هو أعلى بكثير من البحوث التي تتنافس للحصول على التمويل ونظرا لامتلاكها القدرة على تبسيط وتسهيل وصول نتائج البحوث إلى السوق ينبغي إشراك الحكومات بشكل فعال في هذا المسعى ". ( وام )

المزيد من الأخبار في

 ندوات ومؤتمرات ومهرجانات  وام

شارك مع أصدقائك

مشاركة facebook icon مشاركة x icon